مين عرفت نوع الجنين في الشهر الثالث
تجربتي في معرفة نوع الجنين في الشهر الثالث كانت تجربة مهمة ومثيرة بالنسبة لي كأم مستقبلية. بدأت العملية بزيارة للطبيب المتخصص حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد نوع الجنين.
كانت الانتظارات مرهقة ولكن النتيجة كانت مفرحة ومليئة بالفرح والسعادة. تلقيت النبأ بأن جنيني سيكون ذكراً وكانت هذه اللحظة لا تنسى بالنسبة لي ولعائلتي.
تغيرت مشاعري وتوجهت نحو التحضيرات اللازمة لاستقبال المولود الجديد بكل حب واهتمام. كانت هذه التجربة تعلمني الصبر والاستعداد للمرحلة القادمة بكل حب واهتمام. أشعر بالامتنان لهذه التجربة التي جعلتني أقدر قيمة الحياة والأمومة.
هل يظهر نوع الجنين في الشهر الثالث؟
يمكن تحديد جنس الجنين بعدة طرق، وأبرزها من خلال فحوصات الطبيب التي تبرز في نهاية الشهر الثالث ومطلع الشهر الرابع. في هذه المرحلة، يسهل التعرف على جنس الجنين إذا كانت أنثى، بفضل وضوح التطورات الجسمانية.
لدى الأمهات بعض العلامات التي قد تدل على جنس المولود. على سبيل المثال، يُعتقد أن الألم والحركة المكثفة في الجانب الأيمن قد تشير إلى أن الجنين ذكر. كما يُلاحظ أن نمو الذكور قد يكون أسرع من نمو الإناث في المراحل المبكرة من الحمل.
في بعض الحالات، قد يجد الطبيب صعوبة في تحديد جنس الجنين إذا لم تكن الملامح التناسلية واضحة بحلول الشهر الرابع، وغالبًا ما يُعتبر هذا دلالة على أن الجنين أنثى.
تشير بعض المعتقدات إلى أن رغبة الأم في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات قد تدل على أن الجنين ذكر.
نمو الجنين في الشهر الثالث من الحمل
تكتمل تشكيل أطراف الجنين مثل اليدين والقدمين والأصابع، وتبدأ الأظافر والبصمات في ظهورها، كما تتكون الأذن الخارجية للجنين. يمكن للجنين أن يبدأ في فتح وإغلاق يديه وفمه، ويتعلم مهارة البلع. في هذه المرحلة أيضًا، تظهر البدايات الأولى لنمو الأسنان. أما الأعضاء التناسلية فيتم تكوينها، وعلى الرغم من ظهورها، فإن تحديد الجنس عن طريق الأمواج فوق الصوتية قد يكون معقدًا.
يصل معدل نبضات قلب الجنين إلى 170 نبضة في الدقيقة ويبدأ بالتحرك في نهاية هذا الشهر، حيث تكون جميع الأعضاء الأساسية والأطراف قد تمّ تكوينها وتتواصل في التطور. تقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين في هذا الوقت، بينما تعمل الكليتان على إنتاج البول والكبد يفرز المادة الصفراء. خلال الشهر الثالث، يكون حجم الجنين مماثل لثمرة ليمون صغيرة.
العلامات التي تظهر عند الحامل لتحديد جنس الجنين في الشهر الثالث
خلال الأشهر الأولى من الحمل، غالبًا ما تواجه النساء تغيرات ملحوظة ومختلفة يمكن أن تشير إلى الخصائص المحتملة للجنين. تتحسس الحامل حركات الجنين في أماكن معينة داخل الرحم، فمثلًا تُشير حركة في الجانب الأيمن إلى أن الجنين ذكر، بينما تُشير حركة في الجانب الأيسر إلى أنه أنثى.
كذلك، تظهر اختلافات في الرغبات الغذائية للحامل حسب نوع الجنين. تميل الحامل بذكر إلى تفضيل الأطعمة السكرية، بينما تميل الحامل بأنثى إلى تفضيل الأطعمة المالحة.
أما الغثيان الصباحي فيقدم أيضًا بعض الدلالات، حيث تعاني الحامل منه بشكل مكثف، وقد تواجه كذلك بعض الالتهابات المهبلية. من الناحية الطبية، يسهل تحديد وجود جنين ذكر إذا لوحظت بعض العلامات الجنسية بوضوح، مع العلم أن عدم ظهور هذه العلامات قد يشير إلى أن الجنين أنثى.
تمر الحامل بتقلبات مزاجية قوية وذلك نتيجة تغيرات في مستويات الهرمونات كالاستروجين في جسمها. بالإضافة إلى ذلك، فإن حجم الصدر يمكن أن يكشف عن نوع الجنين؛ حقيقة جسم الأم يكون الجانب الأيمن أكبر إذا كان الجنين ذكرًا والجانب الأيسر إذا كانت أنثى.
أخيرًا، تشعر الأم بتغيرات في وضع المعدة، حيث ترتفع المعدة عند حمل فتاة وتنخفض عند حمل ولد، مما يوفر إشارة جسدية إضافية حول الحمل.
طرق معرفة جنس الجنين من خلال التحاليل
هدف إجراء هذه الفحوصات الطبية هو الكشف عن الأمراض الوراثية التي قد تؤثر على الجنين، كما يمكن من خلالها التعرف على جنس الجنين في مراحل مبكرة من الحمل.
يُجرى فحص الدم في الأسبوع العاشر من الحمل، خاصة في حال وجود تاريخ للإجهاض عند الأم أو إذا كان الحمل قد حدث في سن متقدمة (35 عامًا فأكثر). هذا الفحص يُمكنه استكشاف الكروموسومات ويعطي إمكانية معرفة جنس الجنين قبل نهاية الشهر الثالث من الحمل.
أما تحليل السائل الأمنيوسي، فيطلب الأطباء إجراءه في حالات خاصة مثل سابقة إنجاب طفل بتشوهات. هذا الفحص يعمل على التأكد من سلامة الجنين من التشوهات المختلفة ويحدد جنسه قبل إتمام الشهر الثالث من الحمل.
وفيما يخص تحليل خزعة الزغابات المشيمية، يُنصح به في حالات خاصة كإنجاب طفل مصاب بالتوحد سابقًا. هذا التحليل يعمل على البحث عن تشوهات وكروموسومات معينة، ويتيح كذلك إمكانية التعرف على جنس الجنين في بداية الشهر الثالث.
هل يظهر جنس الجنين الذكر قبل الانثى على السونار؟
عند إجراء فحص السونار لتحديد جنس المولود، لا يوجد فرق في الظهور بين الجنين الذكر والأنثى في المراحل المبكرة من الحمل. غالبًا ما تكون الأعضاء التناسلية غير مميزة خلال الثلاثة أشهر الأولى، مما يجعل تحديد الجنس في هذا الوقت غير دقيق ومحفوف بالأخطاء.
من الشهر الخامس للحمل، أي بداية من الأسبوع الثامن عشر، تزداد دقة الفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين. في هذه المرحلة يكون الفحص أكثر دقة، ولكن يظل هناك احتمال لعدم القدرة على التأكيد إذا كان الجنين في وضعية تحجب رؤية الأعضاء التناسلية بوضوح.