خلطات طبيعية لتفتيح البشرة في أسبوع
يسعى العديد من النساء إلى إيجاد طرق فعالة لتفتيح البشرة، خصوصًا لمعالجة مشكلة الاسمرار التي قد تؤثر على بشرتهن. لهذا السبب، سنقدم مجموعة مختارة من الوصفات الآمنة والمؤكدة الفعالية لتفتيح البشرة في هذه المقالة.
1ـ الحليب والنعناع
يعد الحليب مع النعناع مزيجًا فعالًا للعناية بالبشرة، حيث يعمل الحليب على ترطيب البشرة الجافة، بينما يساهم النعناع في تنقيتها وتفتيح لونها. لتحضير هذا المزيج، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
يُستهل بوضع بعض أوراق النعناع الفريشة في وعاء، مع إضافة شعيرات من الزعفران ونصف كوب من الماء المغلي.
يُترك هذا الخليط جانبًا حتى يبرد تمامًا. بعد ذلك، أضف إليه ثلاث ملاعق من بودرة الحليب، مع التحريك المستمر لضمان ذوبان البودرة بشكل كامل.
بعد تحضير الخليط، يُطبق مباشرة على البشرة. انتظر حتى يجف تمامًا قبل أن تغسله بالماء البارد. هذا المزيج سيساعد بلا شك في تحسين مظهر البشرة وزيادة نضارتها.
2ـ الطماطم والبرتقال وعصير الليمون
الطماطم مفيدة للتقليل من دهون البشرة وغنية بفيتامين سي الذي يعزز من نضارتها ويساعد في توحيد لونها. إليك طريقة تحضير الوصفة:
يتم هرس الطماطم جيدًا.
يضاف إليها قشر البرتقال وكمية قليلة من عصير الليمون.
تُفرد الخلطة على الوجه وتُترك لمدة ثلاثين دقيقة، ثم تُغسل بالماء.
3ـ حليب جوز الهند وعصير الأناناس
يُعدّ حليب جوز الهند مكونًا فعالاً في تعزيز نقاء البشرة، بينما يُعرف الأناناس بأنه مصدر غني بفيتامين سي، الذي يُسهم بشكل ملحوظ في تجديد الخلايا وإضاءة لون البشرة. لتحضير خليط مُناسب، يُمزج حليب جوز الهند مع عصير الأناناس بنسب متوازنة للحصول على خليط متجانس.
يُطبق هذا الخليط على البشرة ويُترك حتى يجف تماماً. بعد ذلك، يُغسل الوجه جيداً بالماء الفريش.
4ـ البطاطا واللبن
تساعد البطاطا على تحسين مظهر الجلد وجعله أكثر إشراقاً، بينما يضيف اللبن عناصر غذائية تزيد من نضارة الجلد وتمنحه الحيوية. يمكنك تحضير القناع بالطريقة التالية:
1. قم ببرش حبة بطاطا صغيرة غير مطبوخة.
2. أضف إليها ملعقتين كبيرتين من اللبن وامزج المكونات جيداً.
3. طبق الخليط على الوجه وانتظر حتى يجف قليلاً قبل أن تفركه برفق باستخدام أطراف الأصابع.
4. اشطف الوجه بالماء الفاتر لإزالة القناع.
4ـ ماء الأرز
ماء الأرز يتمتع بخصائص تجميلية رائعة، فهو يعمل على إشراق الوجه وتقليل مظاهر الشيخوخة مثل التجاعيد والمسام الكبيرة. إليكم كيفية إعداد ماء الأرز لاستخدامه في تفتيح البشرة:
أولاً، يجب نقع الأرز في الماء لمدة ساعة واحدة، بعد ذلك يصفى الأرز ويتم الاحتفاظ بالماء.
ثانياً، يتم مزج كوب من ماء الأرز مع كوب من الماء النقي.
ثم يضاف إلى هذا المزيج ملعقتان كبيرتان من زيت اللافندر، ويحفظ الخليط في زجاجة مناسبة للاستخدام اليومي للعناية بالبشرة.
استخدم قطعة من القطن أو منديل لوضع الخليط على الوجه، مع تمريره برفق بحركة دائرية لتنظيف البشرة وإضفاء النضارة عليها.
5ـ قناع البيض الأبيض والسكر
هذه الطريقة تعمل على تفتيح لون البشرة وتقليل ظهور النقاط البيضاء والتصبغات الغامقة، مما يشعرك بوجه أكثر إشراقاً وتماسكاً. وإليك خطوات تحضيرها بسهولة:
أولاً، افصل بياض البيضة عن صفارها وأضف إليه ملعقة كبيرة من السكر.
ثانياً، امزج المكونات جيداً حتى تحصل على مزيج كريمي أبيض.
ثم، قم بتطبيق هذا المزيج على وجهك بالتساوي.
اترك القناع على بشرتك لمدة 10 دقائق.
أخيراً، اشطف وجهك جيداً باستخدام الماء البارد لإغلاق المسام.
6ـ قناع النشا لتبييض الوجه
يتم خلط مقدار ملعقة كبيرة من النشا مع ملعقة صغيرة من الحليب الجاف وبعض البطاطس المهروسة للحصول على خليط متجانس. يطبق هذا الخليط على البشرة ويترك لمدة ربع ساعة. بعد أن يجف، يغسل الوجه بالماء الفاتر. وأخيرًا، لتهدئة البشرة وإغلاق المسام، ينصح بتطبيق ماء الورد على الوجه.
