اكتشف المزيد عن تجربتي مع كرمشة المعدة

تجربتي مع كرمشة المعدة

سأشارك تجربتي مع كرمشة المعدة، موضحاً الخطوات التي اتبعتها، التحديات التي واجهتها، والنتائج التي حققتها. سأحرص على تقديم المعلومات بشكل مهني ودقيق، مع التركيز على الفوائد والمخاطر المحتملة لهذا الإجراء.

كانت البداية عندما قررت البحث عن حلول فعالة لمشكلة الوزن الزائد التي كنت أعاني منها لسنوات. بعد محاولات عديدة لإنقاص الوزن من خلال الحميات الغذائية والتمارين الرياضية دون تحقيق النتائج المرجوة، بدأت أفكر في الخيارات الجراحية.

من بين الخيارات المتاحة، لفتت كرمشة المعدة انتباهي نظراً لأنها تعتبر إجراءً أقل تدخلاً مقارنة بالعمليات الجراحية الأخرى مثل تحويل المسار أو تكميم المعدة.

قبل اتخاذ القرار النهائي، قمت بزيارة الطبيب المختص لإجراء استشارة شاملة. خلال الجلسة، شرح لي الطبيب تفاصيل عملية كرمشة المعدة، بما في ذلك كيفية تنفيذها، الفوائد المتوقعة، والمخاطر المحتملة.

كما أجرى لي مجموعة من الفحوصات الطبية للتأكد من أنني مؤهل لهذا الإجراء. كانت هذه المرحلة مهمة جداً لأنها ساعدتني في اتخاذ قرار مستنير بناءً على معلومات دقيقة.

تم تحديد موعد لإجراء عملية كرمشة المعدة في أحد المستشفيات المتخصصة. قبل العملية، تلقيت تعليمات واضحة حول التحضيرات اللازمة، بما في ذلك الصيام وتجنب بعض الأدوية. في يوم العملية، شعرت ببعض القلق، لكن الفريق الطبي كان محترفاً وداعماً، مما ساعدني على الشعور بالراحة والاطمئنان.

استغرقت العملية حوالي ساعة واحدة، وتمت تحت تأثير التخدير العام. بعد العملية، قضيت ليلة واحدة في المستشفى للمراقبة والتأكد من عدم حدوث مضاعفات. كان الألم بعد العملية معتدلاً وتمت السيطرة عليه باستخدام المسكنات.

بعد العودة إلى المنزل، بدأت مرحلة التعافي التي استمرت عدة أسابيع. كان عليّ اتباع نظام غذائي خاص يتكون من السوائل في البداية، ثم الانتقال تدريجياً إلى الأطعمة الطرية، وأخيراً الأطعمة الصلبة. كانت هذه المرحلة تحدياً كبيراً، حيث كان عليّ التكيف مع الكميات الصغيرة من الطعام والشعور بالشبع بسرعة.

كما كنت أحرص على زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالتي الصحية والتأكد من أنني على الطريق الصحيح. قدم لي الطبيب نصائح غذائية قيمة وأرشدني إلى كيفية ممارسة التمارين الرياضية بشكل آمن وفعال.

بعد مرور عدة أشهر من إجراء كرمشة المعدة، بدأت ألاحظ تحسناً كبيراً في وزني وصحتي العامة. فقدت حوالي 30% من وزني الزائد، وشعرت بزيادة في مستويات الطاقة والنشاط. كما تحسنت بعض المشاكل الصحية التي كنت أعاني منها، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

كانت تجربتي مع كرمشة المعدة تجربة إيجابية ومثمرة. على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال فترة التعافي، إلا أن النتائج التي حققتها كانت تستحق الجهد. أنصح أي شخص يعاني من مشكلة الوزن الزائد ويفكر في إجراء كرمشة المعدة بالتحدث إلى طبيب مختص للحصول على استشارة شاملة وفهم جميع الجوانب المتعلقة بهذا الإجراء.

كيف يتم إجراء جراحة كرمشة المعدة؟

عملية تصغير المعدة تستغرق ما بين 40 إلى 120 دقيقة، وتشمل الخطوات الأساسية التالية:

أولاً، يتم استخدام أسلوب المنظار الجراحي، حيث يقوم الجراح بإحداث ثلاثة فتحات صغيرة في الجدار البطني. من خلال هذه الفتحات، يُدخل الجراح الأدوات اللازمة للعملية، مما يغني عن الحاجة إلى فتح البطن بشكل كبير.

