علامات نزول التكيسات مع الدورة عالم حواء
يحدث تكيس المبايض عند تشكل كيسات صغيرة وغالبًا غير مؤلمة على المبايض، وهذه الكيسات قد تحتوي على سوائل. في معظم الأحيان، لا تستدعي هذه الكيسات القلق لأنها تختفي من تلقاء نفسها خلال بضعة أشهر، بدون الحاجة لتدخل طبي.
تعتبر الرصد الدوري لحالة الكيس هو الإجراء المعتاد الذي يتم من خلال المتابعة العادية باستخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من حجم الكيس واختفائه مع الزمن.
عوامل مثل عمر المرأة، حجم وشكل الكيس، وظروف صحية معينة مثل انقطاع الطمث تلعب دورًا مهمًا في تحديد الطريقة المثلى للتعامل مع كيس المبيض. في حالات معينة قد تظهر أعراض تستوجب تدخلاً طبيًا فوريًا مثل الألم الشديد والمفاجئ في البطن، صعوبة في التنفس، الشعور بالدوخة أو الضعف، أو حدوث الحمى والقيء.
في الحالات التي لا تظهر فيها أي أعراض، يتم عادة اتباع نهج الانتظار اليقظ، وهو يعني المراقبة دون تدخل فوري والخضوع لفحوصات الموجات فوق الصوتية لمراقبة الكيس والتأكد من اختفائه بمرور الوقت.
أعراض التكيس وقت الدورة
أعراض أخرى للتكيس
تتباين أعراض متلازمة تكيس المبايض بين النساء؛ ففي حين تظهر على بعضهن عدة علامات، قد لا تظهر أية أعراض على أخريات. من الأعراض غير المرتبطة بالدورة الشهرية ما يلي:
وجود صعوبة في الإنجاب نظرًا لمشاكل في الإباضة، سواء كانت غير منتظمة أو معدومة، والإصابة بالشعرانية، حيث ينمو الشعر بغزارة في مناطق مثل الوجه، الصدر، الظهر، والأرداف. تشمل الأعراض الأخرى زيادة في الوزن وظهور حب الشباب.
يُنصح بالمبادرة بزيارة الطبيب في حال القلق حول أي من هذه الأعراض أو الشك في الإصابة بالمتلازمة، لتقييم الحالة بدقة ومناقشة الخيارات المتاحة للعلاج.
علاج متلازمة تكيس المبايض
إن متلازمة تكيس المبايض لا تملك علاجًا نهائيًا حتى الآن، ولكن يمكن إدارة الأعراض المصاحبة لها. يُشير الأطباء إلى أهمية خسارة الوزن الزائد والحرص على اتباع نظام غذائي متكامل يركز على العناصر الغذائية المفيدة. كما ينصحون بالانتظام في ممارسة الأنشطة البدنية والعمل على تقليل مستويات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للأدوية التي تعمل على تنظيم الهرمونات والميتفورمين لتنظيم مستوى السكر في الدم أن تكون خيارات مساعدة، إلى جانب استخدام علاجات لمعالجة حب الشواب في حالات محددة.
فيما يتعلق بتأثير المتلازمة على القدرة على الإنجاب، قد يقترح الأطباء استخدام علاجات تعزز الخصوبة. إذا لم تجد هذه العلاجات نفعًا، فقد ينصح الطبيب باللجوء إلى تدخل جراحي لتحسين فرص الإنجاب.