سبب نزول سائل شفاف لزج من المهبل للمتزوجه
قد تلاحظ بعض النساء زيادة في كمية الإفرازات المهبلية التي تكون عادة شفافة ولا تتغير في قوامها أو رائحتها.
هناك عدة عوامل قد تسبب هذه الزيادة في الإفرازات، منها:
1. الإثارة الجنسية
عندما يحدث تحسن في تدفق الدم نحو الأعضاء التناسلية، يرتفع مستوى الإفرازات الرقيقة والصافية. تتميز هذه الإفرازات بطبيعتها المائية وشفافيتها.
2. مرحلة الإباضة من الدورة الشهرية
خلال فترة الإباضة، يزداد إنتاج الجسم للمخاط المهبلي. هذه الفترة تتميز بخروج البويضة من المبيض، وعادة ما تكون ما بين اليوم الحادي عشر واليوم الواحد والعشرين من الدورة الشهرية. في هذه الأثناء، يغدو المخاط ذو لون أبيض وتزداد كثافته، خاصة في الأيام التي تسبق الحيض مباشرة.
3. الحمل
خلال فترة الحمل، تشهد المرأة تغيرات هرمونية ملحوظة تسبب ارتفاعًا في الإفرازات المهبلية الشفافة. هذه الزيادة تحدث بسبب تصاعد مستويات الهرمونات في الجسم. ومع تطور الحمل ونمو الجنين، يضغط على عنق الرحم مما يؤدي إلى مزيد من الإفرازات المهبلية الشفافة.
4. الاضطرابات الهرمونية
تتأثر الإفرازات الجسدية بعوامل عدة تشمل التقلبات في الهرمونات، وتحدث هذه التغيرات في حالات مختلفة، مثل:
– الشعور بالتوتر النفسي والبدني.
– التعديلات في النظام الغذائي المعتاد.
– الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
– استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
من المهم الإشارة إلى أن هناك زيادة في الإفرازات المهبلية قد ترافق الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية أو داء المشعرات، وفي هذه الحالات، تظهر الإفرازات بألوان تختلف عن الطبيعية مثل الأبيض، الرمادي، أو الأصفر بدلاً من أن تكون شفافة.
كيفية التخلص من السائل الشفاف من المهبل
في حال كان نزول الإفرازات المهبلية ناتجاً عن أسباب طبيعية، فإنه لا يتطلب اتخاذ تدابير إضافية. من المهم الانتباه إلى النصائح التالية للمحافظة على صحة المهبل:
المهبل مزود بقدرة ذاتية على التنظيف، مما يغني عن ضرورة تنظيفه من الداخل.
إن استخدام منتجات التنظيف الداخلي للمهبل قد يعكر صفو التوازن الطبيعي للبكتيريا والفطريات المتواجدة فيه، مما قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية.
قد تسبب المواد الكيميائية المعطرة المستخدمة في الغسولات المهبلية أو جل الاستحمام المحتوي على مواد قاسية ألمًا مهبليًا أو إفرازات غير طبيعية.
تجنبي استخدام أي منتجات ذات روائح قوية لتنظيف المهبل من الداخل، حيث قد تتسبب هذه المنتجات في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية للمهبل.
إذا كنتي ترغبين في تنظيف المهبل من الداخل، استخدمي غسولًا خفيفًا وكوني مهتمة بتنظيف المنطقة التناسلية خارجيًا برقة وعناية.
معلومات تهمك عن نزول ماء من المهبل
تعتبر الإفرازات المهبلية جزءًا طبيعيًا ومهمًا لصحة المهبل، حيث تختبرها معظم النساء بمقدار يقارب نصف ملعقة صغيرة يوميًا. تحدث هذه الإفرازات بشكل أساسي نتيجة وظائف جسدية طبيعية وتزيد خلال فترات معينة بسبب ارتفاع هرمون الإستروجين، كما في أوقات التبويض، الحمل، أو عند استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
في الواقع، يشبه قوام الإفرازات الطبيعية بياض البيض النيئ وهي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على نظافة وصحة المهبل. تحتوي المهبل على بكتيريا نافعة تفرز مواد حمضية تساهم في منع نمو البكتيريا الضارة، مما يوفر الحماية للمهبل من العدوى.
عادةً، تبدأ الإفرازات المهبلية في الظهور بين ستة أشهر وسنة بعد الدورة الشهرية الأولى للفتاة، ما يعكس التغيرات الهرمونية في الجسم التي تحدث خلال هذه الفترة.
ما هي أنواع الإفرازات المهبلية وألوانها؟
تظهر الإفرازات المهبلية بأشكال وألوان متنوعة، تختلف حسب الحالة الصحية وتوقيت الدورة الشهرية. خلال فترات كالتبويض، الرضاعة الطبيعية، أو الإثارة الجنسية قد تزيد هذه الإفرازات، ويمكن أن تتباين في اللون من الشفاف إلى الأبيض الغائم، وقد تتغير الرائحة أثناء الحمل أو عند إهمال النظافة الشخصية.
الإفرازات الطبيعية قد تكون بيضاء أو شفافة وغالبًا ما تكون عديمة الرائحة، بينما الإفرازات الدالة على مشاكل صحية قد تأخذ لونًا أصفر أو أخضر وتتميز برائحة قوية أو أعراض مزعجة كالحكة والحرقة عند التبول.
الإفرازات البيضاء في الغالب طبيعية ما لم ترافقها حكة أو تكون قوامها لزج، مما قد يشير إلى وجود عدوى. والبنية تظهر بشكل أساسي بعد انتهاء الدورة الشهرية وتعمل على تطهير المهبل من بقايا الدم القديم.
الإفرازات المائية والشفافة تعتبر كذلك طبيعية ويمكن أن تزداد بعد النشاط البدني. أما الإفرازات الصفراء فقد تشير إلى وجود العدوى خاصة إذا كانت داكنة ومصحوبة برائحة.
الخضراء تعكس أيضًا وجود إلتهاب، وغالبًا ما تكون مصحوبة برائحة غير محببة وأعراض كالحرقة أثناء التبول والألم خلال العلاقة الزوجية، ومع ذلك فهي قابلة للعلاج بالمضادات الحيوية عند تشخيصها في وقت مبكر.
