حال المرضعة عند قيام الساعة
الاجابة هي: تنسى رضيعها.
وحال المبلل عند دخول الساعة حيرة وإلهاء. وبحسب القرآن، عند بدء الساعة، فإن كل أم مرضعة ستشتت انتباهها عما ترضع، وكل حامل تلد. هذا يدل على أن الممرضة الرطبة لن تكون قادرة على الاستمرار في إرضاع طفلها في ذلك الوقت. ومن المهم التنويه إلى أن بعض العلماء يعتقدون أن هذا الزلزال وقع قبل أن تبدأ الساعة. لذلك، من المهم للممرضات التأكد من أن صيامهن لا يتعارض مع قدرتهن على توفير التغذية الكافية لأطفالهن.
وحال المرأة المرضعة عند دخول الساعة حيرة وضيقة. قال تعالى: (يوم تراه كل أم مرضعة تشتت عما ترضع، وكل حامل تلدها) (القرآن 79: 2). هذا تذكير بحجم وشدة الأحداث التي ستقع عند وصول الساعة. ستلد المرأة الحامل فجأة وتنسى الأم المرضع طفلها. وهذا دليل على الفوضى والخوف الذي سيأتي عندما تبدأ الساعة. كل هذه الأحداث سيكون لها عواقب وخيمة على المتورطين. إنه تذكير هام بهشاشة حياتنا وأهمية الاستعاذة بالله.
وقد وصف القرآن حالة المبللة وقت الساعة في القرآن، حيث نص الله على أن كل أم مرضعة ستشتت انتباهها عما ترضع، وكل حامل تلد حملها. وهذا يوحي بأن الممرضة المبللة ستكون في حالة صدمة وارتباك، متجاهلة طفلها نتيجة أهوال يوم القيامة. والمهم أن نلاحظ أن بعض العلماء يعتقدون أن هذا الزلزال وقع قبل دخول الساعة، فيحتمل أن تكون الممرضة بالفعل في حالة صدمة وارتباك قبل يوم القيامة.
