عندما اضع راسي على الوسادة أشعر بدوار وأهم أعراض الدوار بصفة عامة

Rahma Hamed
2023-08-16T07:26:55+00:00
أسباب الدوخة
Rahma Hamedالمُدقق اللغوي: Rana Ehab19 مايو 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

عندما اضع راسي على الوسادة أشعر بدوار، من الأمور التي تسبب الإزعاج الكبير للفرد شعوره بالدوار سواء بسبب ركوب سيارة أو دوار البحر وغيرها من الأسباب، ولكنه لا يستطيع أن يتعامل مع هذه الحالة ويريد أن يعرف سببها العلمي، ومن خلال هذا المقال سنقوم بالإجابة على بعض الأسئلة التي تراود الكثير من الأشخاص التي تعاني من الشعور بالدوار عندمل تضع راسي على الوسادة، وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها، ونأمل أن نفيد القارئ.

عندما اضع راسي على الوسادة أشعر بدوار
عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا

عندما اضع راسي على الوسادة أشعر بدوار

توجد العديد من أسباب التي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوار عندما يضع رأسه على الوسادة والتي قد ترجع إلى أسباب طبية مرضية وأخرى طبيعية، والتي سنقوم بعرضها في التالي:

مشاكل الأذن الوسطى: من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى شعور الفرد بالدوار والدوخة عند وضع رأسه على الوسادة الأذن الوسطة والتي تتسم بالكثير من الأعراض التي سنقوم بعرضها في التالي:

  • الشعور بألم شديد في الأذن وعدم قدرة المصاب على التنفس بطريقة طبيعية.
  • الوهن والضعف في الساقين والذراعين وعم القدرة على الحركة.
  • الإصابة باضطرابات في الرؤية وصعوبة في الكلام.
  • وعدم القدرة على السمع بشكل جيد وطبيعي.
  • وعند ملاحظة هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج، كما يمكن علاجها بالطرق المنزلية السهلة، وذلك بالقيام بكمادات مياة دافئة على المنطقة الخلفية للأذن.
  • الإمتناع عن شرب الكحوليات، والقيام بالغرغرة بمحلول ملحي في الصباح والمساء.
  • إبقاء الرأس مستقيما عند الجلوس.

دوخة انتيابية حميدة: وتحدث هذه الحالة عند تغيير وضع الرأس بعد الجلوس أو الوقوف بشكل مفاجئ، أو النظر إلى أسفل أو أعلى، وقد يتسبب هذا الدوار إلى حالة إغماء وفقدان الوعي، وتتمثل أعراضها في التالي:

  • الشعور بالدوار لبضع ثوان والتي قد تسبب في إغماء في بعض الأحيان.
  • يشعر المصاب بأن العالم من حوله يدور ويهيأ له أنه يمكن أن يسقط على الأرض بالرغم من قدرته على المشي والجلوس.
  • الرغبة في القيء والغثيان الشديد.
  • عدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي.
  • معاناة الشخص من نخر في جسده وصداع شديد والتعرض لحمى.
  • ويمكن علاج هذه الحالة بتنظيم وقت تناول الطعام والوجبات الصحية التي تساعد الجسم على الاتزان، وإن زادت الأعراض يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج الطبي المناسب.

داء مينيير: تحدث هذه الحالة نتيجة ارتفاع نسبة السوائل في الأذن الداخلية والتي تسبب في الشعور بعد الاتزان في الجسم، وتعد الفئة الأكثر عرضة لهذا الداء التي تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 502 سنة، وتتمثل أعراضها فيما يلي:

  • الشعور المفاجئ بالدوار الشديد الذي قد يؤدي إلى فقدان المصاب بفقدان الوعي.
  • قد يفقد الشخص السمع في كثير من الحالات.
  • يعاني الشخص من ألم في الأذن قبل وبعد الشعور بالدوار وأثناءه.
  • وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب للتأكد من الإصابة وتلقي دواء ميكليزين الذي يعمل على تخفيف الشعور بالدوار، وتناول المفيتامينات وكميت كبيرة من المياة التي تساعد على التحسن.

