تجربتي مع شرب زيت الزيتون على الريق
أشار أحد الأشخاص إلى أن تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون على الريق ساعد في تخفيف مشاكل الإمساك المزمن، حيث يعمل الزيت كملين طبيعي يساعد في تسهيل حركة الأمعاء.
من جانب آخر، تحدثت سيدة عن تجربتها مع شرب زيت الزيتون على الريق وكيف ساعدها في تخفيف أعراض التهاب المعدة.
وأوضحت أن الزيت يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في تقليل الالتهابات وحماية بطانة المعدة من التآكل. تجارب أخرى أشارت إلى تأثير زيت الزيتون الإيجابي على البشرة، حيث لاحظ البعض تحسنًا في نضارة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد بعد فترة من الالتزام بهذه العادة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تجارب تشير إلى أن شرب زيت الزيتون على الريق يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
أحد الأشخاص أفاد بأن مستوى الكوليسترول لديه انخفض بشكل ملحوظ بعد شهرين من تناول زيت الزيتون يومياً على الريق، وأكدت تحاليل الدم هذا التحسن.
فوائد شرب زيت الزيتون على الريق
زيت الزيتون البكر مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة الطبيعية التي تعزز الصحة بطرق متعددة، وخاصة عند تناوله على الريق. هذه العادة يمكن أن تساهم في الحفاظ على خلايا الجسم وتعزيز نموها بشكل طبيعي، مما يساعد في الوقاية من أمراض متعددة.
إن إدخال زيت الزيتون إلى النظام الغذائي اليومي يعمل على تجنب التقاط العدوى البكتيرية والتهاب الأمعاء، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. كما يسهم في تجنب تراكم الصفائح الدموية التي قد تؤدي إلى النوبات القلبية، وتنظيم مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
استهلاك ملعقة من زيت الزيتون يومياً على معدة فارغة يمكن أن يعزز الهضم، يقلل من الإمساك واضطرابات المعدة الأخرى. كذلك، يساعد على التحكم في مستوى السكر بالدم لدى المصابين بالداء السكري من النوع الثاني ويخفف من الآثار التي تُحدثها الجذور الحرة في الجلد والأنسجة.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب زيت الزيتون دورًا في تقليل الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي، ويساعد في تقليل الشهية والإحساس بالجوع. هذا بالإضافة إلى فوائده في تحسين صحة البشرة، الشعر، الأظافر وحتى العظام، بفضل العناصر الغذائية المفيدة التي يحتوي عليها.
أضرار زيت الزيتون على الريق
زيت الزيتون يُعد غذاءً آمناً للغاية للاستهلاك اليومي، حيث يمكن للشخص أن يستهلك ما يصل إلى ملعقتين كبيرتين منه صباحاً على معدة فارغة دون التعرض لآثار جانبية خطيرة.
ومع ذلك، قد يسبب الإفراط في استهلاكه، خصوصاً على معدة خالية، بعض المشاكل الصحية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية تزداد سوءًا بتناول الدهون. فيما يلي بعض المخاطر الصحية المحتملة للاستهلاك المفرط لزيت الزيتون على الريق:
زيت الزيتون والأمراض المرتبطة بالدهون المشبعة
يتكون زيت الزيتون بصورة أساسية من الدهون، ويحتوي كل ملعقة على حوالي 120 سعراً حرارياً، بالإضافة إلى 14% منها عبارة عن دهون مشبعة.
استهلاك هذه المادة بشكل مفرط خاصة عند تناولها دون غيرها صباحاً قد يرفع من معدلات خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض مثل تصلب الشرايين، السمنة، جلطات القلب والسكتات الدماغية، إضافة إلى أنواع معينة من السرطانات كسرطان الثدي والقولون.
زيت الزيتون والأمراض المرتبطة بالدهون المتحولة
عادةً ما يخضع زيت الزيتون الصافي لعمليات تحت ضغوط وحرارة عالية مثل التكرير أو الهدرجة الجزئية، مما قد يؤدي إلى تغيير خصائصه وتركيبته الأساسية ويقلل من محتواه من الأوميغا 3.
بالمقابل، الاستهلاك المفرط لزيت الزيتون قد يسبب اختلالات في مستويات الكولسترول، فيرفع من نسبة الكولسترول الضار بينما يخفض من نسبة الكولسترول الجيد. هذه الأمور في مجملها قد تزيد من المخاطر المتعلقة بأمراض القلب على المدى البعيد.
زيت الزيتون ومرض السكري
زيت الزيتون معروف بخصائصه الصحية، حيث يساهم في تحسين حساسية الإنسولين داخل الخلايا، مما يساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري. لكن، من المهم الانتباه إلى أن الاستهلاك المفرط لزيت الزيتون، خصوصاً على معدة فارغة، قد يؤدي إلى مخاطر صحية، منها انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ وخطير.
زيت الزيتون ومرض ارتفاع ضغط الدم
تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون على معدة فارغة قد يتسبب في انخفاض ضغط الدم دون المستوى الطبيعي، ما يؤدي إلى زيادة احتمالية التعرض للدوخة وفقدان الوعي. في بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية أو الفشل الكلوي.
زيت الزيتون وخطر الالتهابات
تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون قبل تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى تحفيز الالتهابات داخل الجسم. يحدث هذا بسبب تراكم حمض الأوليك، وهو مركب يُفرز بكثرة عند استهلاك زيت الزيتون بكميات عالية، مما يساعد في تعزيز الاستجابات الالتهابية.
زيت الزيتون وأمراض الكبد
قد يؤدي تناول زيت الزيتون على معدة فارغة أو الإفراط في استهلاكه إلى مخاطر صحية معينة، مثل المساهمة في تحفيز تطور مشاكل في المرارة مثل التهابها، انسدادها، أو تكوّن الحصى بها، ويعود ذلك إلى النسب العالية للدهون الموجودة فيه.