ثانياً، تتمثل الخطوة الثانية في تقليص حجم المعدة بحوالي 70% عن طريق إحداث طيات متعددة في الغشاء المخاطي للمعدة، وذلك لتقليل القدرة الاستيعابية للمعدة.

فئات مؤهلة لجراحة كرمشة المعدة

يجب اختيار هذا النوع من الجراحات لأشخاص يفيون بمعايير محددة لضمان النجاح والفعالية. من أهم المعايير المطلوبة:

– يجب أن يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لدى المريض الـ30 كيلوغرام/متر مربع.
– يشترط أن يكون المريض قد بذل جهدًا سابقًا في اتباع أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة دون أن يحقق نتائج ملموسة في تقليل الوزن.
– يناسب هذا الإجراء الأشخاص الذين لا يفضلون اللجوء إلى طرق أخرى لفقدان الوزن مثل جراحات تكميم المعدة أو تدبيسها.

إيجابيات عملية كرمشة المعدة

العلاج بطريقة ESG يُعد خيارًا آمنًا لأنه لا يشمل تدخلاً جراحيًا. يساهم هذا في تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية.

كما يمكن للمرضى أن يتوقعوا فترة نقاهة أقصر، مما يُمكنهم من استئناف أنشطتهم العادية بسرعة أكبر.

من المزايا الإضافية لهذا الإجراء أنه لا يترك أي جروح أو ندوب، نظرًا لعدم الحاجة إلى شقوق جراحية.

هذا يعني أيضًا أن المكوث في المستشفى يكون لمدة أقصر.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم ESG في خفض مؤشر كتلة الجسم بشكل فعّال دون الحاجة إلى إزالة أو قطع الأنسجة.

التعافي من جراحة كرمشة المعدة

بعد إجراء عملية تصغير المعدة، يقضي المريض فترة قصيرة في المستشفى تتراوح بين يوم إلى يومين.

خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى بعد الجراحة، يمتنع المريض عن تناول الأطعمة الصلبة، حيث يقتصر نظامه الغذائي على السوائل فقط، قبل أن يبدأ تدريجيًا في إضافة الأطعمة الصلبة إلى وجباته.

عادة، يستطيع المريض معاودة حياته اليومية وممارسة أنشطته العادية بعد حوالي عشرة أيام من العملية، بينما قد يحتاج التعافي الكامل إلى وقت أطول يصل إلى عدة أسابيع.

من الضروري التواصل مع الطبيب فورًا في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية:
– وجود نزيف غير متوقع.
– الشعور بألم أو ضيق في الصدر، أو مواجهة مشكلات في التنفس.
– تجربة ألم في القدمين، أو ملاحظة احمرار أو تورم فيهما.
– العجز عن التبول أو التبرز بشكل طبيعي.
– الإصابة بالحمى.
– وجود صعوبات في الإدراك.
– ظهور علامات العدوى مثل الصديد، الاحمرار أو التورم حول منطقة الجراحة.

سلبيات عملية كرمشة المعدة

تظل هرمونات الشهية، مثل الجريلين، نشطة في الجسم.

هذه التقنية حديثة ولم تختبر بعد على مدى طويل.

يكون معدل فقدان الوزن الزائد أقل مما هو متوقع.

تكاليفها تفوق تكاليف الإجراءات الأخرى.

من الممكن أن تتسع المعدة مرة أخرى بعد العملية.

قد يعود المرضى لاكتساب بعض الوزن بمرور الوقت.

توجد مخاطر محتملة تشمل تطور القرحة، حدوث تمزقات صغيرة في جدار المعدة، صدمات بالمعدة، النزيف، التسريب من المعدة إلى الأنسجة المحيطة، وتكون الجلطات الدموية.

 هل تختلف عملية كرمشة المعدة عن تكميم المعدة ؟

في تقنية تكميم المعدة، يتم إزالة جزء من المعدة بشكل دائم لتصغير حجمها. بينما تستخدم تقنية كرمشة المعدة إنشاء طيات مؤقتة في المعدة تعمل على تقليص حجمها من دون أن تكون الإزالة دائمة، مما يسمح بإمكانية استعادة المعدة لحجمها الأصلي في المستقبل.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *