تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري
تحدثت سيدة في منتصف الأربعينات عن تجربتها مع حبوب دافلون لعلاج الدوالي التي كانت تعاني منها لسنوات.
ذكرت أنها كانت تعاني من آلام مستمرة وتورم في الساقين، وهو ما أثر بشكل كبير على حياتها اليومية. بعد استشارة طبيبها، وصف لها حبوب دافلون كجزء من خطة العلاج.
لاحظت تحسنًا ملحوظًا بعد بضعة أسابيع من الاستخدام، حيث قلت الآلام بشكل كبير وبدأ التورم في التراجع. وأكدت أن استمرارية العلاج كانت مفتاح النجاح في حالتها.
من ناحية أخرى، تحدث رجل في الخمسينات من عمره عن تجربته مع حبوب دافلون لعلاج البواسير. أوضح أنه كان يعاني من نزيف وألم شديدين، مما أثر على نوعية حياته. بعد البدء في استخدام حبوب دافلون بناءً على توصية طبيبه، لاحظ تحسنًا تدريجيًا في الأعراض.
بعد عدة أشهر من الاستخدام المنتظم، اختفت الأعراض تمامًا وأصبح بإمكانه العودة إلى حياته الطبيعية دون أي مشاكل.
تجربة أخرى جاءت من سيدة شابة في الثلاثينات من عمرها، حيث استخدمت حبوب دافلون لتخفيف الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية.
ذكرت أنها كانت تعاني من آلام شديدة وتورم في القدمين خلال فترة الدورة الشهرية. بعد استخدام حبوب دافلون، لاحظت تحسنًا كبيرًا في الأعراض، مما ساعدها على مواصلة حياتها اليومية دون أي تعطيل.
ما هي أعراض مرحلة ما قبل السكري؟
غالبًا ما لا يظهر على الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أية أعراض واضحة لفترات طويلة، وقد تستمر هذه الحالة دون أن تلاحظ حتى تتحول إلى مرض السكري من النوع الثاني.
في بعض الحالات، قد يلاحظ المصابون بمقدمات السكري تكوّن بقع جلدية داكنة تحت الذراعين أو حول الرقبة أو على الظهر، وهو ما يُعرف بالشواك الأسود. يمكن أيضًا ظهور زوائد جلدية صغيرة على الجلد. كما أن تغيرات قد تحدث في العين قد تسبب مضاعفات خطيرة مثل اعتلال الشبكية، الذي يرتبط بالسكري فيما بعد.
ما هي عوامل خطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري؟
من الضروري فهم العناصر الرئيسية التي قد تزيد من خطر الإصابة بحالة ما قبل السكري، وهي تتضمن:
1. نظام غذائي غير صحي
زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات والمعالجة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدلات الكوليسترول السيئ في الجسم، كما يرفع نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مخاطر تطور مرض السكري من النوع الثاني.
2. زيادة الوزن
الأشخاص الذين يعانون من السمنة يواجهون خطراً متزايداً لتطور حالة تسمى مقدمات السكري، خاصة عند تراكم الدهون حول منطقة البطن، المعروفة بالدهون الحشوية. تلك الدهون قد تؤثر سلباً على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بفاعلية.
3. نمط حياة مستقر
الخمول المستمر يزيد من خطر التعرض لمقاومة الأنسولين والسمنة، وهذه الحالات قد تساعد في تطور ما يُعرف بمرحلة ما قبل السكري. للوقاية من هذه الأمراض، من الضروري اعتماد نشاط جسدي منتظم، فحتى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون فعّالًا في الحفاظ على الصحة.
4. وجود تاريخ عائلي لمرض السكري من النوع الثاني
العوامل الوراثية تلعب دورًا هامًا في احتمالية الإصابة بمقدمات السكري؛ فإذا كان لديك أقارب من الدرجة الأولى مثل الوالدين أو الأشقاء مصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، يزداد خطر إصابتك بهذه المقدمات وبالمرض نفسه.
4. وجود تاريخ للإصابة بسكري الحمل
إذا أُصيبت المرأة بسكري الحمل، فهذا قد يزيد من احتمالية تطور مقدمات السكري أو الإصابة بالنوع الثاني من السكري في المستقبل.
5. التدخين
النيكوتين المتواجد في السجائر يخفض استجابة الخلايا للأنسولين، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي المكونات الكيميائية الأخرى في السجائر إلى التهاب الخلايا، مما يصعب عليها امتصاص الأنسولين بشكل فعال.
6. التقدم بالعمر
مع زيادة العمر، تزداد فرص الإصابة ببعض الأمراض. عند بلوغ سن الخامسة والأربعين، تتصاعد مخاطر التعرض لمقدمات السكري. وعند الوصول إلى سن التقاعد، يُلاحظ أن حوالي ربع الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عامًا يعانون من هذه الحالة.
كيف يمكن علاج مرحلة ما قبل السكري؟
عندما نتحدث عن التعامل مع مرحلة ما قبل السكري، تبرز الأهمية البالغة لتبني نمط حياة صحي، الذي يعتبر الأسلوب الأمثل لتجنب تفاقم الحالة إلى مرض السكري من النوع الثاني. يمكن تحقيق ذلك من خلال عدة خطوات رئيسية تُعد فعالة:
1. خفض الوزن: يُظهر تقليل الوزن بنسبة تراوح بين 5% إلى 7% من الوزن الكلي تأثيراً ملموساً في تحسين المؤشرات الصحية للجسم.
2. النشاط البدني: من المستحسن خصص وقتًا لممارسة الأنشطة البدنية، مثل المشي، لمدة 30 دقيقة يوميًا لأغلب أيام الأسبوع، وذلك لتحقيق مجموع لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً.
3. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد ينصح الأطباء بتناول دواء الميتفورمين، الذي يُعرف بقدرته على تأخير ظهور مرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري.