تجربتي مع حبوب مارفيلون
هناك من النساء من يجدن أن حبوب مارفيلون فعالة للغاية في منع الحمل وتساعدهن في تنظيم دورتهن الشهرية بشكل دقيق. إحدى النساء ذكرت أنها كانت تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية لفترة طويلة، ولكن بعد استخدام حبوب مارفيلون، لاحظت تحسنًا كبيرًا في انتظام الدورة وقلّت الآلام التي كانت تعاني منها خلال فترة الحيض.
من جهة أخرى، هناك تجارب تشير إلى بعض الآثار الجانبية التي قد تواجهها بعض النساء عند استخدام حبوب مارفيلون. إحدى السيدات أشارت إلى أنها شعرت بزيادة في الوزن وبعض التقلبات المزاجية بعد فترة من استخدام الحبوب.
ومع ذلك، أكدت أن هذه الآثار كانت مؤقتة وتحسنت بمرور الوقت ومع التكيف مع الحبوب. كما أن بعض النساء لاحظن تحسنًا في حالة بشرتهن وانخفاضًا في مشاكل حب الشباب التي كن يعانين منها قبل استخدام الحبوب.
من المهم أن نشير إلى أن تجربة كل شخص مع حبوب مارفيلون قد تكون مختلفة بناءً على العديد من العوامل مثل الحالة الصحية العامة، والعمر، والتاريخ الطبي. لذلك، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص قبل البدء في استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل
فوائد تناول حبوب منع الحمل مارفيلون
حبوب مارفيلون لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تلعب دوراً في تقليل الأعراض المصاحبة لما قبل الحيض، مما يسهم في تحسين نوعية حياة النساء خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه الحبوب واحدة من الطرق الفعالة والأمنة لتنظيم النسل، حيث يمكن استعادة الخصوبة بسهولة بعد التوقف عن استخدامها.
كما تساهم في علاج التوازن الهرموني وتنظيم الدورة الشهرية التي قد تكون غير منتظمة لدى بعض النساء. ويساعد استخدام هذه الحبوب أيضاً في تقصير مدة الدورة الشهرية، مما يقلل من الجهد البدني خلال هذه الفترة ويخفض خطر التعرض لفقر الدم.
جرعات مارفيلون وطرق الاستعمال
تحتوي كل عبوة من حبوب مارفيلون على ۲۱ قرصاً، يجب أخذ قرص واحد يومياً في الوقت نفسه. يُتبع التعليمات الموجودة على العبوة التي تشير إلى اتجاه تناول الأقراص حتى انتهاء العبوة.
بعد استهلاك جميع الأقراص، يتم الكف عن الاستعمال لمدة سبعة أيام، حيث يحتمل ظهور تبقع دموي خلال هذه الفترة، غالباً ما يبدأ هذا النزيف في اليوم الثاني أو الثالث بعد القرص الأخير.
بإمكانك البدء بعبوة جديدة من مارفيلون مباشرة بعد الانتهاء من العبوة السابقة، خاصة إذا كنتِ تستخدمين عبوة أخرى تشتمل أيضاً على أقراص غير فعالة. في هذه الحالة، تتناولين القرص الغير فعال في اليوم الذي يلي تناول القرص الفعال الأخير.
في الحالات التي تعقب الولادة، قد يوصي الطبيب بانتظار عودة الدورة الشهرية قبل بدء استخدام مارفيلون. وإن كنتِ تقومين برضاعة طبيعية وتودين استخدام هذه الحبوب، يجب استشارة الطبيب أولاً لتقييم مدى ملاءمة ذلك.
ماذا تفعلين في حال نسيتِ تناول مارفيلون؟
عند نسيان تناول حبة مارفيلون لمدة تقل عن 12 ساعة، تأكدي من تناول الحبة عند التذكر واستمري في أخذ الجرعات التالية كالمعتاد دون أن يتأثر فعلها الوقائي.
وفي حال زيادة المدة عن 12 ساعة منذ موعد الجرعة المفترض، قد يقل تأثير الدواء في الوقاية من الحمل. كلما زاد عدد الحبوب التي تُنسى تباعاً، يرتفع خطر فقدان الفعالية. تناولي الحبة فور التذكر وواصلي الجرعات القادمة في أوقاتها المحددة مع استعمال وسيلة إضافية للوقاية لزيادة الأمان.
موانع استخدام حبوب مارفيلون
من المهم التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل بدء استخدام عقار مارفيلون لمنع الحمل، خاصة إذا كانت المرأة تعاني من حالات صحية قد تزيد من خطورة الأعراض الجانبية لهذا العقار. ينصح بعدم استخدامه في الحالات التالية:
– إذا كانت المرأة قد عانت أو تعاني من جلطات دموية في الساق أو الرئة ،وهذا يمكن أن يشير إلى وجود انسداد في الأوعية الدموية.
– في حالة وجود مشاكل في التجلط قد تكون بسبب نقص البروتين C أو البروتين S أو مضاد الثرومبين.
– إذا كانت المرأة تخطط لإجراء عمل جراحي قريبًا أو كانت ملازمة الفراش لفترة طويلة.
– إذا كانت قد أصيبت من قبل بأحداث جلطة في القلب أو الدماغ أو الصدر أو عانت من نوبات إقفارية.
– في حال وجود أمراض قد تهدد بزيادة خطر الإصابة بجلطات في الشرايين كما في حالات السكري الشديد، ضغط الدم المرتفع، أو ارتفاع مستويات الدهون.
– إذا كانت المرأة تعاني من الصداع النصفي المصحوب بأعراض بصرية.
– وأخيرًا، يجب تجنب استخدام هذا الدواء في حال وجود التهاب بالبنكرياس أو أمراض الكبد، اليرقان، الأورام السرطانية في الثدي أو الأعضاء التناسلية، أو تكاثر غير طبيعي في بطانة الرحم أو وجود ورم في الكبد.
يعتبر التوجه للطبيب للحصول على تقييم شامل قبل البدء بأي علاج هو الخطوة الأمثل لضمان الاستخدام الآمن والفعال لعقاقير منع الحمل بما يتناسب مع الحالة الصحية لكل امرأة.
أضرار تناول حبوب مارفيلون
1- استخدام حبوب مارفيلون قد يرفع بشكل بسيط من احتمالية تكون الجلطات الدموية في الأوردة والشرايين. هذا الخطر يكون أعلى خلال العام الأول من استخدام موانع الحمل الهرمونية أو بعد استئناف الاستخدام إثر توقف دام أربعة أسابيع أو أكثر.
2- مارفيلون، كسائر موانع الحمل الهرمونية، لا يوفر حماية ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو الأمراض الجنسية الأخرى.
3- يمكن أن يسبب استخدام مارفيلون، في حالات نادرة، تطور أورام في الكبد قد تكون حميدة أو خبيثة وقد تسبب النزيف الداخلي الخطير.
4- يلاحظ ارتفاع طفيف في خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية لفترات طويلة.
5- في حال وجود حساسية لأي من المكونات في مارفيلون، قد تتطور حالات مثل تورم الوجه، صعوبة البلع، أو صعوبات التنفس.
6- قد يحدث تغير في نمط الدورة الشهرية، خصوصًا خلال الأشهر الأولى من استخدام مارفيلون.
7- من الآثار الجانبية الشائعة لحبوب مارفيلون الشعور بألم في الثديين، التقلبات المزاجية، الألم البطني، الغثيان، وزيادة في الوزن.