تجربتي مع دعاء ربي اني مسني الضر
تروي إحدى السيدات تجربتها قائلة: “لقد كنت في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، وتعرضت لظروف قاهرة أدت إلى رسوبي في ذلك العام، مما سبب لي معاناة نفسية شديدة، خاصة وأنني كنت أطمح لتحقيق درجات متميزة للالتحاق بكلية الطب.
خلال تلك الفترة، قرأت عن فضل دعاء ‘رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين’، فأخذت أدعو بهذا الدعاء يوميًا، متضرعة إلى الله بتحقيق أحلامي وطموحاتي وأن ييسر لي العودة لاستكمال دراستي.
كانت تلك من أصعب الأيام التي مرت بي، لكن بفضل الله تعالى وهذا الدعاء العظيم، تمكنت من الالتحاق بكلية الطب بعد نجاحي في المدرسة الثانوية بمجموع عالٍ، وحقق الله لي جميع أحلامي.”
تشارك سيدة أخرى تجربتها قائلة: “ابتلاني الله تعالى بابتلاء شديد، ولله الحمد في كل حال. كان هذا الابتلاء شديدًا للغاية، وعندما قرأت سورة الأنبياء ووجدت دعاء ‘رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين’، أحببت أن أردده كثيرًا، متوسلة إلى الله تعالى في رفع هذا البلاء عني كما رفعه عن سيدنا أيوب عليه السلام.
وبالفعل، بعد المداومة على قول هذا الدعاء يوميًا، كشف الله عني هذا البلاء ولله الحمد، واختفى تمامًا عني وأصبحت حياتي أفضل بكثير.”