تجربتي مع النشا لتثبيت الحمل
تحدثت سارة، وهي أم لطفلين، عن تجربتها مع النشا عندما كانت في حملها الأول. قالت إنها كانت تعاني من بعض الأعراض المبكرة للإجهاض، مثل النزيف الخفيف وآلام البطن.
بناءً على نصيحة والدتها، بدأت في تناول ملعقة صغيرة من النشا المذاب في الماء يومياً. بعد فترة قصيرة، لاحظت تحسنًا في حالتها وتوقف النزيف، مما جعلها تعتقد أن النشا قد لعب دورًا في تثبيت حملها.
من ناحية أخرى، هناك تجارب أخرى لم تكن بنفس النجاح. فمثلاً، تحدثت ليلى عن تجربتها مع النشا وقالت إنها لم تر أي تحسن في حالتها، بل استمرت الأعراض ولم ينجح الحمل. هذا يعكس أن التوجه نحو العلاجات الطبيعية يجب أن يكون مدعومًا بالمشورة الطبية المناسبة، حيث أن كل جسم يختلف عن الآخر من حيث الاستجابة.
فوائد النشا للحامل
1- مصدر للطاقة
يسهم النشا في تعزيز طاقة الجسم ويمنح الحامل المزيد من الحيوية، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات التي تلعب دورًا مهمًا في تقليل الشعور بالإرهاق.
2- ملين طبيعي
النشا غني بالألياف الغذائية التي تلعب دوراً هاماً في دعم صحة الحامل، إذ تُسهم في تعزيز عملية الهضم وتساعد في تجنب مشكلات مثل الإمساك. هذه الألياف تحفز حركة الأمعاء، ما يساعد على سير العمليات الهضمية بانسيابية أكبر.
3- الوقاية من الأنيميا
تساعد النشا الأم الحامل على الوقاية من الأنيميا، إذ تعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة، مما يسهم في الحفاظ على مستويات صحية لكريات الدم الحمراء.
4- تعزيز صحة القلب
يلعب النشاط البدني دورًا هامًا في صيانة صحة القلب والشرايين للمرأة الحامل، حيث يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ HDL وتعزيز مستويات الكوليسترول الجيد LDL في الجسم.
5- تقوية العظام
يعزز النشا قدرة الجسم على استخلاص الكالسيوم من الأطعمة المختلفة، مما يسهم في تقوية العظام لدى النساء الحوامل ويقلل من خطر التعرض للكسور والأمراض العظمية كالهشاشة.
محاذير استخدام النشا
لا تتوافر تفاصيل محددة حول تأثير استهلاك مسحوق النشا على النساء الحوامل، لكن من المعروف أنه من الضروري لمرضى السكري والأفراد المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض تجنب الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نشا مكرر.
الأغذية الغنية بالنشا المكرر قد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري، أمراض القلب وزيادة الوزن، كما أنها قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة ثم تنخفض بشكل حاد مما يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة.
طرق تثبيت الحمل المختلفة
الطرق الطبيعية
– يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن، وتوزيع الطعام على ست وجبات صغيرة يومياً بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
– من المهم تناول حمض الفوليك لتجنب الإصابة بتشوهات الجنين، والتزام بتناول المكملات الغذائية التي يقررها الطبيب.
– يُستحسن الحفاظ على وزن صحي وشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً.
– من الضروري إجراء الفحوصات الدورية والمتابعة المستمرة مع الطبيب لتقييم تطور الحمل.
– يُوصى بممارسة تمارين خاصة بالحوامل للحفاظ على لياقة الجسم.
– تعتبر منتجات الألبان مصدرًا هامًا للتغذية، ويُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.
– من الأفضل الابتعاد عن مصادر الضغط والأنشطة المجهدة، وأخذ قسط كافٍ من الراحة دون رفع أثقال ثقيلة.
– يجب تجنب مشروبات تحتوي على الكافيين.
الطرق الدوائية
تتضمن حقن البروجستيرون المستخدمة في دعم الحمل هرمونات تعزز من استقرار الجنين في الرحم. تشمل هذه الحقن أيضاً الفيتامينات الضرورية التي تساهم في صحة الأم الحامل.
غالباً ما ينصح الأطباء بتناول مكملات حمض الفوليك بجانبها، للحيلولة دون الإجهاض وللوقاية من تشوهات الجهاز العصبي للجنين.
تُعد حبوب الدوفاستون علاجاً فعالاً لتحفيز المبايض في حالات تكيس المبايض أو للتعامل مع النزيف المبكر الذي قد يشير إلى بداية إجهاض. يجدر بالذكر أن هذه الحبوب قد تسبب بعض الأعراض الجانبية كالدوار والغثيان.
يستخدم البروجستيرون أيضًا على شكل تحاميل مهبلية لدعم الحمل، حيث يرافق ذلك عادة تناول حمض الفوليك.
في الأشهر الأولى من الحمل، قد يوصي الأطباء بأخذ جرعات قليلة من الكورتيزون لدواعٍ طبية محددة تجنبًا لمضاعفات محتملة.