تجربتي مع الفازلين والنشا للاكزيما
أحد الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما المزمنة أفاد بأن استخدام الفازلين كطبقة واقية على البشرة ساعد في الاحتفاظ بالرطوبة ومنع جفاف الجلد، مما أدى إلى تقليل الحكة والتهيج بشكل ملحوظ.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن تطبيق النشا على المناطق الملتهبة ساهم في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات.
في تجربة أخرى، قامت إحدى الأمهات باستخدام مزيج من الفازلين والنشا لعلاج الإكزيما لدى طفلها الصغير.
ووجدت أن هذا المزيج كان فعالاً في تقليل التهيج والحكة، حيث يعمل الفازلين على خلق حاجز واقي يحفظ الرطوبة، بينما يساعد النشا في امتصاص الزيوت الزائدة وتهدئة البشرة. وأكدت أن هذا العلاج الطبيعي كان بديلاً جيداً عن الكريمات الستيرويدية التي كانت تحمل مخاطر جانبية محتملة.
ومن جانب آخر، أشار أحد المرضى إلى أنه على الرغم من أن الفازلين والنشا كانا مفيدين في البداية، إلا أن تأثيرهما كان مؤقتاً فقط، وكان يحتاج إلى تطبيق مستمر لتحقيق نتائج مستدامة.
هذا الشخص وجد أن الجمع بين العلاج الطبيعي والعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الأطباء كان الأكثر فعالية في إدارة أعراض الإكزيما على المدى الطويل.
علاج الإكزيما بالفازلين والنشا
لتحضير هذا العلاج المُطمئن من مواد بسيطة، يُستخدم فازلين يمكن شراؤه من الصيدلية ونشا الطعام. يجري مزج المكونين معاً بعناية حتى يمتزج النشا تماماً في الفازلين. يُطبق هذا الخليط برفق على المناطق المصابة بالحساسية الجلدية أو الإكزيما.
يُنصح بتطبيقه مرتين يومياً، مرة في الصباح وأخرى في المساء. في حال عدم ملاحظة تحسن ملموس، يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.
أضرار استخدام الفازلين لعلاج الأكزيما
يمكن للفازلين أن يتسبب في مشاكل خاصة عند استخدامه كعلاج للأكزيما. من هذه المشاكل ظهور صعوبات بالتنفس إذا ما تم تطبيقه حول منطقة الشفاه والأنف. أيضًا، يتميز الفازلين بأنه يصعب إزالته من الجلد، مما يعرض المستخدم لمخاطر الإصابة بالعدوى والتهاب الجلد.
علاوة على ذلك، قد يؤدي إلى تفاقم حالات الأكزيما بدلاً من علاجها بسبب التفاعلات التي قد تحدث بين مكوناته الكيميائية والحاجز الطبيعي الذي يفرزه الجلد.
كما أن استعمال الفازلين قد يؤدي إلى انسداد مسام البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفازلين غير المكرر على عناصر قد تكون مسرطنة أو ضارة بالصحة الإنجابية، مما يستلزم الحرص الشديد عند شرائه والتأكد من جودته ونقائه من مصادر موثوق بها.
نصائح أخرى لعلاج الأكزيما
لمن يعاني من الأكزيما، من الضروري تجنب المسببات التي تزيد من تفاقم الحالة، مثل بعض مواد التنظيف والصابون. ارتداء القفازات أثناء القيام بأعمال تتطلب استخدام الماء يحمي اليدين ويقلل من تهيج الجلد. يُفضل اختيار الملابس القطنية لملمسها الناعم وقدرتها على التنفس بشكل أفضل.
الاستحمام بصابون خفيف وماء غير ساخن يساعد في الحفاظ على ترطيب الجلد. تعتبر الجلسات القصيرة في مغطس ماء فاتر لمدة تقارب 20 دقيقة طريقة فعالة للحفاظ على رطوبة الجلد.
من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص العلاجات الموصوفة والمحافظة على توازن الجرعات. للعناية اليومية بالجلد، ينبغي ترطيبه بانتظام لتجنب الجفاف والتشققات، مما يحافظ على نعومته ومرونته. من المهم أيضاً تجنب الحكة في مناطق الأكزيما لمنع التهيج.
المكوث في بيئات معتدلة بعيداً عن الحرارة والرطوبة يقلل من التعرق الذي يمكن أن يؤدي إلى تهيج الأكزيما. يمكن استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند، زيت لسان الثور، زيت الجوجوبا، وزيت بذور دوار الشمس لتعزيز الترطيب في مناطق الإصابة بالأكزيما.