تجربتي مع عملية شد البطن
تجربتي مع عملية شد البطن كانت تجربة فارقة في حياتي، وأود أن أشارككم الأسباب التي دفعتني للخضوع لهذه العملية، وكيف كانت العملية نفسها، ونتائجها، والتحديات التي واجهتها خلال فترة التعافي.
كان الدافع الأساسي وراء قراري بإجراء عملية شد البطن هو الرغبة في استعادة ثقتي بنفسي ومظهري بعد تغيرات جسدية ملحوظة نتجت عن الحمل والولادة، وكذلك بعد فقدان كبير في الوزن. لقد أثر ترهل الجلد وتراكم الدهون في منطقة البطن على اختياراتي للملابس وعلى نشاطي اليومي وصحتي النفسية.
بعد إجراء البحث الدقيق واستشارة عدة أطباء، قررت الخضوع للعملية مع جراح تجميل ذو خبرة عالية. تم شرح كل خطوة من خطوات العملية لي بالتفصيل، بما في ذلك المخاطر المحتملة ومدة التعافي. عملية شد البطن، أو ما يعرف بـ”التجميل البطني”، هي عملية جراحية تهدف إلى إزالة الجلد الزائد والدهون من منطقة البطن وتقوية عضلات جدار البطن.
فترة التعافي لم تكن سهلة وتطلبت صبراً ومتابعة دقيقة مع الطبيب. كان علي اتباع تعليمات محددة للعناية بالجرح وتجنب أي نشاط يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات. كما كان علي التزام الراحة وتجنب الحركة الزائدة لضمان أفضل نتائج للتعافي.
بعد مرور الوقت الكافي على العملية وفترة التعافي، بدأت ألاحظ النتائج الإيجابية لعملية شد البطن. تحسن مظهر منطقة البطن بشكل ملحوظ، واستعدت ثقتي بنفسي وتمكنت من ارتداء الملابس التي كنت أتجنبها في الماضي.
تجربتي مع عملية شد البطن كانت تجربة إيجابية بشكل عام، على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال فترة التعافي. لقد كان قراراً مدروساً جيداً أدى إلى تحسين جودة حياتي وثقتي بنفسي. إذا كنت تفكر في إجراء هذه العملية، أنصحك بإجراء البحث الكافي واختيار جراح متخصص وذو خبرة لضمان الحصول على أفضل النتائج.
أتمنى أن تكون تجربتي قد قدمت لك بعض الإلهام والمعلومات المفيدة حول عملية شد البطن وما يمكن توقعه منها.
دواعي اجراء جراحة شد البطن
تُعدّ عملية شد البطن أحد التدخلات الجراحية المعتمدة لتحسين مظهر الجزء الأوسط من الجسم، وهناك عدة عوامل تدفع الأشخاص للخضوع لهذه العملية، بما في ذلك:
– خسارة كمية كبيرة من الوزن في فترة زمنية قصيرة، التي عادة ما تترك الجلد المترهل في منطقة البطن، سواء لدى الرجال أو النساء.
– تجارب الحمل والولادة التي تؤدي إلى تمدد الجلد وظهور الترهلات بشكل ملحوظ في منطقة البطن، فضلاً عن تقلبات الوزن خلال هذه الفترة، مما يجعل من الصعب استعادة شكل البطن الطبيعي بالوسائل التقليدية.
– السعي للحصول على جسم متناسق ومظهر جذاب، خصوصاً عندما لا تجدي نفعاً الطرق البديلة، مثل التمارين الرياضية المخصصة لتقوية عضلات البطن.
خطوات عملية شد البطن
يتم تنفيذ الجراحة بعد تحضير المريض بالتخدير العام، وقد تستغرق من ساعة إلى خمس ساعات لإكمالها. يشمل إجراء العملية الخطوات الآتية:
– تطهير منطقة البطن بشكل شامل.
– إحداث شق أفقي قريب من منطقة شعر العانة يمر من خلال جميع طبقات الجلد والعضلات أسفله.
– فصل الجلد والطبقة الدهنية عن الأنسجة التي تحتها.
– استخدام غرز خاصة لتقوية عضلات البطن.
– شفط الدهون الزائدة وإزالة الأنسجة الدهنية الفائضة.
– استئصال الجلد الزائد المتدلي.
– إعادة تموضع السرة، في حالة الشق الكامل للبطن.
– خياطة الجلد والأنسجة المفتوحة بطريقة متساوية ومنتظمة.
– تطبيق الضمادات على المنطقة المعالجة.
– استخدام أنابيب تصريف للسوائل والدم لمنع تكون تجمعات داخل الجرح ولتسهيل إزالتها.
موانع جراحة شد البطن
هناك بعض الظروف الصحية التي تحظر إجراء جراحة شد البطن لتجنب تعريض المريض لخطر المضاعفات. من بين هذه الظروف:
1. إذا كان المريض يعاني من ندبات كبيرة أو آثار حروق في الجزء العلوي من البطن.
2. الإصابة بأمراض مزمنة مثل الأمراض القلبية أو داء السكري.
3. إذا كان لدى المريض سجل طبي سابق يشمل تكون الجلطات.
4. الإصابة بالسمنة المفرطة.
5. النساء اللاتي يخططن للحمل في القريب العاجل.
أيضًا، يميل الأطباء إلى عدم توصية مرضاهم بإجراء هذه الجراحة إذا كان المريض يمتلك توقعات غير واقعية حول النتائج الممكنة، خاصة في حالات السمنة المتقدمة حيث قد لا تقدم الجراحة الفوائد المرجوة.