عملية اللغلوغ تجربتي في الرياض
أود أن أشارككم تجربتي مع عملية اللغلوغ في الرياض، والتي كانت بمثابة تحول كبير في حياتي. بدأت قصتي عندما بدأت ألاحظ صعوبة في البلع وشعوراً دائماً بوجود كتلة في حلقي، مما أثر بشكل كبير على جودة حياتي وصحتي النفسية.
بعد العديد من الزيارات للأطباء والفحوصات الطبية، تم تشخيص حالتي بوجود لغلوغ في الغدة الدرقية، وأوصى الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية لإزالته.
قررت أن أجري العملية في الرياض نظراً لوجود مراكز طبية متخصصة وأطباء ذوي خبرة عالية في هذا المجال. بعد إجراء البحث اللازم واستشارة العديد من المختصين، اخترت المركز الطبي الذي يتمتع بسمعة طيبة وتقييمات إيجابية من المرضى السابقين.
كانت العملية مقررة بعد أسابيع قليلة من الاستشارة الأولية، وخلال هذه الفترة، قدم لي الفريق الطبي كافة المعلومات والإرشادات اللازمة للتحضير للعملية، بما في ذلك التوقف عن تناول بعض الأدوية وإجراءات الصيام المطلوبة. كان التواصل مع الفريق الطبي سلساً ومريحاً، مما ساعدني على الشعور بالأمان والثقة بقراري.
جاء يوم العملية، وكان الفريق الطبي محترفاً ومتعاطفاً، مما ساعد على تخفيف قلقي وتوتري. استغرقت العملية بضع ساعات، وتم إجراؤها بنجاح دون أي مضاعفات. بعد العملية، بقيت تحت المراقبة لبضعة أيام للتأكد من استقرار حالتي ولمساعدتي على التعافي بشكل صحيح.
خلال فترة التعافي، قدم لي الفريق الطبي الدعم والمشورة اللازمين لضمان تعافي سريع وفعال. تضمن ذلك تعليمات حول الرعاية بالجرح، والتغذية المناسبة، والأنشطة التي يجب تجنبها. كما كانت هناك متابعات دورية لمراقبة التقدم في التعافي والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
تجربتي مع عملية اللغلوغ في الرياض كانت إيجابية بشكل عام، حيث أن الرعاية الطبية المقدمة كانت على أعلى مستوى من الاحترافية والجودة. الدعم والرعاية التي تلقيتها من الفريق الطبي كانت حاسمة في تعافي وتحسن حالتي الصحية. أشعر الآن بتحسن كبير وعودة النشاط والحيوية إلى حياتي، وأود أن أعرب عن امتناني العميق لجميع من ساهم في هذه الرحلة العلاجية.
ما هي عملية اللغلوغ؟
في الرياض، تعتبر عملية تجميل الرقبة حلاً فعالاً لإزالة الدهون الزائدة حول هذه المنطقة، مما يعيد للرقبة مظهرها السلس والخالي من الجلد المترهل.
خلال العملية، يقوم الجراح بإزالة الدهون الفائضة ويقطع الجلد الزائد ليتم شده بعناية، مما يساهم في تحسين شكل الرقبة والذقن.
تستغرق هذه العملية ما بين 15 إلى 20 دقيقة، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي. يستخدم الطبيب أداة خاصة لتفتيت الدهون قبل شفطها من خلال شق جراحي صغير. يلاحظ المرضى تحسناً مباشراً بعد العملية، حيث يصبح شكل الذقن والرقبة معدلاً وخالٍ من التجاعيد الزائدة.
قد يواجه بعض المرضى انتفاخات أو كدمات خفيفة بعد العملية، لكن هذه الأعراض عادةً ما تتلاشى خلال أسبوع إلى أسبوعين. ينصح بتناول مسكنات بسيطة لتخفيف أي إزعاج مؤقت. بالإضافة إلى ذلك، يتلقى المرضى متابعة طبية دقيقة لضمان الشفاء المثالي وتحقيق النتائج المطلوبة.
ما هي أسباب ظهور اللغلوغ؟
تتأثر منطقة تحت الذقن بتجمع الدهون مما يسبب ما يعرف باللغلوغ، والذي يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل. من هذه العوامل:
أولاً، العمر يلعب دوراً رئيسياً حيث يؤدي التقدم بالسن إلى تناقص إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة الجلد، مما يؤدي إلى فقدانه للمرونة وتراكم الدهون تحت الذقن.
ثانياً، الجينات قد تمتلك دوراً كبيراً في تحديد توزيع الدهون بالجسم، بما في ذلك منطقة الذقن. فالأشخاص الذين لديهم ميل وراثي لتجمع الدهون في هذه المنطقة أكثر عرضة لتطوير اللغلوغ.
ثالثاً، التغيرات الكبيرة في الوزن، سواء بالزيادة أو النقصان، تؤثر سلباً على مرونة الجلد وتعزز من فرص تكوّن اللغلوغ. فكلما تغير وزن الفرد بشكل متقلب، كلما زادت احتمالات ترهل الجلد في هذه المنطقة.
رابعاً، السمنة المفرطة تسهم أيضاً في خلق هذه المشكلة حيث يؤدي تراكم الدهون بشكل كبير إلى زيادة الضغط على الجلد وبالتالي تفاقم ظاهرة اللغلوغ.
من المهم الاهتمام بالبشرة واتباع أسلوب حياة صحي لتقليل تأثير هذه العوامل والحد من ظهور اللغلوغ.