أمراض القلب: بسبب انسداد الأوعية الدموية يؤدي إلى خدوث خلل في التوازن وانخفاض في مستوى الدم وعدو وصوله إلى المخ بطريقة طبيعية مما يؤثر على مركز توازن الجسم فيشعر المصاب بالدوار عند وضع رأسه على الوسادة، ومن أعراضه ما يلي:

  • تسارع في ضربات القلب وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • يتعرض الشخص المصاب بنخز في منطقة القلب مع التنفس.
  • يجد المريض صعوبة في تحريك ذراعه، وعدم تحريك جسمه بالكامل.
  • الشعور بالدوار الشديد وعدم القدرة على التوازن.

اشعر بدوار عند الوقوف

تعددت الأباب التي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوار عند الوقوف والتي سنقوم بعرضها على النحو التالي:

  • هبوط ضغط الدم الانتصابي: يطلق عليه انخفاض الدم الوضعي، والذي يتسبب في اندفاع الرأس عند الوقوف والشعور بالدوار، والذي يحدث نتيجة تناول أنواع معينة من العقاقير أو التقدم في السن.
  • عدم انتظام ضربات القلب: يشعر المصاب بالدوار عندما يقف نتيجة ارتفاع معدل ضربات القلب عن الطبيعي بالزيادة أو النقصلن والذي يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في تدفق الدم الذي يصل إلى الدماغ.
  • الأدوية: من الأسباب الرئيسية التي تتسبب في الشعور بالدوار خاصة عند الوقوف الأدوية الخاصة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، والتي يجب أخذها بعناية تحت إشراف الطبيب المختص.
  • الجفاف: يتسبب إهمال الشخص بتناول قدر كافي من الماء الذي يحتاجه جسمه إلى الإصابة بالجفاف الذي يتسبب في الشعور بالدوار وانخفاض ظغط الدم، والذي يمكن علاجه بتناول السوائل التي تخفف تدريجيا من هذا الشعور.
  • فقر الدم: فقر الدم هو عبارة عن نقص في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين إلى أعضاء الجسم بما فيهم الدماغ والذي يتسبب في حدوث إغماء نتيجة الدوار الشديد.
  • الاعتلال العصبي اللاإرادي: يعمل هذا المرض على تعطيل الإشارات الكهربائية بين الدماغ والقلب والأوعية الدموية والغدد العرقية التي تتسبب في الشعور بالإغماء والشعور بالدوار عند الوقوف.
  • نوبات التوتر والذعر: من الأسباب التي تتسبب في الشعور بالدوخة والدوار وعدم القدرة على التوازن التعرض لموقف يتناب الشخص به التوتر والخوف والذعر.

اشعر بدوار في راسي وغثيان

  • انخفاض ضغط الدم بعد الأكل: يزيد تدفق الدم إلى المعدة بعد تناول الطعام حتى يساعد في عملية الهضم مما يتسبب في الشعور بالدوخة والغثيان.
  • حساسية الطعام: قد يصاب الشخص في كثير من الأحيان بحساسية لبعض المأكولات أو المشروبات حيث يتعامل جهاز الجسم المناعي معها على أنها جسم غريب، فتصاحب هذه الحساسية الشعور بالدوار والغثيان.
  • الارتجاع في المريئ: ويحدث في هذه الحالة ارتداد أحماض المعدة إلى المرئ، وقد يتسب ذلك في وصول هذه الأحماض إلى الأذن الداخلية مما يؤدي إلى تهيجها والشعور بالدوار والدوخة والرغبة في القيء.
  • التسمم الغذائي: يمكن أن تحتوي بعض الأطعمة التي بها بكتيريا وفطريات تسبب تسمم للجسم بعد مرور بعض من الوقت والذي يصاحبها الشعور بالدوخة والدوار.
  • الجفاف: يعاني بعض الأشخاص من الجفاف خاصة في فترة الصباح لعدم الحصول على السوائل الكافية للجسم والذي يتسسب في الشعور بالدوار والغثيان.
  • انخفاض سكر الدم: يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم إلى التسبب في التعرق الشديد وفقدان الماء من الجسم والشعور بالدوار والميل القيء.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي: قد ينقطع النفس أثناء النوم بشكل مؤقت مما يؤدي إلى الاستيقاظ أكثر من مرة في الليل وعدم أخذ القدر الكافي من الراحة مما يتسبب في الدوخة والصداع والشعور بالغثيان.
  • الغثيان الصباحي: من أعراض الحمل التي تشعر بها المرأة الحامل الغثيان خاصة بعد الاستيقاظ في الصباح والشعور بعد التوازن والحركة بشكل طبيعي.
  • حساسية الروائح: تسبب التغيرات في هرمونات الجسم خاصة أثناء الحمل حساسية لبعض الروائح التي عند استنشاقها تشعر بالدوار والرغبة في التقيؤ.
  • توسع الأوعية الدموية: من أسباب الشعور بالدوار والغثيان ارتفاع وانخفاض ضغط الدم.

