الهداية نوعان :
الاجابة هي:
- هداية إرشاد ودلالة يملكها العباد، وهي التي أثبتها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، فقال: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم (الشورى: من الآية52)
- هداية توفيق لا يملكها إلا الله، وهي التي نفاها عن نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ (القصص: من الآية56).
الهداية من المفاهيم القرآنية التي تكثر آيات القرآن في الحديث عنها. الهداية في القرآن نوعان. النوع الأول هو التوجيه العام، وهو التوجيه الذي خلقه الله للكون بأسره والذي ينظم حياة الكون. أما النوع الثاني فهو الهداية الخاصة، وهي التوجيه للمؤمنين، والتي يتم توفيرها من خلال رسل الله وأنبياءه. كما أن هداية الخطاب والبيان تأتي من خلال هؤلاء الرسل والأنبياء، وتشمل التوبة من العبد إلى الله، بالندم على ما مضى، والتخلي عنه، والإصرار على عدم العودة. وأخيرًا النوع الثالث من الهداية هو هدى العباد للنجاح الذي أكده الله لنبيه. جميع أنواع الإرشاد الثلاثة ضرورية للسماح للمؤمنين بأن يعيشوا حياة ترضي الله.
