الفرق بين الكزبره والبقدونس
البقدونس والكزبرة، كلاهما نباتات ورقية تشترك في الانتماء إلى العائلة النباتية نفسها، المعروفة بـ(Apiaceae)، ومع ذلك، تتمتع كل منهما برائحة فريدة تميزها عن الأخرى. البقدونس، المعروف علميًا بـ Petroselinum crispum، يتسم بأوراقه المدببة قليلاً، في حين أن أوراق الكزبرة، أو Coriandrum sativum، تميل إلى الدائرية. غالبًا ما يستعين الأشخاص بالبائعين في التمييز بين النوعين نظرًا للتشابه الكبير بينهما في المظهر.
أبرز الفروقات بين البقدونس والكزبرة تتمثل في الاتي:
– اللون: البقدونس يظهر بلون أخضر فاتح، بينما تتميز الكزبرة بلونها الأخضر الغامق.
– الرائحة: يتميز البقدونس برائحة نفاذة بينما تكون رائحة الكزبرة أقل حدة.
– العيدان: عيدان البقدونس تكون أقصر وأقل متانة مقارنة بعيدان الكزبرة التي تكون أطول وأكثر صلابة.
– حجم الورق: أوراق البقدونس تكون أوسع بينما تأتي أوراق الكزبرة بمقاسات أصغر.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من حيث الرائحة
تتميز الكزبرة برائحتها القوية والمميزة التي تختلف عن البقدونس ذو الرائحة الأخف. لاستخراج العطر الأمثل من أوراق الكزبرة أو البقدونس، يمكن فركها بلطف بين الأصابع.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من حيث الطعم
عند تذوق البقدونس والكزبرة، نجد فوارق واضحة في الأذواق. البقدونس معروف بنكهته الخفيفة التي تضفي لمسة من الانتعاش والحيوية على الأطباق دون أن تطغى على مكوناتها الأساسية. أما الكزبرة، فتتميز بنكهة مميزة وقوية تميل إلى الليمون، وقد لا تعجب البعض لأنهم يجدون أنها تحمل طعماً يشبه الصابون.
في تحضير الأطعمة، يعد البقدونس خيارًا مثاليًا لتحسين طعم الوجبات دون التأثير سلبًا على المذاق العام. من ناحية أخرى، ينبغي التعامل مع الكزبرة بحذر، نظرًا لقوة طعمها التي قد تسود على غيرها من النكهات. وهي مناسبة بشكل خاص للأطباق الغنية بالتوابل كالوصفات الهندية أو الصينية التي تتطلب مكونات ذات طابع قوي.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس من حيث الاستخدامات
تتميز أوراق وجذور البقدونس بقدرتها على إضافة الطعم الشهي والمظهر الجذاب للأطباق. تُفرم أوراق البقدونس وتُرش فوق الأطعمة الساخنة مباشرة لتعزيز نكهتها، فيما تُضاف جذوره إلى الحساء واليخنات لإثرائها بالمذاق العميق والمكونات الغذائية. ويمكن أيضاً استهلاك البقدونس كوجبة خضراء خفيفة ومفيدة.
أما الكزبرة، فتُعتبر إضافة أساسية لتحسين نكهة الأطباق المختلفة، وليس هذا فحسب، بل تُستخلص منها نكهات لتحضير الشاي المعطر. كما تُحمّص بذور الكزبرة وتُطحن لإعداد مسحوق الكاري، الذي يُستخدم بدوره في تتبيل الأطعمة وتحسين طعمها.