أفضل مرهم لعلاج التهاب اللثة

تتوفر في الصيدليات أنواع متعددة من الجل لعلاج التهاب اللثة، وتعتمد فعاليتها على المكونات النشطة الموجودة في كل نوع. من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن تحديد نوع واحد كالأفضل لجميع الحالات، حيث تتباين المكونات الفعالة وتأثيراتها من منتج لآخر.

1- أوراكيور جل Oracure – Gel

تحتوي تركيبة أوراكيور جل على ليدوكين الذي يعمل كمخدر موضعي يخفف من الألم بشكل فعّال. كما يضم الجل مادة كلوريد سيتيل بيريدينيوم، المعروفة بقدرتها على القضاء على البكتيريا، الفيروسات، والفطريات، مما يجعله منتجًا شاملًا للعناية بالفم والأسنان.

يتميز جل أوراكيور بقدرته على الامتصاص السريع، مما يسهل استخدامه في معالجة مشاكل الفم المتنوعة مثل التهاب اللثة، تقرحات الأسنان، آلام التسنين، والراحة بعد خلع الأسنان. يساعد هذا الجل على تحقيق تخفيف سريع للألم وتحسين الحالة الصحية للفم.

2- جوجل جل Jogel Oral Gel

تتميز تركيبة هذا الجل بأنها تضم زيت الجوجوبا والليدوكين، المركبين الفعالين في مجال علاج أمراض اللثة وآلام الفم بشكل عام. زيت الجوجوبا، المعروف بقدرته على محاربة الالتهابات والبكتيريا، يسهم في تخفيف التورم ويقلص حجم القروح بفعالية.

أما الليدوكين، فيعمل كمخدر موضعي يخفف الألم بشكل ملحوظ. هذا الجل فعّال في التصدي لمشكلات اللثة مثل التهابها وتقرحات الفم بطريقة آمنة وسريعة.

3- داكاترين جل فموي Daktarin Oral Gel

يتكون جل داكاترين من ميكونازول، وهو مركب فعّال يقاوم الفطريات، ولذا يفيد في معالجة الإصابات الفطرية بمنطقة الفم واللثة.
العدوى الفطرية في الفم تتميز ببعض العلامات والأعراض التالية:

ظهور طبقة بيضاء كريمية على اللسان، اللثة، سقف الفم واللوزتين يمكن ملاحظتها بوضوح.
الشعور بتهيج قوي قد يعيق الأكل والبلع.
النزيف قد يحدث إذا حاولت إزالة الطبقة البيضاء.
ظهور تشققات في زوايا الفم.
فقدان حاسة التذوق أو ظهور إحساس بأن هناك مادة مثل القطن داخل الفم.
تسبب الإصابة الفطرية أيضاً في آلام الأسنان.

أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان

في الواقع، ليس هناك دواء واحد شافي أو كريم يمكنه علاج التهابات اللثة فوراً. تختلف طرق علاج التهاب اللثة تبعاً لخصائص كل حالة على حدة. يقوم طبيب الأسنان بتوصيف منتجات وأدوية خاصة بالتهاب اللثة، كجزء من الخطة العلاجية، للمساعدة في السيطرة على أعراض المرض ومعالجته تدريجياً.

علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية

في مجال علاج التهاب اللثة، يتم استخدام عدة أنواع من المضادات الحيوية لمواجهة هذه الحالة. البنسلين يستخدم بشكل فعال للمرضى الذين لا يعانون من حساسية تجاهه، خصوصًا في حالات التهاب اللثة الحاد. بديل للبنسلين يكون الإريثروميسين للأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين، ويعتبر مناسبًا لعلاج التهابات اللثة بفعالية.

أما المينوسيكلين، فيُستخدم ليس فقط كمضاد حيوي، بل وكعامل مساعد في إجراءات العناية بالأسنان كتنظيف الأسنان وإزالة العصب، بهدف تقليل تعمق الجيوب اللثوية. وبالنسبة للدوكسيسيكلين، فيعد خيارًا قويًا لمعالجة التهاب اللثة المترافق مع التهاب دواعم الأسنان، حيث يكبح نمو البكتيريا في الفم.

تشكل المضادات الحيوية أحد الأساليب الرئيسية في علاج التهاب اللثة، وتتوفر باشكال متعددة. من هذه الأشكال الرقاقات المطهرة أو كريات المضادات الحيوية، التي تُزرع من قبل طبيب الأسنان داخل جيوب اللثة لتحرير المضادات الحيوية بشكل تدريجي.

وجل المضادات الحيوية، الذي يوضع مباشرةً على اللثة بعد التنظيف العميق لمكافحة العدوى. وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن استعمال المضادات الحيوية التي تؤخذ عبر الفم بأشكال كبسولات أو حبوب.

أعراض التهاب اللثة التقرحي الحاد الناخر

غالباً ما تبدأ أعراض التهاب اللثة التقرحي الحاد الناخر بشكل مفاجئ وحاد. يعاني المصاب في المراحل الأولى من آلام حادة في اللثة، وزيادة ملحوظة في إفراز اللعاب، بالإضافة إلى ظهور رائحة فم غير مستحبة.

من الممكن أيضاً أن يشعر المصاب بارتفاع في درجة الحرارة وعموم التعب والإرهاق. تكون اللثة متهيجة ومغطاة بطبقة رمادية مؤلمة ناتجة عن تآكل النسيج اللثوي، ويظهر هذا بوضوح بين الأسنان.

كما تميل اللثة للنزف بسهولة ويزداد الألم عند الكلام، الأكل أو البلع. في العديد من الحالات، قد تنتفخ الغدد الليمفاوية تحت الفك مما يسبب المزيد من الألم والشعور بالحرارة.

تشخيص التهاب اللثة التقرحي الحاد الناخر

عند ملاحظة رائحة فم غير مستحبة بشكل شديد، غالبًا ما يفترض طبيب الأسنان وجود التهاب حاد ومؤلم في اللثة. في بعض الأحيان تُكتشف أسباب المشكلة من خلال فحص شكل الفم واللثة بدقة.

وإذا لم تتحسن حالة اللثة بعد العلاج الأولي، يقوم طبيب الأسنان بتنفيذ فحوصات تفصيلية إضافية لاستقصاء ما إذا كانت هناك عوامل أخرى تساهم في المشكلة.