حكم دعاء غير الله تعالى من الأولياء والصالحين؟
الإجابة هي: شرك أكبر.
بناءً على المعطيات الواقعية، يحظر الدعاء لغير الله تعالى من القديسين والصالحين من أجل الكشف عن إصابة أو شفاء مريض أو تأمين طريق مخيف. الشرك الكبير الذي يخرج من الإسلام حرمه تعالى، فقال:( لا تدعوا مع الله إلهاً آخر). وأما دعاء الميت كالشيخ عبد القادر أو الشيخ البدوي أو الحسين أو علي أو الأنبياء أو غيرهم من الصالحين فلا يجوز. فالصلاة إلى غير الله لا تؤدي إلا إلى فخ أكبر، إذ يجب على المرء أن يظل مخلصًا لله الواحد القادر على كل شيء، وأن يستعين به ويوجهه في كل الأمور.