أعراض تلقيح البويضة بعد العلاقة مباشرة
من الصعب أن تتأكد المرأة من حدوث الحمل مباشرة بعد الإخصاب، حيث يستغرق ظهور أولى مؤشرات الحمل ما يقارب العشرة أيام فأكثر. يمكن أن تتأخر هذه المؤشرات لأسابيع عند بعض النساء، في حين قد تظهر لأخريات بشكل مبكر، حتى قبل إجراء الفحوصات الطبية الرسمية أو ملاحظة تأخر الدورة الشهرية.
تختلف الأعراض التي تشير إلى الحمل من امرأة لأخرى، وليس هناك جدول زمني محدد ينطبق على الجميع لبدء ظهور هذه الأعراض. من بين العلامات الأولية للحمل أو الإخصاب:
– حدوث نزيف خفيف يعرف بدم الانغراس، والذي ينجم عن تثبيت البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وغالباً ما يكون بعد عشرة أيام من العلاقة الجنسية ولا يحدث لدى كافة النساء.
– التغيرات المزاجية والتقلبات في الرغبة الجنسية.
– الألم في أسفل الظهر.
– الشعور بثقل في أسفل البطن.
– الشعور بالدوخة.
– الإصابة بالإمساك.
– زيادة سماكة الإفرازات المهبلية.
– عدم وصول دم الدورة الشهرية في موعده المعتاد.
ما أعراض الحمل الكاذب؟
في بعض الأحيان، قد تشعر المرأة بأعراض تشبه تلك التي تظهر أثناء الحمل الفعلي، ويطلق على هذه الحالة الحمل الكاذب.
من العلامات المميزة لهذا النوع من الحمل انتفاخ البطن، حيث يتضخم البطن مع مرور الوقت بسبب تجمع الغازات أو الدهون أو تراكم البراز والبول، مما يعطي الانطباع بوجود جنين ينمو داخل الرحم.
كذلك قد تواجه المرأة اضطرابات في الدورة الشهرية تصل إلى حد توقفها، مما يعزز الشعور بأنها حامل، رغم أن هناك عوامل أخرى قد تسبب هذا التوقف.
أما الإحساس بحركة داخل البطن، فيمكن أن يكون شائعاً بين النساء اللائي يمررن بحمل كاذب. وفي العديد من الحالات، تصف النساء إحساساً يشبه ركل الجنين، رغم أن الرحم لا يحتوي على جنين فعلياً.
أعراض الحمل من اليوم 1 إلى 7 بعد الإباضة
في اللحظة التي يُطلق فيها المبيض البويضة، تنطلق أحداث دورة الطمث، حيث تدخل المرأة في مرحلة تُعرف بالمرحلة الأصفرية. هذه المرحلة قد تستمر حتى تبدأ فترة الحيض إذا لم يحدث حمل.
في أول أيام المرحلة الأصفرية، قد لا تظهر على المرأة أعراض حمل نظرًا لأن الحمل لم يتم بعد، وذلك لأن البويضة المخصبة لم تنغرس في الرحم.
خلال هذه المرحلة، يُفرز الجسم هرمون البروجسترون بكميات متزايدة. هذا الهرمون له دور رئيسي في دعم الحمل في مراحله المبكرة. تصل مستويات هذا الهرمون إلى أعلى معدلاتها بين اليوم السادس والثامن بعد عملية الإباضة.
إضافة إلى ذلك، يمكن لهرمون البروجسترون أن يؤثر على المزاج والجسد. بعد حوالي أسبوع من إطلاق البويضة، قد تجد المرأة نفسها تعاني من تقلبات مزاجية وأعراض جسدية تشبه تلك التي تظهر في بداية الحمل أو قبل بدء الدورة الشهرية.
أعراض تلقيح البويضة بعد القذف
عند حدوث الحمل، تظهر بعض العلامات والتغيرات في جسم المرأة التي قد تشير إلى تلقيح البويضة. من هذه الأعراض:
– الشعور بالإنتفاخ، وهو ما يعزى إلى زيادة هرمون البروجسترون الذي يؤثر على سرعة الجهاز الهضمي ويجعله أبطأ، مماثلاً لما تختبره المرأة في أوائل الدورة الشهرية.
– حدوث تغيرات في الثديين، حيث يمكن أن تتسبب زيادة هرمونات الحمل مثل الإستروجين والبروجسترون في الشعور بألم أو تورم الثديين، وعادة ما تبدأ هذه التغيرات بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإباضة.
– زيادة الإفرازات المهبلية، التي يمكن أن تصبح أكثر كثافة وتتغير إلى اللون الأبيض أو الأصفر، نتيجة لارتفاع هرموني البروجسترون والإستروجين.
– ظهور بقع دم، التي تحدث عند حوالي 15% إلى 25% من النساء خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
– التشنجات المعتدلة، ويعتقد أنها مرتبطة بتغيرات الهرمونات خلال الانغراس، والتي غالباً ما تكون أخف من التشنجات التي تحدث أثناء الحيض.
– الشعور بالتعب والإرهاق، الذي يكون عادة بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.
هذه الأعراض يمكن أن تكون دلالة مبكرة على حدوث الحمل وقد تظهر بدرجات متفاوتة من امرأة لأخرى.