ما هي تكلفة إجراء عملية شفط دهون الذقن المزدوجة؟
تختلف تكاليف عملية شد وشفط الدهون حول الرقبة اعتمادًا على عدة عوامل. أبرز هذه العوامل هي نوعية الأدوات والتقنيات المستخدمة، حيث توجد تقنيات متطورة تلبي احتياجات كل حالة بشكل خاص، وهذا يؤثر مباشرة في النفقات الإجمالية للإجراء.
كذلك، تلعب خبرة وشهرة الجراح دورًا مهمًا في تحديد التكلفة، حيث إن الجراحين الذين لديهم سجل حافل بالنجاحات ونتائج ممتازة قد يطلبون أجورًا أعلى مقارنة بغيرهم. بالإضافة إلى ذلك، تشمل التكلفة أيضًا أجور الفريق الطبي الذي يساهم في العملية.
من ناحية أخرى، تؤثر تكلفة التخدير ومستوى التجهيزات والدعم التقني المتوفر في المركز الطبي أيضا في النفقات الكلية. تتطلب العملية إجراءات محددة ومعقدة، ويمكن أن تزيد التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في هذه التقنيات من التكاليف الإجمالية للعملية.
طريقة شفط اللغلوغ
يعاني بعض الشباب الذين تزيد أوزانهم ويعكر صفو حياتهم اضطرابات في عملية الأيض من مشكلة تظهر بوضوح أسفل الوجه، وتُعرف بالذقن المزدوج. لمعالجة هذه المشكلة، يلجأ الخبراء إلى تقنية تُسمى شفط الدهون من منطقة تحت الذقن. تبدأ العملية بتقييم الجراح للحالة عبر فحص دقيق يسمح برسم وتحديد مواقع الدهون الزائدة.
في بداية الجراحة، يتم تخدير المنطقة المستهدفة موضعياً لتفادي أي ألم خلال الإجراء. يستخدم الجراح شقًا صغيرًا أسفل الذقن لإدخال أداة تُعرف بالكانيولا، وهي مصممة خصيصًا لتكون متناهية الصغر في رأسها لتسهيل إزالة الدهون بكفاءة عالية.
تعمل الكانيولا على سحب الدهون وإزالتها بشكل نظيف، حيث يتخلص الجراح من كافة التراكمات الدهنية غير المرغوب فيها تحت المنطقة المحددة. بعد التأكد من تنظيف المنطقة بالكامل، يغلق الجراح الشق الجراحي، وبذلك تنتهي العملية.
لدعم النتائج وتعزيز الشفاء، يُطلب من المريض ارتداء مشد خاص بالوجه يعمل على ضغط المنطقة ويساعد في منع أي تورم أو ترهل محتمل بعد العملية. يستمر استخدام المشد غالباً لمدة أسبوع.
تتميز العملية بمدتها القصيرة التي تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة، ويمكن للمريض بعدها مغادرة المستشفى والعودة إلى منزله وممارسة حياته الطبيعية دون قيود تذكر.
النتائج المتوقعة بعد عمليات شفط اللغلوغ
إذا كان المرء يخطط لإجراء عملية شفط دهون الرقبة والذقن، فمن الضروري أن يتم تعريفه بالتوقعات الواقعية لهذا النوع من العمليات الجراحية.
يجب على الطبيب المختص أن يوضح بشكل دقيق الأهداف والنتائج التي يمكن تحقيقها من خلال العملية لمنع أي شعور بالإحباط قد ينشأ لاحقاً.
تظهر فوائد شفط دهون الرقبة والذقن بسرعة كبيرة، حيث يلاحظ المريض تغيرات ملحوظة في محيط العنق والذقن بعد العملية مباشرة. يُنصح بارتداء ملابس خاصة ضاغطة في هذه المنطقة لمساعدة الجلد والعضلات على التعافي والعودة إلى شكلها الطبيعي بشكل أمثل.
من الجدير بالذكر أن نسيج الجلد وقدرته على العودة لشكله قد يختلف من شخص لآخر، خاصة مع التقدم في السن وانخفاض مستويات الكولاجين. لهذا السبب، من المهم جداً استشارة الطبيب حول استراتيجيات العناية الفردية التي تناسب نوع الجلد لكل مريض.
كما ينبغي للمراجعين أن يفهموا بأن عملية شفط الدهون من الرقبة والذقن ليست حلاً للسمنة، ولكنها تدخل تجميلي يستهدف إزالة تراكمات دهنية محددة. من المهم الحفاظ على أسلوب حياة صحي يتضمن تغذية متوازنة ونشاط بدني دوري للحفاظ على النتائج وتحقيق الوزن المثالي بشكل استمراري.
ما هي الإجراءات بعد إجراء عملية شفط اللغلوغ؟
للحفاظ على سلامتك وصحتك عقب الإجراءات الجراحية، من المهم اتباع بعض التوجيهات الأساسية. ينصح بعدم العبث بمنطقة الجراحة، خاصة إذا شعرت بأي تحسس مثل الحكة، حيث يجب تطبيق كريمات مضادة للحساسية دون فرك المنطقة المعنية.
استمر في ترطيب بشرتك باستخدام مستحضرات تجميلية مخصصة لهذا الغرض للحفاظ على نضارتها.
من الضروري أيضاً الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية مع شرب الكثير من الماء لتجنب التراكمات الدهنية. يُفضل الحد من التعرض المباشر للشمس أو الحرارة العالية والبقاء بعيداً عن الأتربة والغبار لتجنب المضاعفات.
لا ينبغي عليك ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة حتى تمام الشفاء. ويُنصح بإستخدام وسائد نوم عالية لتساعد على تقليل التورم في منطقة الجراحة.
أخيراً، من الأفضل تجنب غسل الجسم بشكل مكثف لمدة ثلاثة أيام بعد العملية لمنع تهيج الجلد والحفاظ على النتائج المرجوة.