تجربتي مع النخاله الورديه وطرق العلاج

تجربتي مع النخاله الورديه

تحدثت إحدى السيدات عن تجربتها مع النخالة الوردية، حيث بدأت بملاحظة بقعة كبيرة وردية على بطنها، تلتها بقع أصغر على ظهرها وذراعيها. بعد زيارة الطبيب، تم تشخيص حالتها بالنخالة الوردية، وتم طمأنتها بأن الحالة غالبًا ما تزول من تلقاء نفسها خلال 6 إلى 8 أسابيع.

في تجربة أخرى، شارك رجل شاب قصته مع النخالة الوردية التي ظهرت عليه خلال فترة امتحاناته الجامعية، مما زاد من توتره وقلقه.

على الرغم من أن الطفح الجلدي لم يكن مؤلمًا، إلا أنه كان مزعجًا ومثيرًا للحكة، مما أثر على تركيزه وقدرته على الدراسة. بعد استشارة طبيب الأمراض الجلدية، تم وصف له كريمات موضعية لتهدئة الحكة ونصائح حول كيفية العناية ببشرته.

من جهة أخرى، تحدثت أم شابة عن تجربتها مع النخالة الوردية التي ظهرت على طفلها البالغ من العمر خمس سنوات.

كانت قلقة جدًا في البداية، خاصةً أن الطفح الجلدي كان ينتشر بسرعة. ولكن بعد زيارة طبيب الأطفال، تلقت تطمينات بأن هذه الحالة غير معدية وستزول بمرور الوقت. تم توجيهها لاستخدام مرطبات الجلد وتجنب الصابون القاسي للحفاظ على رطوبة بشرة طفلها.

أعراض النخالة الوردية

في البداية، قد يعاني الشخص من ارتفاع درجة الحرارة، ألم الرأس، أو التهابات تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

تلي ذلك ظهور علامة أولية تشبه الرقعة، يمكن أن تكون مرفوعة قليلاً عن الجلد، مع تغير في اللون، وتكون دائرية أو بيضاوية الشكل، ويتراوح قطرها بين 1 إلى 6 سنتيمترات.

بعد مرور من أسبوع إلى أسبوعين، تُلاحظ بقع جديدة بالقرب من الرقعة الأولية تأخذ الشكل الدائري أو البيضاوي، وتكون أصغر حجماً، تتراوح بين 1 إلى 2 سنتيمتر. هذه البقع تُعرف ب “البقع الابنة”، وتكون مجمعة بأسلوب يشبه ترتيب فروع شجرة عيد الميلاد.

حوالي نصف الأشخاص المصابين بالمرض يشعرون بحكة في مناطق البقع. أما في الأفراد ذوي البشرة الداكنة، فإن البقع تكون أكثر وضوحاً وقد تظهر بمظهر حطاطي، بينما قد تبدو مراكز هذه البقع وكأن الأنسجة بها قد ماتت.

علاج النخالة الوردية

على الرغم من أن النخالة الوردية لا تملك علاجًا نهائيًا، إلا أنها غالبًا ما تزول من تلقاء نفسها خلال فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وتختفي آثار الطفح الجلدي بعد هذه المدة أيضًا. يمكن أن تسهم بعض الخيارات العلاجية في تخفيف الأعراض التي تصاحب هذه الحالة:

1. استعمال كريمات مرطبة تعمل على تهدئة وتبريد البشرة.
2. تطبيق مراهم تحتوي على الكورتيزون للحد من الحكة.
3. في حالات معينة، قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية فموية مضادة للفيروسات لتسريع عملية الشفاء.
4. قد يصف الطبيب أيضًا أقراص مضادة للهيستامين لتخفيف حدة الأعراض المزعجة.
5. الخضوع للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية قد يكون خيارًا متاحًا في الحالات الأكثر شدة.

الأسئلة الشائعة حول النخالة الوردية

هل تعد النخالة الوردية حالة معدية؟

قد يظهر طفح النخالة الوردية على عدة أفراد من العائلة في وقت واحد، ولكن يجب التأكيد على أن هذا النوع من الطفح الجلدي ليس معديًا ولا يمكن أن ينتقل بين الأشخاص.

هل يوجد علاقة بين النخالة الوردية والهربس البشري؟

اكتشف الأطباء المختصون بالأمراض الجلدية وجود فيروسات الهربس البشري في الطفح الجلدي، الدم، واللعاب للأشخاص المصابين بالنخالة الوردية.

هذه الفيروسات لا تقوم بإحداث قروح البرد أو الهربس التناسلي. بعد الإصابة بهذه الفيروسات، تظل موجودة داخل الجسم دون أن تسبب مشكلات صحية، بفضل الجهاز المناعي الذي يحافظ على توازنها ويمنعها من التسبب في أي ضرر.

هل يمكن الإصابة بالنخالة الوردية مرة ثانية بعد الإصابة الأولى لها؟

العديد من الأشخاص قد يُعانون من الإصابة بالنخالة الوردية لمرة واحدة فقط في حياتهم، ولكن من الممكن أن يتكرر ظهور الطفح الجلدي في أوقات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 مدونة صدى الامة. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency