تجربتي مع التردد الحراري
أحمد، رجل في الخمسين من عمره، كان يعاني من خشونة شديدة في الركبة. بعد محاولات متعددة للعلاج التقليدي دون جدوى، قرر أحمد تجربة التردد الحراري بناءً على نصيحة طبيبه. يقول أحمد: “كنت متشككًا في البداية، ولكن بعد الجلسة الأولى شعرت بتحسن ملحوظ. الألم الذي كنت أعاني منه لسنوات بدأ يتلاشى تدريجيًا. الآن، بعد مرور ستة أشهر، أستطيع المشي بدون ألم وأمارس حياتي بشكل طبيعي.”
ليلى، امرأة في الأربعينيات، كانت تعاني من آلام مزمنة في المفاصل نتيجة التهاب المفاصل الروماتويدي. تقول ليلى: “التردد الحراري كان بمثابة نعمة لي. بعد عدة جلسات، شعرت بتحسن كبير في مستوى الألم. لم أكن أستطيع النوم ليلًا بسبب الألم، ولكن الآن أستطيع النوم بسلام. هذا العلاج غيّر حياتي للأفضل.”
خالد، شاب رياضي في الثلاثينيات، تعرض لإصابة في الركبة أثناء ممارسة الرياضة. بعد العلاج الطبيعي والجراحة، استمر الألم في الركبة. قرر خالد تجربة التردد الحراري كحل أخير. يقول خالد: “كنت مترددًا في البداية، ولكن بعد الجلسة الأولى شعرت بتحسن. الآن، أستطيع العودة إلى ممارسة الرياضة دون الشعور بالألم. التردد الحراري كان الحل الأمثل بالنسبة لي.”
كيف يتم استخدام التردد الحراري لعلاج الألم؟
لنستعرض كيف يمكن لتقنية التردد الحراري أن تساهم في معالجة الألم بطريقة فعالة:
تبدأ العملية باستعمال التخدير الموضعي في المنطقة المصابة بالألم لتخفيف الإحساس خلال الإجراء.
يقوم الطبيب بإدخال أداة طبية دقيقة، تُعرف بالقسطرة، إلى داخل النسيج العصبي المتأثر، ويتم ذلك تحت دقة عالية وإشراف تصويري لضمان الدقة في التوجيه.
يرتبط استخدام جهاز التردد الحراري مع القسطرة، حيث يولد الجهاز طاقة حرارية عبر موجات راديوية لمعالجة المنطقة المصابة.
يعمل هذا الحرارة على تقليل فعالية أو إزالة الأعصاب المسؤولة عن نقل إحساس الألم، مما يؤدي إلى التقليل الملحوظ في شعور الألم.
عقب اكتمال الإجراء، يتم سحب القسطرة من الجسم، مما ينهي مرحلة العلاج.
من خلال هذه الخطوات، يعتبر التردد الحراري طريقة متقدمة لمواجهة الألم وتحسين نوعية الحياة.
ما هي تطبيقات التردد الحراري في علاج الألم؟
تُستخدم تقنية التردد الحراري في معالجة مجموعة متنوعة من الأوجاع والآلام، وتشمل هذه الاستخدامات:
– تسكين آلام الركبة.
– معالجة الألم في منطقة الكتف والرقبة.
– التقليل من ألم خشونة المفاصل.
– المساهمة في التخلص من الألم المرتبط بالانزلاق الغضروفي ومشكلات عرق النسا.
– تخفيف الألم المصاحب لأنواع مختلفة من الصداع.
– المساعدة في علاج الألم الذي ينجم عن نمو الأورام.
تعد هذه التقنية فعالة في توفير راحة ملموسة للمرضى، مما يعزز من جودة حياتهم.
نسبة نجاح التردد الحراري
يتميز التردد الحراري بكفاءته العالية في معالجة أنواع معينة من الأمراض، ويتقدم كحل فعّال لبعض حالات الألم المستمر والأورام.
الدراسات تشير إلى أن فاعلية هذا العلاج في تسكين الألم تتراوح بين 70% و90%، ويستمر تأثيره حتى عام كامل.
ما هي تكلفة عملية التردد الحراري؟
في مصر، يُقدَّر سعر إجراء عملية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي بمبلغ يتراوح بين خمسة عشر ألفاً وثلاثين ألف جنيه مصري. هذه التكلفة تشمل أجور الطبيب المختص والفريق الطبي الذي يساعده، بالإضافة إلى نفقات التخدير والأدوية والتحاليل اللازمة، وأيضًا المراقبة والرعاية قبل وبعد العملية الجراحية.
