طريقة تفتيح البشرة

تبييض البشرة طبيعيًا

تتعدد الأساليب الطبيعية التي تساعد على تفتيح لون البشرة بشكل طبيعي. من هذه الأساليب استخدام خلطات من مكونات طبيعية متوفرة في كل بيت تقريباً تساهم في إعطاء البشرة لوناً أفتح بطريقة آمنة وفعالة.

1. الزبادي

اللبن الرائب يحتوي على عناصر مفيدة مثل حمض اللاكتيك، الذي له دور فعال في تخفيف ظهور البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة. لاستخدامه كعلاج موضعي، يمكن مزج نصف كوب من اللبن الرائب مع ملعقتين صغيرتين من العسل.

ضع الخليط على الوجه أو المناطق المتأثرة من الجلد، واتركه لمدة عشرين دقيقة. بعد ذلك، اشطفه جيداً بالماء لإزالة الخليط بشكل كامل.

2. عصير الليمون

يحتوي عصير الليمون على عناصر فعالة مثل حمض الستريك ومضادات الأكسدة، مما يجعله ممتازًا لتحسين مظهر الجلد وجعله أكثر إشراقًا. لاستخدام عصير الليمون بهدف إضاءة البشرة، ينبغي تمديده بكمية مناسبة من الماء قبل تطبيقه مباشرةً على الجلد.

يترك المزيج على البشرة لمدة حوالي عشر دقائق قبل غسله بماء دافئ لرؤية النتائج المرجوة.

3. البابايا

تحتوي البابايا على خصائص تساعد في تحسين مظهر الجلد بجعله أكثر إشراقاً ونضارة، وتعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين بالجسم. يمكن تحضير خليط مفيد للبشرة بسهولة عن طريق هرس شرائح البابايا الناضجة مع إضافة نقاط من عصير الليمون الطازج.

يُطبق هذا الخليط على البشرة لمدة تتراوح من عشر إلى خمس عشرة دقيقة قبل أن يُغسل بالماء الفاتر، مما يساعد على جعل البشرة تبدو أكثر صفاء وحيوية.

4. البرتقال

قشر البرتقال يحتوي على مركبات نباتية مثل البوليفينول ومضادات الأكسدة التي تساعد على تفتيح البشرة ومنحها مظهرًا مشرقًا وصحيًا. لتحقيق ذلك، يمكن تحضير خليط طبيعي عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من بودرة الكركم مع ملعقة صغيرة من العسل وأخرى من مسحوق قشر البرتقال. يُطبق هذا الخليط على البشرة حتى يجف ثم يُغسل جيدًا بالماء.

أما بالنسبة لتفتيح البشرة بطرق طبية، فتتعدد الخيارات حيث يتم ذلك تحت إشراف متخصصين في علاجات الجلد. تشمل هذه الأساليب استخدام تقنيات متقدمة ضمن بيئة طبية لضمان الحصول على نتائج فعّالة وآمنة.

تقنيات تبييض البشرة

يشمل الآتي:

1. التقشير الكريستالي (Microdermabrasion)

التقشير الكريستالي هو أسلوب يساعد على إزالة خلايا الجلد الميت وتفتيح البقع الداكنة، مما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً وحيوية. يتم ذلك باستخدام جهاز ينتهي برأس مصنوع من الماس يتم تمريره على سطح البشرة.

عادةً، تستمر كل جلسة تقشير بين 15 إلى 20 دقيقة، وقد يتطلب الأمر ما بين 6 إلى 12 جلسة لتحقيق النتائج المطلوبة.

رغم فعاليته، قد يؤدي التقشير الكريستالي إلى بعض الآثار الجانبية كالجفاف والاحمرار الخفيف في بعض الحالات.