تبييض البشرة طبيًا
في مجال تفتيح البشرة، يستخدم أطباء الجلدية مجموعة من التقنيات المتقدمة لتحسين لون البشرة ونقاءها. هذه التقنيات تشمل علاجات متنوعة يتم اختيارها بعناية لتناسب نوع وحالة البشرة الخاصة بكل شخص.
يقوم الطبيب بتقييم البشرة وتحديد الطريقة الأمثل لتحقيق النتائج المرغوبة، مما يضمن تخفيف التصبغات وتوحيد لون البشرة بأمان وفعالية.
1. التقشير الكريستالي (Microdermabrasion)
يستخدم التقشير الكريستالي في إعادة نضارة البشرة وزيادة إشراقها من خلال إزالة خلايا الجلد الميت والتخلص من البقع الداكنة. تتم هذه العملية بواسطة استخدام جهاز خاص مزود برأس ماسي يوضع مباشرة على الجلد.
مدة الجلسة الواحدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة، وعادة ما يحتاج الأفراد ما بين 6 إلى 12 جلسة للوصول إلى النتائج المطلوبة.
من الممكن أن يتسبب التقشير الكريستالي في جفاف البشرة وظهور بعض الاحمرار الخفيف لدى بعض الأشخاص.
2. التقشير الكيميائي (Chemical peel)
يستخدم التقشير الكيميائي لإزالة الطبقة العليا من الجلد التي تعاني من مشاكل التصبغ، حيث يعمل على تفتيح البشرة بفضل آثاره على إزالة الخلايا المتضررة. يتم تطبيق حمض ألفا هيدروكسي على البشرة لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق لتحقيق النتائج المرجوة.
خلال العلاج، قد يشعر المريض بألم ووخز في المكان المعالج ويلاحظ احمرار وانتفاخ يستمر عدة أيام، وهي علامات طبيعية تدل على تفاعل الجلد مع المواد الكيميائية وبدء عملية التجدد.
كريمات تبييض البشرة
تشمل النقاط التالية:
1. الريتينول (Retinol)
يعمل الريتينول على توحيد لون البشرة من خلال انخفاض مظاهر التصبغ الزائد، الكلف، آثار الحبوب، والبقع الناتجة عن تقدم السن. يدعم هذا المركب كذلك تجدد الخلايا مما يعزز لمعان البشرة ونضارتها.
2. فيتامين ج
تعمل مستحضرات تحتوي على فيتامين ج على تحسين مظهر الجلد بتقليل ظهور البقع الداكنة ومعالجة اللون غير الموحد للبشرة بشكل مستمر إذا ما تم استعمالها بانتظام.
نصائح تساعد على تبييض البشرة
للمحافظة على بشرة صحية ومشرقة، يُنصح بتناول الكثير من الماء يوميًا، حيث يُوصى بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب لترطيب الجلد وإزالة السموم.
كما يجب أن يشتمل النظام الغذائي على تنوع من الفواكه والخضروات بالإضافة إلى الأطعمة قليلة الدسم لتعزيز صحة البشرة، مع تجنب الأطعمة الحارة والمقلية والمصنعة.
النوم الكافي، والذي يُفضل أن يكون ثماني ساعات ليلًا، يساعد على تفتيح البشرة وإعطائها الإشراق. من الضروري أيضًا استعمال واقي الشمس لحماية البشرة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية والتي قد تسبب البقع الداكنة وغيرها من المشكلات.
استخدام كريم ليلي مُعزز بالفيتامينات مثل فيتامين هـ وج جنبًا إلى جنب مع عناصر مرطبة مثل زيت الزيتون وزبدة الشيا يمكن أن يغذي البشرة ويُحسن من مظهرها.
إجراء مساج للوجه بزيوت طبيعية مثل زيت الأرغان يساعد في تحفيز الدورة الدموية وإنتاج الكولاجين، مما يُسهم في تجديد الخلايا وتفتيح لون البشرة.
ما هي أسباب اسمرار البشرة؟
تكتسب البشرة لونها من مادة الميلانين التي تُصنع في خلايا معينة تسمى الخلايا الصباغية. إذا تعرضت هذه الخلايا للضرر أو أصبحت غير فعالة، فإن ذلك يؤثر على كمية الميلانين التي يمكن أن تنتجها.
تصبح البشرة أدكن إذا تم إنتاج الميلانين بشكل مفرط. هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الميلانين، مثل التعرض للشمس لفترات طويلة بدون وقاية، حيث يمكن أن يسبب هذا الاسمرار، حروق الشمس، وظهور البقع الداكنة، النمش، وغيرها من التغيرات في لون البشرة. من الضروري الحد من التعرض المباشر للشمس حتى مع استخدام واقي الشمس.
المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية مثل العطور وبعض أنواع الصابون يمكن أن تؤثر سلبًا على لون البشرة أيضًا.
التغيرات الهرمونية، كما في حالات كلف الحمل أو الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل، قد تتسبب في تصبغات على الجلد.
الإصابات الجلدية مثل جروح أو التهابات قد تخلف بقعًا داكنة بعد الشفاء.
الأمراض مثل مرض أديسون، حيث تعجز الغدد الكظرية عن إنتاج الهرمونات بكفاءة، تجعل مناطق مثل الخدين والشفاه أغمق.
كذلك، مع التقدم في العمر، يمكن أن يحدث تكاثر في الخلايا الصباغية مما يؤدي إلى ظهور فرط تصبغ والنمش الذي يظهر غالبًا بعد سن الأربعين.
أخيرًا، بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب قد تحمل آثارًا جانبية تشمل تغير لون البشرة.