اعرف اكثر عن تنظيف البطن من الغازات الكريهة

اسرع طريقه لتنظيف البطن من الفضلات

تنظيف البطن من الغازات الكريهة

للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي وتجنب مشاكل مثل الانتفاخ وتراكم الغازات، يُنصح بالاعتماد على بعض المشروبات الطبيعية التي تسهم في القضاء على السموم والغازات.

يُعد شاي البابونج خيارًا مثاليًا لهذا الغرض، حيث يُساعد على تهدئة المعدة وتخفيف الغازات، بالإضافة إلى فاعليته في التقليل من عسر الهضم عند تناوله قبل الوجبات وقبل الذهاب إلى النوم.

كذلك، يُعتبر النعناع مفيدًا في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، وذلك بفضل قدرته على تهدئة المعدة وتقليل الإحساس بالانتفاخ والغازات، سواء أكان ذلك عبر تناول مكملات النعناع أو شاي النعناع. ومع ذلك، من المهم التحقق من التأثيرات المحتملة للنعناع على امتصاص بعض الأدوية أو الحديد.

بالإضافة إلى ذلك، توجد أعشاب أخرى تقدم فوائد صحية مماثلة، مثل اليانسون والزنجبيل، التي تُعرف بقدرتها على تخفيف المغص والألم الناجم عن الغازات. أما بذور الشومر، فيمكن مضغها للتخفيف من حدة الغازات، وكذلك يُمكن استخدام زيت القرنفل للغرض نفسه بتناول ملعقة صغيرة منه.

اسرع طريقه لتنظيف البطن من الفضلات

ممارسة التمارين الرياضية

بعض التمارين الرياضية، مثل المشي اليومي، تُعزز نشاط الجهاز الهضمي، مما يُسهم في تحفيز حركة الأمعاء. هذا يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبرز، مما يساعد في تخفيف الإمساك.

الإمساك يُعد من العوامل التي قد تؤدي إلى الشعور بالانتفاخ ووجود الغازات، لذا فإن التمارين تقدم فائدة مزدوجة باستعادة التوازن الطبيعي للجهاز الهضمي.

العلاجات الدوائية

لعلاج مشكلة الغازات، يوجد خيارات دوائية متعددة يمكن استخدامها بسهولة ومنها:

سيميثيكون: يعمل هذا الدواء على إزالة الغازات من الجسم بطريقة تجميع الفقاعات لتسهيل طردها، ولا يتطلب وصفة طبية لشرائه.
الفحم المنشط: يستخدم خاصة قبل تناول الطعام أو بعده بساعة لتخفيف الغازات، وهو متوفر أيضاً دون الحاجة إلى وصفة طبية.
مكملات اللاكتاز: هذه المكملات تساعد في هضم سكر الحليب (اللاكتوز) للأشخاص الذين لا يتحملونه، وهي متاحة للشراء دون وصفة طبية.
البروبيوتيك: يُستخدم هذا النوع من العلاجات لدعم صحة الجهاز الهضمي، ويمكن تناوله دون وصفة طبية أيضاً.

أطعمة يجب تناولها لتقليل رائحة الغازات الكريهة

1- الزنجبيل

دراسة صدرت في 2018 بمجلة علوم الغذاء والتغذية تقترح أن الزنجبيل يمكن أن يعزز عمليات الهضم بتحفيز النشاط الحركي للأمعاء، مما قد يسهم في التخفيف من الإمساك أو حتى الوقاية منه.

تضيف الدراسة كذلك أن الزنجبيل يزخر بإنزيمات تعمل على تفكيك الغازات المتراكمة في الجهاز الهضمي، مما يساعد على التخلص من الانتفاخ والشعور بعدم الراحة. على الرغم من أن الزنجبيل ليس علاجاً شاملاً لجميع الأمراض الهضمية، إلا أن إضافته إلى النظام الغذائي لا تحمل أي ضرر، بل قد تقود إلى فوائد صحية متعددة.

2- بذور الشمر

تعد بذور الشمر مكونًا غنيًا بالألياف يُستخدم في عدة ثقافات لخصائصه الطبية المفيدة، حيث تُعزز من عملية الهضم وتُحسن من نضارة النفس. كما تم التوصل إلى أن زيوت هذه البذور تمتلك فوائد عديدة، بما في ذلك القدرة على التخفيف من مشكلات الانتفاخ والغازات والإمساك، نظرًا لاحتوائها على مضادات للبكتيريا.