اشعر بدوار خفيف مستمر

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد: من أكثر الأسباب الشائعة للشعور بالدوار، حيث يحدث للفرد عند الوقوف فجأة أو تغيير وضع الرأس بطريقة سريعة أو الضرب على الرأس بشيء صلب.
  • مرض مينيير: تتمثل هذه الحالة بشعور المصاب بالدوار الشديد المفاجئ الذي يتسبب في فقدان السمع وجود رنين في الأذن والشعور بالانسداد بها نتيجة كثرة السوائل الموجود بالأذن.
  • العدوى: من أسباب الدوار الخفيف المستمر الإصابة بالعدوى الفيروسية والتهاب العصب الدهليزي، والذي ينتج عنه أيضا فقدان السمع المفاجئ، ويطلق على هذه الحالة التهاب تيه الأذن.
  • دوار الحركة: يعد هذا الدوار أحد الاضطرابات التي تصيب الأذن الداخلية، وتحدث عند ركوب نوع من وسائل المواصلات ويختفي تأثيره بمجرد النزول والثبات على الأرض، وذلك حيث ترسل الأعضاء الحسية رسائل مختلطة إلى الدماغ مما يتسبب في حدوث دوار خفيف ويستمر طول فترة الحركة.
  • الشقيقة: يتعرض الأشخاص المصابين بالشقيقة أو الصداع النصفي من نوبات ألم متوسطة ومتكررة في جانب واحد من الرأس والذي يستمر لفترة تتراوح بين 4 ساعات إلى 3 أيام، وتزيد هذه الحالة عند القيام بنشاط بدني معين أو الحركة وسماع الأصوات والتعرض للضوء، مما يؤدي إلى الشور بالدوار والغثيان.
  • انخفاض ضغط الدم: قد يتسبب انخفاض الدم الانتصابي إلى الشعور بالدوار الخفيف والمستمر نتيجة هبوط ضغط الدم بشكل سريع نتيجة تغيير وضعية الجسم من الجلوس إلى الوقوف.
  • أمراض القلب والشرايين: تضعف أمراض القلب والشرايين ضعف في تدفق الدورة الدموية مما يتسبب في الشعور بالدوار.
  • نقص الحديد: يؤدي نقص الحديد في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم وعدم وجود كمية كافية من الدم المحمل بالأكسجين، والذي يصاحب الشعور بالدوار، لذا يجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج.
  • هبوط السكر بالدم: يعاني الأفراد المصابين بداء السكري المزمن من هبوط نسبة السكر في الدم مما يجعل المصاب الشعور بالدوار وعدم القدرة على استعادة التوازن.
  • أمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة: ويقصد بهذه الأمراض التي تهاجم جهاز المناعة عن طريق الأذن الداخلية والذي يتسبب في فقدان السمع والشعور المستمر بالدوار.
  • التوتر أو الإجهاد: يسبب الإجهاد والتعب والشعور بالتوتر في العديد من المشاكل الصحية التي بالتالي ينتج عنها الإصابة بالدوار المستمر، لذا يجب الحصول على قسط كبير من الراحة.
  • الأدوية: تسبب بعض الأدوية مثل المهدئات والمضادات الحيوية وعقاقير الطبية التي يتناولها الشخص لمرض ارتفاع ضغط الدم في الشعور المستمر بالدوار والدوخة.
  • الأمراض العصبية: تسبب بعض الأمراض العصبية فقدان تدريجي في التوازن والشعور الدائم بالدوار كمرض باركنسون، أو مرض التصلب اللويحي.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون: عند تعرض الشخص لأول أكسيد الكربون ينتج عنه بعض الأعراض التي تشبه الإنفلونزا كالدوار والصداع واضطراب المعدة والضعف العام في الجسم وألم الصدر والرغبة في القيء.
  • الجفاف وفرط الحرارة: عند ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية في درجة حرارة عالية يتسبب في جفاف الجسم والذي يؤدي إلى شعور الشخص بالدوار الخفيف المستمر.