2. التقشير الكيميائي (Chemical peel)

يزيل التقشير الكيميائي الطبقة العلوية من الجلد التي تعاني من مشكلات مثل التصبغ، حيث يساهم في تفتيح لون البشرة عبر استخدام حمض ألفا هيدروكسي الذي يطبق على المنطقة المستهدفة ويبقى مفعوله لمدة تراوح بين 5 إلى 10 دقائق. خلال الجلسة، قد يشعر المرء بحكة ولسعة في المكان الذي تم تطبيق المحلول عليه، مما يؤدي إلى احمرار وانتفاخ يستمر لأيام قليلة.

تفتيح البشرة بالليزر

تُعد تقنية الليزر إحدى الطرق الفعالة لتفتيح البشرة، حيث تعمل هذه التقنية من خلال عدة خطوات تشمل تحليل الطبقة السطحية للجلد والتأثير على الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، المسبب الرئيسي لتصبغ الجلد. تتطلب هذه العملية عدة جلسات يتم خلال الجلسة الأولى تقييم تفاعل الجلد مع الليزر لضمان توافقه مع هذه الطريقة.

تشمل الأعراض الجانبية لتفتيح البشرة بالليزر الإحساس بالوخز، الذي قد يُدار بمساعدة كريمات مُخدّرة لتخفيف الألم، بالإضافة إلى زيادة حساسية الجلد للشمس قد تستغرق حتى ستة أشهر لتخف، وكذلك الاحمرار، التورم، التقشر، واحتمال ظهور تقرحات.

لتسريع الشفاء بعد العلاج بالليزر، يُنصَح باستخدام كريمات ترطيب تحوي مكونات ملطفة مثل الفازلين أو جل الألوفيرا، وتناول مسكنات الألم كالباراسيتامول للتخفيف من الإزعاج. يفيد استخدام كمادات ثلج في التقليل من التورم ومن الضروري استخدام واقي شمسي عند الخروج لحماية الجلد. يجب الحرص أيضًا على عدم إزالة القشور التي قد تتشكل على البشرة بشكل مبكر.

كيف يمكن تفتيح البشرة الدهنية؟

الأشخاص ذوو البشرة الدهنية يعانون غالبًا من بشرة ذات لمعان ينتج من الزيوت الفائضة، والتي تميل إلى التأكسد وتمنح البشرة لونًا داكنًا. هذه الزيوت تجعل البشرة معرضة لظهور الحبوب، التي قد تخلف بقعًا وعدم توحيد في لون البشرة، مما يدفع الأشخاص للبحث عن حلول لتفتيح بشرتهم.

وينصح الأطباء لهذا النوع من البشرة بمستحضرات تحتوي على الريتينول والساليسيليك. الريتينول فعال في معالجة حب الشباب، الذي يعتبر من التحديات الشائعة لأصحاب البشرة الدهنية، بينما يعمل الساليسيليك على إزالة الدهون الزائدة، تصغير المسام الكبيرة، والتخلص من خلايا الجلد الميتة التي قد تسد المسام وتؤدي إلى ظهور البثور والحبوب.

ما هي أحماض التقشير لتفتيح لون البشرة؟

يمكن العثور على مجموعة متنوعة من أحماض التقشير في الأسواق، والتي صُممت خصيصاً للاستخدام الشخصي في المنزل. هذه الأحماض تأتي بتركيزات أقل مقارنة بتلك المستخدمة في الإجراءات المتخصصة داخل عيادات الأمراض الجلدية.

رغم ذلك، من الضروري طلب النصيحة الطبية قبل استعمال هذه المنتجات، خصوصاً للأشخاص الذين يمتلكون بشرة حساسة، نظراً لأن استخدامها قد يؤدي إلى تهيج جلدي شديد.

من بين أنواع أحماض التقشير التي تحظى بشعبية كبيرة نجد:

حمض الماندليك

يعمل حمض الماندليك على تنعيم البشرة وتقليل ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد. يستخدم أيضاً في علاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب ويساعد في تخفيف درجات التصبغ الزائد. هذا الحمض يعتبر من ألطف الأحماض المستخدمة في التقشير.

حمض اللاكتيك

حمض اللاكتيك يعتبر مقشر فعال للبشرة، وميزته أنه لطيف ولا يؤدي إلى تهيجها. يسهم هذا الحمض في إضفاء النعومة على البشرة ويكسبها إشراقاً جذاباً. كما يتميز بقدرته على معالجة الخطوط الرقيقة، ومشاكل تفاوت لون البشرة والبقع الداكنة دون أن يتسبب في جفافها.

حمض الساليسيليك

يُعد هذا المقشر من الخيارات الممتازة لأصحاب البشرة الدهنية الراغبين في معالجة مشكلات البشرة مثل حب الشباب. يتميز هذا المنتج بقدرته على الاندماج مع الدهون مما يمكنه من التغلغل العميق في الجلد. يساعد على تنقية البشرة من الشوائب كالتجاعيد الطفيفة وتوسع المسام ولون البشرة غير الموحد، بالإضافة إلى معالجة الكلف والنمش وإزالة خلايا الجلد الميتة بكفاءة.

حمض الجليكوليك

يتميز حمض الجليكوليك بكونه أكثر تركيزًا مقارنةً بأنواع الحموض الأخرى، ويصنف ضمن مقشرات البشرة متوسطة الفعالية. يُعزز هذا الحمض من إنتاج الكولاجين، مما يُحسن من نعومة البشرة ويجعلها أكثر إشراقًا وتوحيدًا في اللون، بالإضافة إلى تقليل ظهور التجاعيد. يُعد حمض الجليكوليك فعّالاً بصفة خاصة في علاج آثار ندبات حب الشباب، حيث يُوفر تقشيراً كيميائياً فعّالاً للجلد.

تقشير جيسنر

يحتوي هذا المقشر الذي يتمتع بفعالية متوسطة على ثلاثة مكونات رئيسية هي: حمض الساليسيليك، حمض اللاكتيك، والريسورسينول. يهدف إلى تحسين المظهر العام للبشرة التي تعاني من مشاكل مثل فرط التصبغ والتي قد تكون دهنية أو تعاني من حب الشباب. ومن الضروري الإشارة إلى أن استخدامه غير ملائم لأصحاب البشرة الجافة أو الحساسة.

حمض ثلاثي كلورو أسيتيك TCA

يعد تقشير البشرة بأسلوب جيسنر من الطرق الفعالة لإصلاح الضرر الذي يلحق بالجلد نتيجة التعرض المفرط للشمس، كما يساعد في تحسين مظهر البقع الداكنة والتجاعيد الصغيرة.

كذلك يُعالج هذا التقشير آثار ندبات حب الشباب وعلامات التمدد. بالرغم من فوائده العديدة، يعتبر جيسنر مقشرًا قويًا ويُنصح بشدة بعدم تطبيقه دون أخذ رأي الخصائي الطبي لأنه قد يكون قاسيًا على الجلد. يجب عليك أيضاً تخصيص فترة للراحة بعد استخدامه، تتراوح ما بين 7 إلى 10 أيام لتحقيق أفضل النتائج.

ما هي أضرار تبييض البشرة؟

لضمان علاج فعال وآمن لمشكلة فرط التصبغ، ينبغي اتباع التوجيهات الطبية والالتزام بالأساليب الموصى بها من قِبل أخصائيي الأمراض الجلدية. من الضروري كذلك تجنب استعمال المنتجات الكيميائية العنيفة بدون إشراف طبي. العلاجات المختلفة لتفتيح البشرة قد تحمل معها بعض الآثار الجانبية، ومنها:

1. الشعور بتهيج على سطح الجلد.
2. ظهور علامات الإكزيما.
3. تفاوت لون البشرة.
4. ظهور طفح جلدي.
5. جفاف الجلد.
6. زيادة حساسية الجلد لأشعة الشمس.
7. في حالات نادرة، قد يؤدي استخدام العلاج بالتقشير الكيميائي أو الليزر إلى حروق الجلد.
8. خطر زيادة التصبغات الجلدية عند استخدام الليزر للبشرة الداكنة.

من المهم مراعاة هذه المخاطر ومناقشتها مع الطبيب قبل البدء بأي علاجات لضمان السلامة والحصول على التأثير المرجو.