إضافة إلى ذلك، يمكن استهلاك بذور الشمر بصورتها الكاملة أو مطحونة، حيث تُستخدم كتوابل تضيف نكهة لذيذة إلى مختلف الأطباق.

3- نخالة القمح

تتكون نخالة القمح من القشرة الخارجية لحبة القمح، وهي غنية بالألياف غير الذائبة التي تلعب دوراً مهماً في تحسين حركة الجهاز الهضمي. وفقاً لدراسات صادرة في عام 2021، هذه الألياف تساعد في تسهيل عملية الهضم وتقليل مشكلات الإمساك والوقاية منها.

كما تشير الأبحاث الحديثة، بما في ذلك دراسة نشرت في عام 2022 بمجلة “كيمياء الغذاء: X”، إلى أن نخالة القمح قد تكون مفيدة لصحة البكتيريا المعوية.

تميل بعض أنواع الألياف إلى تحفيز إنتاج الغازات عند تفاعلها مع البكتيريا في الأمعاء، لكن نخالة القمح تبدو أقل تسبباً في ظهور مثل هذه الأعراض، مما يجعلها خياراً ممتازاً لأولئك الذين يعانون من الانتفاخ.

أيضاً، يمكن إضافة نخالة القمح بسهولة إلى الوجبات اليومية كما أشارت مجلة الغذاء والوظيفة في 2021. إحدى الطرق السهلة لاستخدامها هي إضافتها إلى وجبة الإفطار مثل الحبوب الصباحية، مما يعزز الاستفادة الغذائية من الوجبة.

4- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

وفقًا لدراسة صدرت في 2020 عبر مجلة Nutrients، يمكن أن تسهم الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في تعزيز الهضم من خلال التخفيف من مشكلات عسر هضم اللاكتوز.

تشير أبحاث أخرى نشرت في 2022 بمجلة Cureus إلى أن هذه البكتيريا المفيدة تساعد أيضًا في الحد من الانتفاخ والغازات، خاصة تلك المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، فضلاً عن دعم صحة الجهاز الهضمي والمناعي.

البروبيوتيك توجد بكثرة في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير. قد يلاحظ البعض زيادة في الغازات عند بدء تناول هذه الأطعمة بشكل مكثف، لكن غالبًا ما تختفي هذه الأعراض بمجرد أن يتأقلم الجهاز الهضمي على البكتيريا المفيدة الجديدة.

اسباب حدوث الغازات الكريهة

عندما تُعاني الأمعاء الدقيقة من نقص في الإنزيمات الضرورية، قد تواجه صعوبة في تفتيت السكريات الموجودة في الأطعمة الغنيّة بالنشويات والحلويات.

نتيجة لذلك، يمكن للطعام غير المهضوم أن يتحرك إلى الأمعاء الغليظة حيث تقوم البكتيريا الصديقة هناك بتحليله، مما يؤدي إلى تكون غازات مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، وفي بعض الحالات، الميثان أيضًا، الأمر الذي يسهم في حدوث انتفاخ البطن.

علاوة على ذلك، يُمكن أن يدخل الهواء إلى الجهاز الهضمي بطرق لا ننتبه لها أثناء تناول الطعام، الشرب، مضغ العلكة، أو التدخين. هذا الهواء، الذي يحتوي على الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون، قد يكون مصدر إزعاج عندما يُبتلع بكميات كبيرة، خاصة إذا كان الشخص يستخدم طقم أسنان فضفاض.

معظم الناس يتخلصون من الهواء المبتلع عن طريق التجشؤ، لكن الأمعاء تمتص جزءًا منه الذي يتحرر لاحقًا عبر الرياح.

إضافة إلى ذلك، تُسهم الاختيارات الغذائية السيئة في تفاقم الوضع. الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الألياف مثل الفاصوليا، البطاطس، الذرة، البصل، والتفاح قد تزيد من تكون الغازات في الجهاز الهضمي.

أما الالتهابات المعوية مثل الجيارديات، فتزيد من خطر الإصابة بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء، مما يُعقد عملية الهضم ويؤدي إلى مشاكل متعددة.

وأخيراً، بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج حالات مثل القولون العصبي والسكري وتصلب الجلد قد تؤثر سلبًا على حركة الأمعاء وتعيق وظيفتها الطبيعية، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلات الهضم والغازات.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *