تعرف على تجربتي مع ليزر الفراكشنال ليزر للوجه

تجربتي مع ليزر الفراكشنال

أود أن أشارككم تجربتي مع ليزر الفراكشنال للوجه، وهو أحد التقنيات المتقدمة في مجال التجميل والعناية بالبشرة، التي لجأت إليها بعد بحث طويل وتفكير عميق في الخيارات المتاحة لتحسين مظهر بشرتي والتخلص من بعض المشاكل التي كانت تؤرقني.

ليزر الفراكشنال هو تقنية متطورة تستخدم الليزر لعلاج مشاكل البشرة المختلفة، مثل الندبات، والتجاعيد، والبقع الداكنة، وغيرها من علامات التقدم في السن. يعمل الليزر على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تحسين مظهر ونوعية البشرة بشكل ملحوظ.

قبل الخضوع للعلاج بليزر الفراكشنال، كانت بشرتي تعاني من عدة مشاكل، بما في ذلك الندبات الناتجة عن حب الشباب، وبعض الخطوط الدقيقة حول العينين والفم. قررت أن أبحث عن حلول فعالة لهذه المشاكل، وبعد الكثير من القراءة والاستشارة مع أخصائيين، قررت أن أجرب ليزر الفراكشنال.

قبل البدء بالعلاج، خضعت لجلسة استشارية مع الطبيب المختص، حيث شرح لي بالتفصيل كيفية عمل الليزر، وما يمكنني توقعه من النتائج، والآثار الجانبية المحتملة. كان من الضروري أيضًا مناقشة تاريخي الطبي لضمان أنني مرشحة مناسبة لهذا النوع من العلاج.

خضعت لعدة جلسات علاج، كل واحدة منها استغرقت حوالي 30 إلى 60 دقيقة. خلال الجلسة، شعرت بإحساس خفيف بالحرارة والوخز على بشرتي، ولكنه كان محتملًا بفضل التبريد المستمر الذي يوفره الجهاز.

بعد كل جلسة، كانت بشرتي تبدو حمراء ومتورمة قليلًا، لكن هذه الأعراض بدأت تختفي خلال بضعة أيام. كان من المهم جدًا اتباع تعليمات الطبيب بعد العلاج، بما في ذلك استخدام واقي الشمس بانتظام وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.

بعد اكتمال سلسلة العلاجات، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في مظهر بشرتي. الندبات أصبحت أقل وضوحًا، والخطوط الدقيقة تقلصت بشكل كبير، وبشكل عام، أصبحت بشرتي تبدو أكثر نعومة وإشراقًا. كانت النتائج تدريجية واستمرت في التحسن على مدار عدة أشهر بعد العلاج.

تجربتي مع ليزر الفراكشنال للوجه كانت إيجابية للغاية. على الرغم من أن العملية تطلبت التزامًا بالوقت والصبر، إلا أن النتائج كانت تستحق العناء. أود أن أوصي بشدة بليزر الفراكشنال لأي شخص يبحث عن حل فعال لمشاكل البشرة المماثلة، ولكن من المهم جدًا اختيار طبيب مختص ومتمرس لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة.

فوائد الفراكشنال ليزر للوجه

الفراكشنال ليزر يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين داخل الجلد، مما يعمل على زيادة مرونة البشرة ويجعلها أكثر شدة، بالإضافة إلى تقليل الخطوط الرفيعة والتجاعيد.

هذه التقنية تفيد أيضًا في جعل لون البشرة أكثر تناسقًا، حيث تتخلص من تباينات اللون والبقع الغامقة، مما يمنح البشرة مظهرًا موحدًا وأكثر صفاءً.

كما أنه يعمل على تحسين مظهر الندبات، خصوصًا تلك الناتجة عن حب الشباب، من خلال تجديد خلايا الجلد وتحسين نسيجه، مما يساعد في جعل هذه الندبات أقل وضوحًا.

كيف يتم إجراء فراكشنال ليزر؟

لمعالجة البشرة باستخدام تقنية الفراكشنال ليزر، يجب تنفيذ المراحل التالية:

ما قبل العلاج

لإعداد العلاج، يُجرى أولاً تمييز المناطق الجلدية التي تعاني من معضلات معينة للتركيز عليها في العلاج.

يتبع ذلك التقاط صور للمنطقة المستهدفة لتوثيق حالتها قبل البدء بالعلاج ومقارنتها بعد إتمامه.

في حالة البشرة التي تظهر عليها تصبغات داكنة أو شديدة، يمكن استخدام تقنيات مثل التقشير الكيميائي أو كريمات تفتيح البشرة قبل الشروع في العلاج الرئيسي.

إضافيًا، يُستعمل مرهم مضاد للفيروسات لتجنب أي التهابات قد تحدث خلال العملية.

يُطلب من المعالج إزالة أية مجوهرات أو مكياج قبل تنظيف المنطقة جيدًا بالماء والصابون.

بعد تنظيف المنطقة، يتم تطبيق مخدر موضعي وتركه لفترة تتراوح بين 45 و60 دقيقة حتى يصبح فعالًا.

عقب ذلك، يُزال الكريم المخدر ويُوضع جل خاص على البشرة لتسهيل عملية العلاج.

أثناء العلاج بفراكشنال ليزر

في علاج الفراكشنال، يتم استعمال الليزر لمعالجة الأقسام المتضررة من الجلد.

لتحسين راحة المريض، يُستخدم جل مرطب على المناطق التي يتم التعامل معها بالليزر.

مدة الإجراء تختلف حسب حجم المنطقة؛ على سبيل المثال، يستغرق علاج الوجه نحو 30 دقيقة.

الإحساس بالألم يتنوع وفقًا لشدة طاقة الليزر المستخدمة، مما قد يستدعي أحيانًا اللجوء إلى كريم مخدر فعّال للحد من الشعور بالألم خصوصًا مع استخدام الأجهزة ذات الطاقة العالية.

خلال العلاج يتم أيضًا استخدام وحدة تبريد للتقليل من الحرارة التي قد تنتج عن الليزر.

بعد العلاج

بعد انتهاء العلاج الطبي، يجب غسل المناطق المعالجة لإزالة أي بقايا من المواد المستخدمة. خلال اليومين إلى الثلاثة أيام التالية، من الطبيعي أن يلاحظ المريض انتفاخاً بسيطاً في المنطقة المعالجة، وقد يتغير لون الجلد إلى الوردي خلال الثلاث إلى خمسة أيام التالية.

مع مرور الوقت، تبدأ البشرة في استعادة حيويتها وجمالها، مما قد يتضمن تجدد الخلايا خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة عشر يومًا. خلال هذه الفترة، من الضروري استخدام مرطب للبشرة لدعم عملية التجديد وتسهيل تقشير الجلد بأمان، حيث يمكن نزع الجلد الميت برفق باستخدام الماء والفازلين مرة إلى مرتين يوميًا.

العناية بالجلد بعد العلاج تتطلب حمايته من التعرض المباشر لأشعة الشمس. ينصح باستخدام واقي شمسي بمعامل حماية لا يقل عن 50 لتوفير الحماية اللازمة خلال هذه الفترة ولعدة أشهر بعد العلاج.

بالنسبة لعدد الجلسات العلاجية اللازمة، فإنه يعتمد على حالة الجلد الأولية، وعادة ما يكون هناك حاجة إلى أربع إلى خمس جلسات، تتخللها فترات استراحة تمتد لمدة شهر بين كل جلسة والتالية.

وأخيرًا، يجب أن يفهم المريض أن تحسن البشرة يتم بشكل تدريجي، وعادة ما تظهر النتائج النهائية بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر من العلاج، لتعطي الوقت الكافي للبشرة لتجدد خلاياها بشكل كامل.

فئات لا يمكنها إجراء فراكشنال ليزر

هناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب استخدام تقنية الفراكشنال ليزر لأسباب صحية مختلفة.

من بين هؤلاء، السيدات اللاتي في فترة الحمل، حيث يمكن أن يشكل الليزر خطرًا على صحة الجنين.

كذلك، المرضى الذين لديهم أجهزة لتنظيم ضربات القلب، إذ قد يؤثر الليزر على عمل هذه الأجهزة.

أما الأشخاص الذين قاموا بحقن الفيلر فيجب أن ينتظروا مدة لا تقل عن شهر قبل استخدام الفراكشنال ليزر لضمان سلامة الإجراء.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *