تجربتي مع شفط دهون الفخذين
إحدى السيدات التي خضعت لشفط دهون الفخذين ذكرت أنها كانت تعاني من تراكم الدهون في منطقة الفخذين منذ سنوات، مما أثر سلباً على ثقتها بنفسها وجعلها تتجنب ارتداء الملابس التي تظهر تلك المنطقة. بعد إجراء العملية، لاحظت تحسناً كبيراً في مظهر فخذيها، مما زاد من رضاها عن شكل جسمها وجعلها تشعر بثقة أكبر عند ارتداء الملابس.
من ناحية أخرى، هناك تجارب أخرى قد تكون أقل إيجابية. رجل آخر خضع لنفس الإجراء، لكنه أفاد بأنه لم يحصل على النتائج التي كان يتوقعها. على الرغم من أن كمية الدهون التي تمت إزالتها كانت كبيرة، إلا أنه شعر أن مظهر فخذيه لم يتحسن بالشكل الذي كان يأمله، وربما كان السبب في ذلك هو عدم اتباعه التعليمات الطبية بدقة بعد العملية.
بجانب النتائج الجمالية، هناك أيضاً جوانب صحية يجب مراعاتها. بعض الأشخاص قد يعانون من مضاعفات مثل التورم أو الكدمات أو حتى العدوى في بعض الحالات النادرة. لذا، من المهم جداً أن يتم اختيار جراح تجميل ذو خبرة وكفاءة عالية، وأن يتم اتباع التعليمات الطبية بدقة لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة وتقليل المخاطر.
لماذا من الضروري القيام بشفط دهون الفخذين؟
إزالة دهون الفخذين هي عملية جمالية يحددها الفرد بغية الارتقاء بشكل وتناسق الفخذين. بالرغم من عدم الحاجة الطبية لهذا الإجراء، إلا أن الأفراد قد يرغبون في اللجوء إليه لأسباب مختلفة:
تنميق الجسم: يمكن لهذه العملية أن تسهم في جعل العلاقة بين الجزء العلوي والجزء السفلي من الجسم أكثر تناغماً. وذلك بالتقليل من حجم الفخذين الضخمين أو الغير متماثلين، ما ينتج عنه مظهر أنيق وجذاب.
رفع مستوى الثقة: تحسين شكل الفخذين قد يعزز من الثقة بالنفس ويجمل الصورة الذاتية للفرد، خصوصاً لمن يعانون من مشاعر الخجل أو الرضا بسبب شكل فخذيهم.
تجاوز تحديات التخسيس: قد يجد البعض صعوبة في إنقاص الوزن من منطقة الفخذين على الرغم من اتباعهم للأنظمة الغذائية والمواظبة على ممارسة الرياضة. في مثل هذه المواقف، قد يكون شفط الدهون الحل الأمثل للتخلص من الدهون المستعصية.
تحسين ملاءمة الملابس: القيام بهذا التدخل من شأنه أن يساعد في جعل الملابس تبدو أكثر انسجاماً على الجسم، خاصة تلك الضيقة منها أو التي تتطابق تماماً مع القوام.
الوصول لأهداف اللياقة البدنية: للأشخاص الذين يتبعون نظاماً رياضياً مستمراً، قد تعتبر هذه الخطوة المفتاح لتحقيق أهدافهم في اللياقة البدنية والظهور بمظهر رياضي جذاب.
خطوات عملية شفط دهون الفخذين
عند الرغبة في إجراء جراحة تجميلية لمنطقة الفخذين، يتم التوجه إلى طبيب متخصص في هذا المجال. يقوم الطبيب بفحص المنطقة المعنية بعناية ويستمع إلى الأهداف التي يرغب المريض في تحقيقها من خلال هذه العملية. كما يُشجع المريض على التعبير عن أية استفسارات أو قلق قد يكون لديه.
قبل البدء في العملية، يتم تحديد نوع التخدير الأمثل سواء كان عامًا أو موضعيًا وفقًا لما يراه الجراح مناسبًا. يأتي بعد ذلك مرحلة تحضير المنطقة المستهدفة؛ حيث يتم تنظيف الجلد وتعقيمه بمحلول خاص لضمان سير العملية في بيئة معقمة تتجنب المضاعفات.
يُعمل على إنشاء فتحة جراحية صغيرة بالقرب من منطقة العمل بحيث تكون أقل تأثيرًا على المظهر الخارجي. من خلال هذه الفتحة، يتم إدخال جهاز متطور يُعرف باسم الفيزر، وهو مصمم لتفتيت الدهون بكفاءة عالية وبما يحافظ على سلامة الأنسجة المجاورة.
باستخدام كانيولا دقيقة، يتم استهداف الدهون وشفطها خارج الجسم، حيث تُمارس حركات حذرة ومحسوبة للكانيولا لتجنب إلحاق الضرر بأنسجة أخرى. عقب إزالة الدهون، يتم إغلاق الفتحة الجراحية بخيوط دقيقة أو باستخدام مادة لاصقة خاصة.
في حالة الحاجة إلى تحسين مظهر الجلد بعد شفط الدهون، يمكن استخدام تقنيات مثل جهاز جي بلازما الذي يعمل على تحفيز الكولاجين وتماسك الجلد. تُوضع ضمادة ضاغطة على المنطقة بعد العملية لمساعدة في تقليل التورم وتحسين عملية الشفاء.
أخيرًا، يُنقل المريض إلى غرفة التعافي حيث يُمنح الوقت للراحة تحت المراقبة، وتختلف مدة الشفاء تبعًا لنطاق العملية واستجابة جسم المريض.
ما هي موانع إجراء عملية شفط دهون الفخذين؟
شفط دهون الذراعين ليس مناسبًا لبعض الفئات الطبية مثل:
– أولئك الذين يعانون من مشكلات في القلب أو الأوعية الدموية.
– الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في الكلى.
– الأفراد المصابون بالربو.
– الأشخاص الذين يستهلكون الكحول، التبغ أو يعانون من أنواع أخرى من الإدمان.
– الأفراد الذين يعانون من الحساسية الشديدة أو التحسس الجلدي.
أضرار شفط الدهون من الفخذ
من المخاطر التي قد تصاحب عمليات شفط الدهون ما يلي: إمكانية فقدان كميات كبيرة من الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى صدمة دموية خطيرة. كما أن هناك احتمال تعرض أحد الأعضاء الداخلية أو العضلات أو الأعصاب أو الأوعية الدموية للضرر.
وقد يحدث تجمع السوائل في أجزاء مختلفة من الجسم، أو الإصابة بعدوى بكتيرية. من الممكن ظهور كدمات وحدوث ترهل الجلد، بجانب الشعور بالخدر وفقدان الإحساس بالمناطق المعالجة.
إضافةً إلى ذلك، قد تحدث الانتفاخات والتورم في مناطق متفرقة من الجسم. يمكن أن لا تكون النتائج مرضية بسبب عدم تناسق الدهون المستأصلة أو عدم إزالة كمية كافية منها، مما قد يستدعي إجراء عملية تصحيحية ثانية.
كذلك، قد يكون هناك بطء في التئام الجروح. ومن المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث تجلط الدم في الأوردة العميقة بالساقين أو الرئتين.
أخيرًا، استخدام التخدير، وخصوصًا مادة الليدوكايين، يمكن أن يكون له مضاعفات نادرة ولكن خطيرة تؤثر على القلب والكلى، وهو من الأضرار البالغة الأهمية التي يجب الانتباه لها عند التفكير في خضوع لمثل هذه العمليات.