سلبيات الاسقاط النجمي تجربتي

الاسقاط النجمي تجربتي

في رحلتي الشخصية لاستكشاف الأبعاد المختلفة للوعي البشري، سعيت لتجربة الاسقاط النجمي، وهي عملية يُعتقد أنها تسمح للروح بالسفر خارج الجسد الفيزيائي. لكن تجربتي مع الاسقاط النجمي لم تكن كما توقعت، وأود أن أشارك معكم الجوانب السلبية التي واجهتها.

كانت بدايتي مليئة بالحماس والفضول، وقد قرأت الكثير من المواد التعليمية وشاهدت العديد من الفيديوهات التي تشرح كيفية القيام بالاسقاط النجمي بنجاح. ومع ذلك، لم تكن البدايات سهلة كما توقعت.

واجهت صعوبات عديدة في المراحل الأولى، بما في ذلك الخوف من المجهول وصعوبة الاسترخاء بالشكل الكافي لبلوغ حالة الاسقاط. كما أن الشعور بالعزلة والانفصال عن الواقع كان مقلقًا بالنسبة لي.

خلال إحدى محاولاتي للإسقاط النجمي، واجهت تجارب مزعجة شملت مشاهدات وأحاسيس غير مريحة. كانت هناك لحظات شعرت فيها بالضياع والخوف الشديد، وهو ما جعلني أشكك في إذا ما كانت هذه الرحلة تستحق الخوض.

التأثيرات النفسية لهذه التجارب كانت ملموسة. شعرت بالقلق والتوتر لفترة بعد المحاولات، وكان هناك تأثير واضح على نومي وتركيزي. الخوف من تكرار هذه التجارب كان يراودني باستمرار.

بعد تجربتي السلبية مع الاسقاط النجمي، بدأت أتساءل عن العواقب الطويلة الأجل لمثل هذه الممارسات على الصحة النفسية والجسدية. هل كانت الرحلة تستحق المخاطر؟

رغم الفضول والرغبة في استكشاف أبعاد جديدة من الوعي، تجربتي السلبية مع الاسقاط النجمي جعلتني أدرك أهمية التحضير النفسي والجسدي الكامل قبل الخوض في مثل هذه التجارب. كما أدركت أن الحذر والوعي بالمخاطر ضروريان لمن يرغب في استكشاف هذا العالم.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *