اذكر دليلا على فضل اسباغ الوضوء

اذكر دليلا على فضل اسباغ الوضوء؟

الإجابة هي: تكفير السيئات ورفع الدرجات.

والدليل على فضل الوضوء من أقوال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). قال: أفلا أخبرك بما يمحو الله به الذنوب ويرفع الرتب؟ ثم أكمل: “إنه يتيم الوضوء رغم الصعوبات”. وهذا الحديث يدل على أن الوضوء بالرغم من الصعوبات يؤدي إلى الغفران ورفع المكانة في نظر الله. وعلاوة على ذلك، فقد وعد الله بأجر عظيم لمن يتوضأ وجاهد في سبيله. قال: “وفضل الله المجاهدين على الجالسين بأجر عظيم [95] درجة”. وهذا يدل على أن المؤمنين الذين يسعون في سبيل الله يؤجرون أجرًا عظيمًا على الوضوء وسائر العبادات. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الوضوء من كفارات الذنوب، والصلاة لا تصح بدونها”. وهذا الحديث دليل على وجوب الوضوء في صحة الصلاة وكفارة الذنوب. وبهذا يتضح أن فضيلة الوضوء عظيمة وهي عبادة مجزية للغاية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بما يمحو الله به الذنوب؟” من فضائل اتقان الوضوء على الشدائد: محو الذنوب، وهو دليل على مغفرة الذنوب، وكذلك رفع الرتب في الجنة وترقيتها بإذن الله تعالى. ويؤيد ذلك كلام الله في القرآن: “وفضل الله المجاهدين على الجالسين أجرًا عظيمًا [95] درجة”. لذلك يتضح أن الوضوء فضيلة وله أجر من الله تعالى. فهو لا يكفر المعاصي فحسب، بل يرفع مكانة الفرد في الجنة، ويؤجره الله كثيرًا. لذلك، من الضروري والموصى به بشدة أن تتوضأ كلما أمكن ذلك.

والدليل على فضل الوضوء موجود في الآيات القرآنية وحديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). يقول القرآن: “وفضل الله المجاهدين على الجالسين أجرًا عظيمًا [95] درجة”. (القرآن 95: 4-5) هذه الآية تسلط الضوء على الأجر العظيم الذي ينتظر أولئك الذين يجاهدون في سبيل الله.

كما أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم يبرز فضل الوضوء. قال: أفلا أخبرك بما يمحو الله به الذنوب؟ أتقوا وضوءكم ولو عسير »(رواه البخاري). وهذا الحديث يدل على قدرة الوضوء على محو الذنوب ورفع مرتبة الجنة.

ثم روى الإمام مسلم وأحمد والنسائي والترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الوََضَاءَ كَفْرَةٌ عَنْ ذَوْنٍ). وقد جاء في هذا الحديث صريحاً أن الوضوء من أسباب الكفارة عن الذنوب.

وفي الختام، فإن هذه الآيات والأحاديث تقدم دليلاً على فضل الوضوء. وللوضوء أن يمحو الذنوب، ويرفع منزلة الجنة، فضلًا عن كونه سببًا لكفارة الذنوب. هذا هو السبب في أنه من المهم عدم ادخار أي جهد في أدائها.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *