متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة

متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟

من المعلوم أنه بعد الولادة، لا تعود فتحة المهبل بصورة كاملة إلى حالتها الأصلية كما كانت قبل الحمل، لكنها تقترب كثيرًا من ذلك الوضع. يكون التغير الذي يحدث فيها بسيطًا وربما لا يلحظه الكثيرون.

بالنسبة للتوقيت الذي تستعيد فيه فتحة المهبل شكلها بعد الولادة، فهو يختلف من امرأة لأخرى حسب عدة عوامل. إذا كانت المرأة تتمتع بالشباب وكانت ولادتها بسيطة بدون تعقيدات، فعادة ما تلاحظ تحسناً في غضون ستة أشهر.

ولكن إذا كانت المرأة أكبر في السن، أو لديها تجارب سابقة مع الولادات الطبيعية، أو واجهت صعوبات أثناء الولادة الأخيرة، فقد يمتد الوقت اللازم لعودة فتحة المهبل إلى حالتها أكثر من عام.

متى تختفي تغيرات المهبل الأخرى بعد الولادة؟

المهبل يمر بعدة تحولات عقب الولادة الطبيعية. يشمل ذلك توسع المهبل والتغييرات في نسيجه نتيجة للتمدد خلال عملية الولادة.

تحدث أيضاً بعض الالتهابات والألم، ولكن هذا الأمر مؤقت لأن المهبل يبدأ تدريجياً في استعادة حجمه وشكله الطبيعي. يمكن أن يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يتعافى المهبل بشكل كامل. الرعاية المناسبة والمتابعة الطبية يمكن أن تساعد في تسريع هذه العملية.

1. اتساع فتحة المهبل

عادةً ما يزداد حجم المهبل بشكل مؤقت نتيجة للولادة الطبيعية، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتوسّع أو انتفاخ. ومع مرور الأيام، تميل هذه الحالة للتحسن التدريجي وتعود الأمور نحو الوضع الطبيعي.

2. جفاف المهبل

من التحديات التي قد تواجه النساء بعد الولادة هو ظهور جفاف في المنطقة المهبلية، وهذا يحدث بشكل أساسي نتيجة لتراجع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم بعد انتهاء فترة الحمل. كما أن الأمهات اللواتي يخترن الرضاعة الطبيعية قد يلاحظن زيادة في جفاف المهبل، مما يزيد من الحاجة للانتباه والعناية بهذه المنطقة خلال تلك الفترة.

3. ألم المهبل

خلال الولادة الطبيعية، قد يحدث ألم نتيجة للقطع الجراحي الذي يقوم به الطبيب أو بسبب التمزقات التي تحصل في المهبل وجدرانه. وغالبًا ما يستمر هذا الألم حتى يلتئم الجرح تمامًا ويتعافى.

4. الإفرازات المهبلية

بعد الولادة، يمر المهبل بمرحلة تطهير طبيعية حيث يقوم بإزالة الغشاء المخاطي الذي غطى جدران الرحم أثناء الحمل. من المتوقع أيضاً أن يستمر النزيف لفترة تمتد إلى بضعة أسابيع.

نصائح لتسريع رجوع المهبل

من المفيد للمرأة بعد الولادة أن تتبع عدة إرشادات لمساعدتها على استعادة لياقة المهبل وحالته الأصلية. من الضروري التأكيد على الابتعاد عن ممارسات معينة مثل استعمال السدادات الصحية أو الجماع قبل التئام المهبل بالكامل لتجنب حدوث التهابات قد تطيل من فترة الشفاء.

كما يعد استخدام المزلقات الخالية من الزيوت والمبنية على الماء عاملاً مساعدًا في تقليل الجفاف الذي قد يظهر خلال هذه الفترة، بعد الحصول على الإذن من الطبيب المعالج.

أهمية الاهتمام بالنظافة شديدة الأهمية حيث يجب الحرص على نظافة المهبل والعجان وتجفيفهما بشكل جيد إضافةً إلى تغيير الفوط الصحية بانتظام.

للتخفيف من الألم المصاحب للولادة، يمكن استخدام مسكنات مثل الباراسيتامول أو النابروكسين التي تتوافق مع فترة الرضاعة، لكن بناءً على نصيحة الطبيب.

وأخيرًا، تعتبر تمارين كيجل طريقة فعالة لتقوية عضلات قاع الحوض. يتم تنفيذ هذه التمارين عبر شد العضلات المستخدمة في السيطرة على تدفق البول، بدءًا بشكل تدريجي ثم زيادة الكثافة مع الوقت لتحقيق أفضل النتائج.

طريقة تقوية عضلات المهبل

يمكن للنساء تعزيز قوة عضلات الحوض عبر تطبيق بعض التمارين البدنية المخصصة لهذه المنطقة. من ضمن هذه التمارين:

– الاستناد بالكتفين والأرداف على جدار مستوي.
– اجذبي البطن نحو الداخل مع الحفاظ على لصق الظهر بالجدار.
– حافظي على هذا الوضع لمدة أربع ثوانٍ قبل الاسترخاء.
– يُنفذ هذا التمرين عشر مرات متتالية، خمس جلسات في اليوم.

هذه التمارين ستساعد على تقوية عضلات المهبل وقاع الحوض بشكل فعال.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *