حكم تكليف النفس بمالا تطيق من العبادة:

Mostafa Ahmed
اسالة وحلول
Mostafa Ahmed21 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

حكم تكليف النفس بمالا تطيق من العبادة:

الاجابة هي: مكروه.

لا يستحب حكم الاستناد إلى ما لا يتحمله في الشريعة الإسلامية. لا يقصد الإسلام أن يثقل كاهل المؤمنين بما يفوق طاقتهم، لأن الله يحب أن يخفف المعاناة دائمًا. وفي حديث تكليف المسلمين بما لا يستطيعون تحمله، فهذا أمر مرفوض ولا يستحب. الدعوة الإسلامية لجميع الناس على اختلاف أجناسهم وأنواعهم، فلا يجبر أحد على تحمل فرض أعظم عليهم. أن تكون نية العبادة التمجيد والخضوع والتواضع. إن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج أن يثقل الناس بما لا يستطيعون تحمله.

لا يستحب حكم الاستناد إلى ما لا يتحمله شرعا. لم يأت الإسلام ليحمل العبد عبئاً يفوق طاقته، والله تعالى يحب دائماً أن يخفف من معاناته. ووفقاً للأحكام الشرعية التي تناولت حديث النبوة في تكليف المسلمين بما لا يمكنهم تحمله من العبادات، فإن ذلك يعتبر أمراً مرفوضاً. وهذا يرجع إلى نص قرآني يؤكد أن العبادة يجب أن تكون خضوعًا وتواضعًا بنية تمجيد. إن الله سبحانه وتعالى لا يثقل الناس بما لا يستطيعون تحمله وما لا يستطيعون تحمله. الدعوة الإسلامية تشمل كل الناس على اختلاف أجناسهم وأنواعهم، ولا تفرق بين غني وفقير، عربي وغير عربي، أبيض وأسود. لذلك، يجب على المرء أن يحرص على ألا يثقل نفسه بالكثير من العبادات التي لا يستطيع المرء تحملها.

حكم التكليف بما لا يحتمل من العبادات لا يستحب شرعا. إن الإسلام لا يثقل على العبد أكثر من طاقته، لأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يخفف المعاناة. هذا يعني أن الله، بسبب كماله في المعرفة والحكمة والغنى، لا يطلب من الناس أن يتحملوا شيئًا يفوق طاقتهم. يشمل مفهوم العبادة جميع الناس على اختلاف أجناسهم وأنواعهم، ولا يفرق بين الغني والفقير، والعربي وغير العربي، والأبيض والأسود. لذلك، لا ينبغي للمسلمين تكليف أنفسهم بأي شيء لا يستطيعون تحمله.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.