أعشاب تنزل الدورة المتجمدة

يستخدم الزنجبيل في تحضير مشروب يساعد في إحداث تقلصات الرحم ورفع حرارة الجسم مما قد يؤدي إلى تحفيز الطمث. لتحضير هذا المشروب، يغلي الزنجبيل الطازج والمقشر في الماء لعدة دقائق، ثم يصفى ويُحلى بالعسل أو السكر. كما يمكن إعداده بخلط عصير الزنجبيل مع العسل وتناوله مرتين يوميًا.

البقدونس، المعروف بغناه بفيتامين سي والأبيول، يستخدم أيضًا كمشروب للدورة الشهرية. لكن يجب الانتباه لتجنبه في حالات الحمل وبعض الحالات الصحية الأخرى. يُحضر منقوع البقدونس بصب الماء المغلي على البقدونس الطازج وتركه ينقع.

كذلك، يُعد الكركم مكوناً فعالاً في تحضير مشروبات الدورة بسبب مركب الكركمين الذي يؤثر على هرمونات مثل الاستروجين. يمكن تحضير المشروب بغلي الكركم مع الماء أو الحليب وتناوله دافئًا.

منقوع بذور الشومر يستخدم أيضًا لتحفيز الدورة الشهرية. يُحضر بغلي الماء وإضافة بذور الشومر ثم الانتظار حتى تنقع. يشرب الخليط على مدار اليوم لتحقيق الفائدة المرجوة منه.

مشروبات لتنزيل الدورة

تسعى نساء كثيرات لاستخدام الوسائل الطبيعية لتحفيز نزول الدورة الشهرية، خاصة عندما نظرًا لأن الأدوية قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية عبر التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم. هنا نستعرض بعض المشروبات الشائعة التي يمكن أن تساعد في هذا الشأن:

القهوة  يُعرف الكافيين الموجود في القهوة بتأثيره النشط على الاستروجين، مما قد يساهم في تعجيل الدورة الشهرية. تُنصح النساء بشرب القهوة يومياً مرتين على الأقل للوصول إلى هذه النتيجة، رغم أنه ما زال البحث مستمرًا للتحقق من مدى فعالية القهوة في هذا المجال.

فاكهة البابايا لديها خصائص محفزة على انقباضات الرحم مما يجعلها خياراً طبيعياً للنساء اللواتي يطمحن لتسريع موعد الدورة. يمكن تناول البابايا كفاكهة أو تحضيرها كعصير لتعزيز هذه الفائدة.

عصير الجزر هو أيضاً خيار فعّال بفضل احتوائه على البيتاكاروتين ومغذيات أخرى تسهم في تحفيز نزول الدورة عن طريق تحفيز خروج بطانة الرحم. يمكن الاستفادة منه عبر شرب عصير الجزر المحضر من الجزر المسلوق مرة أو مرتين يومياً.

هذه المشروبات يمكن أن تكون بدائل طبيعية وآمنة مقارنة بالأدوية الكيميائية، لكن ما زال البحث العلمي مستمراً لتوضيح وتأكيد فاعلية هذه الوسائل الطبيعية.

الأناناس يحتوي الأناناس على إنزيم يسمى البروملين، وتظهر بعض الدراسات أن هذا الإنزيم له تأثير على الهرمونات الجنسية، بما في ذلك الإستروجين. كما يُعرف البروملين بخصائصه المضادة للالتهاب، الأمر الذي قد يسهم في معالجة بعض العوامل التي تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

ومع ذلك، لا توجد أدلة قاطعة تدعم فكرة أن تناول الأناناس يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحفيز نزول الدورة الشهرية، ولا تزال هذه النتائج بحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيدها.

المشروبات التي تحتوي على فيتامين ج

هناك بعض النساء اللواتي يرين أن استهلاك فيتامين ج بكميات غزيرة قد يكون مفيداً في حث الدورة الشهرية. يأتي هذا الاعتقاد نظراً لتأثير فيتامين ج المحتمل على تعديل مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وهما الهرمونان اللذان يلعبان دوراً رئيسياً في التحكم بالدورة الشهرية.

حتى الآن، لا توجد بيانات علمية تدعم فكرة أن زيادة تناول فيتامين ج قد يسرع من نزول الدورة الشهرية. لكن، يمكن زيادة الكمية المستهلكة من هذا الفيتامين بطريقة آمنة من خلال تناول عصائر الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت بشكل معتدل.

ما هو المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية ؟

في الظروف الصحية العادية، يُتوقع أن تظهر الدورة الشهرية كل 21 إلى 35 يوماً بعد انتهاء الدورة السابقة. إذا تخطى هذا الزمن 35 يوماً دون ظهور الدورة، فيُعتبر ذلك تأخيراً.