تجربتي مع التمريخ لرفع الرحم
سارة، وهي إحدى النساء اللواتي جربن التمريخ، تقول إنها كانت تعاني من آلام مزمنة في منطقة الحوض واضطرابات في الدورة الشهرية.
بعد عدة جلسات من التمريخ على يد مختصة متمرسة، لاحظت تحسناً ملحوظاً في حالتها الصحية. تقول سارة إن التمريخ لم يكن مجرد علاج جسدي، بل كان له تأثير إيجابي على حالتها النفسية أيضاً، حيث شعرت بالراحة والاسترخاء بعد كل جلسة.
من جهة أخرى، تروي ليلى تجربتها مع التمريخ بعد أن أوصت بها صديقة مقربة. كانت ليلى تعاني من مشكلة هبوط الرحم بعد ولادة طفلها الثاني، وكانت تبحث عن حلول بديلة قبل اللجوء إلى العمليات الجراحية.
بعد عدة جلسات من التمريخ، شعرت ليلى بتحسن كبير في وضعية الرحم والقضاء على الآلام المزعجة التي كانت تعاني منها.
أما ندى، فتشير إلى أن التمريخ ساعدها في تحسين الخصوبة بعد سنوات من محاولات الحمل غير الناجحة. كانت تعاني من انسداد في قنوات فالوب، وبعد جلسات منتظمة من التمريخ، تلقت أخبارًا سعيدة بحدوث الحمل.
تتفق معظم النساء اللواتي جربن التمريخ على ضرورة البحث عن مختصين مؤهلين وذوي خبرة في هذا المجال لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات. يؤكد الأطباء المتخصصون في الطب البديل أن التمريخ يمكن أن يكون فعّالاً إذا تم بطريقة صحيحة وتحت إشراف مختصين.
طريقة التمريخ لرفع الأرحام
يُعتمد على تقنية لف البطن في تعزيز صحة الرحم وإعادته إلى وضعه الطبيعي بمساعدة الخبراء، حيث تمتاز هذه الطريقة بكفاءتها في تقوية عضلات وأربطة كل من الرحم والمهبل. تستخدم هذه الطريقة بصورة متكررة بعد الولادة لمنع تدلي الرحم.
بالإضافة إلى ذلك، تُطبق في معالجة بعض الاضطرابات النسائية الأخرى مثل حالات تكيس المبايض. من الضروري اتباع الإرشادات التالية لتنفيذ هذه التقنية بنجاح:
– يجب أن يكون المعدة خالية من الطعام قبل البدء.
– يُفضل استخدام هذه الطريقة بعد انقضاء الدورة الشهرية.
– تستعمل المختصة زيتاً طبيعياً مثل زيت الزيتون أو السمسم للمساعدة في العملية.
– تقوم بالتدليك من جانبي البطن نحو المنتصف، ثم باتجاه الأسفل، مع الضغط برفق على مناطق محددة.
– بعد الانتهاء من التدليك، يتم ربط البطن لمدة ثلاثة أيام.
– عند فك الرباط، يجب مراقبة الألم للتأكد من فعالية العلاج.
علامات رجوع الرحم لمكانه بعد التمريخ
في أعقاب التمريخ، يُمكن ملاحظة بعض المؤشرات التي تدل على أن الرحم قد عاد إلى وضعه الطبيعي، ومن أهم هذه المؤشرات:
الاستلقاء ووضع اليد على منطقة السرة.
تشعر المرأة بمشاعر متأرجحة من القلق والحزن أثناء فترة تعافي الرحم وعودته إلى وضعه الصحيح. تنتظر بفارغ الصبر ظهور دلائل تؤكد تحسن حالتها. من ضمن المؤشرات التي تظهر نجاح عملية التمريخ في إرجاع الرحم لمكانه هو الإحساس بنبض في منطقة السرة.
لتقييم هذه الظاهرة، تستلقي المرأة على ظهرها، تضع يديها فوق السرة وتضغط بلطف. إذا شعرت بنبض يشابه نبضات القلب، فهذا يعد دليلاً واضحاً على أن الرحم قد عاد إلى مكانه بشكل صحيح بعد الخضوع للتمريخ.
الشعور بمغص شديد أسفل البطن.
يشير الشعور بألم في البطن بعد تمريخ الرحم إلى أن الرحم يعود إلى موضعه الطبيعي. غالبًا ما يكون هذا الألم مشابهًا للألم الذي تشعر به النساء أثناء الدورة الشهرية.
الإصابة بكثرة القىء.
في بعض الأحيان، يظهر الغثيان كدليل على الحمل أو كنتيجة لعملية إعادة الرحم إلى وضعه الأصلي بعد التدليك. ومع ذلك، لا تشعر جميع النساء بالغثيان بعد هذه العملية، مما يجعله من الأعراض التي قد لا تظهر دومًا.
نصائح بعد التمريخ
يُعرف التمريخ بأنه عملية تدليك عميق لمنطقة البطن حول السرة، حيث يجب الضغط بشكل مكثف ومستمر. قد ينجم عن هذا العمل الشعور ببعض التقلصات والألم في البطن. للتخفيف من آثار التمريخ وتعزيز الاستفادة منه، يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات الهامة كالتالي:
من المهم جدًا أخذ فترات من الراحة الكافية بعد جلسة التمريخ.
يُستحسن الاضطجاع بشكل مباشر واسترخاء التام بعد إنهاء التمريخ.
يجب تجنب رفع أي أحمال ثقيلة لحماية البطن من الإجهاد.
من المفيد ربط البطن عقب التمريخ لدعمه ومنحه الشعور بالاستقرار.
