حبوب التهاب المهبل
أقراص فلاجيل 500 مجم
هذه الأقراص تساعد في علاج العدوى المهبلية التي تسببها البكتيريا، خصوصاً تلك التي لا تحتاج إلى الأكسجين للنمو. تحتوي كل قرصة على المادة الفعالة ميترونيدازول. يجب تناول قرص واحد كل ثماني ساعات للحصول على أفضل نتيجة.
كبسولات فيبراميسين 100 مجم
تعتبر هذه المادة من ضمن الخمسة الأوائل في علاجات التهاب المهبل الفطري. ومع ذلك، من الممكن أن تسبب بعض الأعراض السلبية مثل الشعور برغبة في التقيؤ وآلام في البطن، بالإضافة إلى تغير لون الأسنان. يُنصح بتناول كبسولة مرتين يوميًا على مدار عشرة أيام لتحقيق الفائدة المرجوة من العلاج.
كبسولات دالاسين سي 300 مجم
هناك نوع من المضادات الحيوية يتم استخدامه لعلاج الالتهابات التي تصيب المهبل وكذلك التهابات في منطقة الحوض التي تسببها البكتيريا اللاهوائية.
يجب الحرص على عدم استخدام هذا النوع من المضادات الحيوية خلال فترات الحمل والرضاعة الطبيعية، أو من طرف الأفراد الذين يعانون من التهاب القولون. يتم تناول هذا الدواء على شكل كبسولات، مرتين في اليوم، وذلك تحت إشراف طبي دقيق.
أعراض التهابات المهبل
قد تُعاني النساء المصابات بالتهاب المهبل من بعض الأعراض الملحوظة والتي تشمل تغيّرات في الإفرازات المهبلية من حيث اللون، الرائحة، والكمية، بالإضافة إلى الشعور بحكة أو تهيج في منطقة المهبل.
كما يمكن أن يتم الشعور بحرقان داخل المهبل وألم أثناء العلاقات الجنسية أو عند التبول، وكذلك النزيف المهبلي الخفيف والإفرازات البيضاء الكثيفة. في حالة الإصابة بالتهاب بكتيري مهبلي، تظهر إفرازات ذات لون أبيض يميل إلى الرمادي ورائحة غير محببة تشبه رائحة السمك، وتعمد هذه الإفرازات للزيادة بعد العلاقة الجنسية.
أسباب التهاب المهبل
عادة ما تحدث الاضطرابات في المهبل بسبب اختلال في التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة به. قد يكون هذا الاختلال ناتجًا عن عدة عوامل خارجية.
انخفاض مستوى الإستروجين (Estrogens)
قد يحدث التهاب المهبل نتيجة لانخفاض هرمون الإستروجين خلال فترة انقطاع الطمث.
داء المُشَعَّرات (Trichomoniasis)
ينجم الالتهاب المهبلي من تفشي طفيل يكون صغيراً جداً ويتألف من خلية واحدة، يسمى المشعّرة المهبلية. قد لا يلاحظ الرجال الذين يحملون هذا الطفيل أي أعراض، بينما تتعرض النساء لأعراض الالتهاب المهبلي المختلفة.
التهابات المَهْبِل الضُّموري (Atrophic vaginitis أو Noninfectious vaginitis)
يعتبر التهاب المهبل الضموري حالة صحية تصيب النساء عند انخفاض معدل هرمون الإستروجين، وهو ما يحدث غالبًا خلال فترة انقطاع الطمث.
مضاعفات التهابات المهبل
من المشكلات الصحية التي قد تنجم عند الإصابة بهذه الحالة زيادة احتمال التعرض لفيروس الإيدز. كما يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في الإنجاب أو عدم القدرة عليه بشكل كامل.
من الممكن أيضًا أن يتسبب في التهاب مناطق معينة بالجهاز التناسلي مما يؤدي إلى مشاكل جدية. هذا بالإضافة إلى مخاطر الولادة قبل الأوان والتي قد تكون مصحوبة بانخفاض وزن الطفل عند الولادة. ولا تُستثنَى الحامل من مواجهة مضاعفات أخرى خطيرة خلال فترة الحمل.
تشخيص التهابات المهبل
يتم الكشف عن الحالة المرضية من خلال استجواب المريضة حول العوارض التي تشعر بها، بالإضافة إلى استعراض تاريخها الطبي المتعلق بالأمراض المنقولة جنسياً. كما يشمل التشخيص إجراء فحص جسدي دقي بقصد التأكد من الأعراض المذكورة.
نصائح اختيار أفضل دواء لالتهاب المهبل
لتوصيف العلاج المثالي لمشكلات التهاب المهبل والشعور بالحكة، من الضروري إبلاغ الطبيب بمجموعة من المعلومات الهامة:
1. تفصيل الأعراض: من الأساسي أن يتم تزويد الطبيب بوصف دقيق للأعراض التي تظهر عليكِ، ليسهل تحديد العلاج الأمثل.
2. الوضع الاجتماعي والعمري: تأثير هذه المعلومات كبير في اختيار نوع العلاج، فالعلاجات قد تختلف بين النساء غير الحوامل والحوامل.
3. التاريخ المرضي للالتهابات: إذا كانت الالتهابات تتكرر، من المهم إعلام الطبيب بالعلاجات التي تم تجربتها سابقاً ومدى نجاحها، ليتمكن من تقديم حلول أكثر فعالية.
احسن دواء لالتهاب المهبل الفيروسي
الهربس التناسلي هو النوع الأكثر شيوعًا بين العدوى الفيروسية في المهبل، ويمكن انتقاله عبر العلاقات الجنسية أو اللمس المباشر للجلد المصاب.
الأشخاص المصابون بهذا الفيروس قد يعانون من ظهور تقرحات مؤلمة على الأعضاء التناسلية، شعور بالحرقة أو الألم عند التبول، انتفاخ الغدد الليمفاوية، وتورم بمنطقة الفرج. من الممكن أيضاً أن ترافق العدوى أعراض كالحمى والصداع.
عادة ما تزول هذه الأعراض خلال 19 يومًا من بداية الإصابة. لعلاج الأعراض وتخفيفها، قد يوصي الطبيب بأدوية مضادة للفيروسات تشمل الأسيكلوفير، الفالاسيكلوفير، والفامسيكلوفير، وهي فعالة في مكافحة الفيروس وتقليل حدة الأعراض المصاحبة لالتهاب المهبل الفيروسي.
احسن دواء لالتهاب المهبل الفطري
عندما يؤثر فطر الكانديدا على المهبل، يُعرف ذلك بالتهاب الفطريات المهبلي. هذا الفطر موجود بشكل طبيعي في الجسم بما في ذلك الفم والمهبل، لكن تحت ظروف معينة قد يتكاثر ويسبب مشاكل.
الأعراض الشائعة لهذا الالتهاب تشمل الإحساس بألم عند العلاقة الجنسية، الحكة أو الألم في منطقة المهبل، إفرازات مهبلية غير معتادة وألم عند التبول.
هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى مثل استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، فترات الحمل، الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية، ضعف المناعة، والإصابة بمرض السكري.
لعلاج هذه العدوى، تعتبر الأدوية المضادة للفطريات الخيار الأمثل وخصوصاً الأزولات. هذه الأدوية تأتي بأشكال متعددة مثل الكريمات، المراهم، والتحاميل المهبلية. من أهم الأزولات المستخدمة في العلاج نجد الفلوكونازول، الإيتراكونازول، الإيكونازول، والتيركونازول. تساعد هذه الأدوية في السيطرة على نمو الفطر وتخفيف الأعراض بشكل فعال.