اعرف اكثر عن اضرار سماعة البلوتوث

اعرف اكثر عن اضرار سماعة البلوتوث

اضرار سماعة البلوتوث

هناك مخاوف تُثار حول مدى أمان استخدام سماعات البلوتوث والسماعات الصغيرة، إذ يعتقد بعض الخبراء أنها قد تبث إشعاعات قد تؤثر على الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. يتسبب موضع هذه السماعات داخل الأذن في تعرض أنسجة الأذن لترددات راديوية قد تكون عالية الشدة.

اعرف اكثر عن اضرار سماعة البلوتوث

إضعاف حاسة السمع

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قرابة مليار شاب حول العالم يواجهون خطر التأثير السلبي على قدرتهم على السمع، وذلك بسبب استخدامهم غير الصحيح لسماعات الأذن. في دراسة أجرتها جامعة خنت بإشراف البروفيسورة هانا كيبلر، تم اختبار تأثير الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الأذن في ست جلسات مختلفة.

خلال الدراسة، استخدم الباحثون أجهزة تشغيل موسيقى نوع MP3 وقاموا بتشغيل أنواع متعددة من الموسيقى. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين عانوا من تراجع في حساسيتهم السمعية نتيجة هذه التجربة.

الإضرار بالجزء الداخلي من الأذن

عند استخدام سماعات الأذن بحجم صوت مرتفع، قد يحدث تلف للأذن الداخلية. السبب في ذلك يرجع إلى تأثير الصوت العالي على خلايا الشعر الدقيقة الموجودة داخل الأذن، والتي لها دور أساسي في تحويل الأصوات إلى إشارات كهربائية يتم إرسالها إلى الدماغ.

التعرض المستمر لهذه الأصوات المرتفعة يمكن أن يؤدي إلى ضعف القدرة على السمع مع الزمن.

حدوث آلام في الأذن

استعمال سماعات الأذن بشكل مفرط وعند مستويات صوتية عالية قد يسبب آلاماً في الأذنين. غالبًا، تكون مستويات الصوت الطبيعية التي يسمعها الإنسان بين 40 و60 ديسيبل، ولكن عند تشغيل سماعات الأذن على أعلى مستوى، قد تصل إلى حوالي 105 ديسيبل، مما يزيد من خطر الإصابة بالأضرار السمعية.

سماع صوت طنين في الأذن

استعمال سماعات الأذن لفترات طويلة قد يؤدي إلى ظهور صوت مزعج يُعرف باسم الطنين في الأذن. ينجم هذا الصوت عن تلف في خلايا الشعر الدقيقة داخل الأذن الداخلية. من المهم أن نعلم أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من هذا الطنين يتأثرون بشدة بالأصوات اليومية العادية، مما يزيد من إحساسهم بعدم الراحة.

الإضرار بالدماغ

تُصدر سماعات الأذن موجاتٍ كهرومغناطيسية قد تؤثر على الدماغ بشكل سلبي. حين تُصاب الأذن الداخلية، يُحتمل أن يكون لذلك تأثير ضار على الوظائف الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، يُعاني الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن لفترات طويلة من الدوار، والذي ينشأ غالبًا من الضغط الزائد داخل قناة الأذن، الناتج عن التعرّض المستمر للأصوات العالية.

التهابات الأذن

يمكن لاستخدام سماعات الأذن أن يكون سبباً في تحفيز نمو البكتيريا داخل الأذن؛ فهذه الأجهزة تحجب تدفق الهواء إلى داخل القناة السمعية، مما يخلق بيئة ملائمة لتكاثر الجراثيم. كذلك، عندما يلبس العديد من الأشخاص نفس السماعات، يزداد خطر انتقال العدوى والالتهابات الأذنية بينهم.

هل يجب عليك استخدامها؟

أظهرت الدراسات العلمية أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث لتأكيد الآثار الصحية المحتملة لاستخدام أجهزة البلوتوث وأجهزة الإشعاع الأخرى. هذا يعني أن المعلومات المتاحة حتى الآن ليست قاطعة في تحديد مدى أمان هذه الأجهزة.

مقارنةً بالهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الكبيرة، فإن الإشعاع الصادر من سماعات البلوتوث يكون أقل بشكل ملحوظ. ومع ذلك، رغم أن خطرها يعتبر أقل، الا أنه لا يعني أن سماعات البلوتوث خالية تماماً من المخاطر. لذا، يُنصح بتقليل الاستخدام لتجنب التعرض المفرط لهذه الأشعة.

علاوة على ذلك، تُظهر الأبحاث وجود علاقة بين الاستخدام المكثف للهواتف المحمولة وبعض أنواع السرطان ومشاكل صحية أخرى. لذلك، من الحكمة التقليل من استخدام هذه الأجهزة للحفاظ على صحة جيدة وتجنب الآثار السلبية المحتملة المترتبة على استخدامها بشكل مفرط.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *