تجربتي مع خيوط شد الوجه
أحد الأمثلة البارزة هو تجربة السيدة ليلى، التي كانت تعاني من ترهل الجلد في منطقة الفك والرقبة. بعد استشارة طبيب تجميل مختص، قررت ليلى تجربة خيوط شد الوجه.
كانت النتيجة مذهلة بالنسبة لها، حيث لاحظت تحسنًا كبيرًا في مظهر بشرتها وشعرت بثقة أكبر في نفسها. أشارت ليلى إلى أن العملية كانت سريعة وغير مؤلمة نسبيًا، وأن فترة التعافي كانت قصيرة، مما سمح لها بالعودة إلى حياتها اليومية بسرعة.
من ناحية أخرى، يروي السيد أحمد تجربته مع خيوط شد الوجه، حيث كان يعاني من تجاعيد واضحة في منطقة الجبين وحول العينين.
بعد إجراء العملية، لاحظ أحمد تحسنًا كبيرًا في مظهر التجاعيد، مما جعله يبدو أصغر سنًا وأكثر نضارة. أكد أحمد أن الخيوط كانت حلاً مثاليًا له، خاصةً وأنه كان يبحث عن طريقة غير جراحية لتحسين مظهره.
تجربة أخرى تُبرزها السيدة مريم، التي كانت تعاني من تدلي الحاجبين وترهل الجلد حول العينين. بعد إجراء خيوط شد الوجه، لاحظت مريم رفعًا ملحوظًا في منطقة الحاجبين وتحسنًا في مظهر العينين.
أشارت مريم إلى أن العملية كانت مريحة وأن النتائج كانت طبيعية للغاية، مما جعلها تبدو أكثر حيوية وشبابًا.
أنواع خيوط شد الوجه
في عملية تحسين مظهر البشرة باستخدام خيوط الشد، يُستخدم عدة أنواع من الخيوط، كل منها يختلف في تكوينه وآثاره:
1. خيوط مصنوعة من البولي دايكسونون، تتميز بأمانها العالي وكفاءتها في تحسين مظهر البشرة. تقدم نتائج تدوم حوالي ثمانية أشهر، مع تأثيرات تعتمد على حالة البشرة الأساسية.
2. خيوط البولي لاكتيك أسيد، تركيبها يعتمد على حمض اللاكتيك، ولها القدرة على حبس الرطوبة مما يعزز من حجم الوجه ويقدم تأثير شدّ ملحوظ، كما تساعد في التقليل من ظهور الخطوط الرقيقة.
3. الخيوط البولي كابرولاكتون، تعزز من إنتاج الكولاجين في الجلد. تبدأ آثارها في الظهور بعد 4 إلى 5 أسابيع من التطبيق، ومدة استمرارها تتراوح بين سنتين وأربع سنوات.
بالإضافة إلى هذه الأنواع، هناك خيوط متخصصة تُستخدم في أماكن معينة من الوجه كما يلي:
– خيوط الكوج، توفر نتائج فورية لكن تأثيرها قد يختفي بعد حوالي عامين، تستخدم بشكل رئيسي للتعامل مع ترهل الجفون أو الأنسجة حول الفك.
– خيوط المونو، مناسبة لكافة أنواع البشرة وتعد من الأنواع الشائعة جدًا في الاستخدام، غالبًا ما يتم تطبيقها لمعالجة ترهلات الرقبة والتجاعيد تحت العيون.
– الخيوط المعقودة، التي تتكون من دمج خيطين، تستخدم لزيادة حجم منطقة معينة كمحيط الشفاه أو الثنيات بالقرب من الأنف.
كل نوع من هذه الخيوط يتم اختياره بعناية بناءً على النتائج المرجوة وخصائص البشرة المستهدفة.
متى يبدأ مفعول خيوط شد الوجه؟
عادة ما تظهر النتائج الأولية لعملية شد الوجه باستخدام الخيوط فورًا بعد التنفيذ، حيث تُركَب الخيوط ضمن طبقات الجلد. على مدار الأيام والأسابيع القادمة، قد تزداد وضوحًا هذه النتائج. في البداية، قد تواجهين بعض التورم والكدمات التي سرعان ما تخف تدريجيًا، ويمكن أن يصاحب ذلك بعض الألم.
الخيوط المستخدمة لشد الجلد ليست بالحلول الدائمة، حيث تميل إلى الامتصاص تدريجيًا داخل الأنسجة تحت الجلد، وعمومًا تبقى النتائج فعالة لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
ما هي مميزات شد الوجه بالخيوط؟
يساعد على إعادة شباب البشرة وجعلها تبدو أكثر نضارة.
يعمل على إعادة بناء الأنسجة الضعيفة أسفل سطح الجلد.
يساهم في زيادة تكوين الكولاجين والإيلاستين، مما يعزز من قوة البشرة ومرونتها.
يجعل البشرة أكثر مرونة وليونة.
يحسن من نعومة البشرة ويجعل لونها موحد.
تذوب المواد المستخدمة في الجسم بشكل طبيعي مع الزمن دون أن تترك أي أثر سلبي على الصحة.
لا ينطوي على إحساس بالألم خلال أو بعد الإجراء.
لا يحتاج إلى فترة تعافي بعد الإجراء.
عيوب شد الوجه بالخيوط
يجدر بالذكر أن تقنية شد الوجه بالخيوط، رغم فاعليتها في تحسين مظهر البشرة، لا تعتبر الخيار الأمثل لكل شخص، خصوصًا لأولئك الذين يتعاملون مع مستويات متقدمة من ترهل الجلد.
وقد لاحظت، بناءً على تجربتي الشخصية والمعلومات التي جمعتها، أن نتائج هذه التقنية تتراجع مع مرور الوقت، حيث أن التأثيرات الملحوظة بدأت بالتلاشي بعد حوالي سنة من العلاج.
من ناحية أخرى، على الرغم من أن العملية غالبًا ما تكون خالية من المشاكل الكبيرة، إلا أن هناك احتمالات لظهور بعض الآثار الجانبية مثل التورم الطفيف والاحمرار. علاوة على ذلك، وجدت أن هنالك خطر حدوث المزيد من المضاعفات مثل العدوى أو التهاب مكان الغرز، بالإضافة إلى احتمالية حدوث نزيف قد يؤدي لتجمعات دموية في المناطق المعالجة.
إضافةً إلى ما سبق، فإن تكاليف شد الوجه بالخيوط، مع أنها أقل مقارنةً بالعمليات الجراحية التقليدية، تبقى مرتفعة بعض الشيء، وهذا يجعلني أعيد التفكير في فعالية هذا الاختيار من حيث القيمة مقابل التكلفة.