التداوي يكون بالأدوية المعنوية مثل:
العلاج بالأدوية غير الملموسة مباح في الإسلام، بشرط عدم اشتماله على مواد ممنوعة. والواقع أن القرآن يذكر استعمال الدواء، إذ جاء فيه: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين” (الآية 82). كما شجع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على استعمال الدواء.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، يمكن للمسلمين أيضًا اللجوء إلى علاجات أخرى مثل الصلاة والدعاء والاعتماد على رحمة الله. يتم تشجيع المسلمين على استخدام هذه العلاجات مع الأدوية، والثقة في إرادة الله وقدرته. في النهاية، إن الله هو الشافي، وعلى المسلمين أن يعتمدوا عليه في كل شفاء.
في نظر المسلمين، أباح الله الناس أن يعالجوا من الأمراض الجسدية والنفسية. وقد وصف الله تعالى العلاج بالأدوية العادية لذلك فإن العلاج بالأدوية أمر مسموح به مطلقًا في الإسلام ويجب اتباعه. يجب على المسلمين طلب أفضل مساعدة طبية عند الحاجة وعدم إهمال تناول الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء والمتخصصين.
في نظر المسلمين، أباح الله الناس أن يعالجوا من الأمراض الجسدية والنفسية. كما وصف الله علاجات وأدوية للأمراض العادية، وينبغي استشارة الأطباء لتشخيص الأدوية ووصفها. أما الأدوية غير الملموسة كالقرآن الكريم فهي ليست فقط مصدر إرشاد روحي ولكنها تحتوي أيضًا على علاجات لجميع أنواع الأمراض. يمكن أن تكون قراءة آياته والتأمل فيها شكلاً فعالاً من أشكال العلاج. ويستحب أن يتضرع إلى الله بالإيمان والتوكل عليه أثناء العلاج. باتباع تعاليم القرآن، يمكن للمرء أن يحقق الرفاهية الجسدية والروحية.
