مين جربت الحبة السوداء وحملت؟
أحد التجارب التي يمكن ذكرها هي تجربة سيدة كانت تعاني من مشاكل في التبويض وعدم انتظام الدورة الشهرية. بعد استشارة طبيبها، قررت أن تدمج الحبة السوداء في نظامها الغذائي اليومي. بدأت بتناول ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء يوميًا مع العسل.
بعد مرور ثلاثة أشهر، لاحظت تحسنًا في انتظام دورتها الشهرية، وبعد ستة أشهر، حملت بشكل طبيعي. هذه التجربة تعكس الفوائد المحتملة للحبة السوداء في تحسين الصحة الإنجابية.
تجربة أخرى تتعلق بسيدة كانت تعاني من تكيس المبايض، وهي حالة شائعة تؤثر على القدرة على الإنجاب.
بعد البحث والاستشارة، قررت أن تستخدم الحبة السوداء كجزء من علاجها. قامت بطحن الحبة السوداء ومزجها مع العسل وتناولها يوميًا. بعد عدة أشهر، لاحظت تحسنًا في أعراض تكيس المبايض، وفي النهاية، تمكنت من الحمل.
هل الحبة السوداء تنشط المبايض؟
الحبة السوداء غنية بمركب ثيموكينون الذي يلعب دوراً مهماً في تنظيم هرمونات المبايض، مما يسهم في منع تشكيل الأكياس حول المبيض ويساعد على خروج البويضة بيسر.
كما أنها تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلام وتقلصات الطمث.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز الحبة السوداء صحة المبايض، مما يساعد البويضة على الخروج بصحة جيدة ودون مواجهة مشاكل صحية أو الإصابة بالتكيسات، وذلك يسهل عملية التخصيب.
أيضاً، تعمل على الحفاظ على مخزون البويضات وزيادته، ما يسهم في تأخير الوصول إلى سن اليأس.
أضرار الحبة السوداء
يمكن أن تسبب حبة البركة بعض المشاكل الصحية إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة، حيث تتضمن هذه المشاكل صعوبات في الجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان، الدوار، الإمساك، والتشنجات في المعدة. كما يوجد في حبة البركة مركب يسمى الثيموكينون الذي قد يؤدي إلى زيادة وقت تخثر الدم، مما يرفع من مخاطر النزيف.
بالإضافة إلى ذلك، الإفراط في تناول حبة البركة قد يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات ضغط الدم. أيضًا، قد يؤدي استهلاكها بكميات كبيرة إلى خفض مستويات السكر في الدم، مما قد يتسبب في حدوث دوار شديد أو حتى الغيبوبة في بعض الحالات.