اشعر بدوار عند ركوب السيارة

يعاني بعض الأفراد من الشعور بالدوار والرغبة في القيء عند ركوب الطائرات أو السفن، وذلك نتيجة إصابتهم بحالة مرضية كالأذن الوسطى وغيرها من الأسباب، وفي التالي سنقوم بعرض أسباب الشعور بالدوار أثناء ركوب السيارة، والأعراض، وطرق العلاج والوقاية منه:

أسباب دوار الحركة: يحدث الدوار لدى الأشخاص عند ركوبهم السيارة وذلك نتيجة تلقي الجهاز العصبي لرسائل متضاربة ومتناقضة من الأجهزة الحسية التي تستشعر الجسم عند التحرك وركوب السيارة كالأذن الداخلية والعينين، ومستقبلات ضغط الجلد، والمستقبلات الحسية للعضلات والمفاصل مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة.

أعراض دوار الحركة: يعاني المصابين بدوار الحركة بالعديد من الأعراض التي سنقوم بعرضها في التالي:

  • شحوب وجه الشخص المصاب بدوار الحركة خاصة عند ركوب السيارة وتحركها.
  • التعرق الشديد وجفاف الجسم.
  • التعرق.
  • عدم القدرة على التنفس بطريقة طبيعية.
  • الشعور بالدوار والدوخة والميل إلى الغثيان والقيء.
  • الإصابة بالصداع المزمن الشديد.
  • القلق والتوتر والتثاؤب.

علاج دوار الحركة: يمكن السيطرة على دوار الحركة عند ركوب السيارة بالطرق التالية:

  • تناول دواء سكوبولامين الذي يساعد على التخفيف من الدوار وذلك بوضعه خلف الأذن والذي يستمر مفعوله من 6 إلى 8 ساعات متواصلة.
  • بروميثازين: يجب تناول هذا العقار قبل ركوب السيارة بساعتين ويستمر مفعوله من ست إلى ثماني ساعات، ولكن يسبب النعاس وجفاف الفم.
  • السيكليزين: يتم أخذ جرعة من هذا الدواء قبل التحرك بالسيارة بنصف ساعة على الأقل، ولا ينصح الأطباء به للأطفال الأقل من ست سنوات.

طرق الوقاية من دوار الحركة: يمكن الوقاية من دوار الحركة باتباع الطرق التالية:

  • الجلوس في وضع يسمح للشخص برؤية الحركة نفسها التي يشعر بها الجسم والأذن الداخلية.
  • يجب تجنب الجلوس في المقعد الخلفي واستبداله فالمقعد الذي بجانب السائق.
  • يمكن الوقاية من الإصابة بادوار الحركة بمضع اللبان والذي يعمل على تخفيف أعراض دوار الحركة الناتجة عن ركوب السيارة.
  • تجنب الروائح القوية والنفاذة وتناول الأطعمة والمأكولات الحارة أو التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون قبا أو أثناء ركوب العربية.
  • كما يمكن الجلوس بجانب النافذة عند ركوب السيارة وذلك للتعرض إلى كمية من الهواء البارد الذي يعمل على تخفيف أعراض الدوخة والشعور بالدوار.
  • عند استعداد الشخص لركوب السيارة ويعاني من دوار الحركة يمكن أن يلجأ إلى مض أعينه والاستغراق في النوم إلى وقت انتهاء الرحلة أو المشوار.

عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوار عند وضع الرأس على الوسادة منها مرضية ومنها طبيعية والتي سنقوم بعرضها في النقاط التالية:

  • وجود نسبة غير كافية من السوائل بالجسم الذي التي تعمل على قلة نسبة الأكسجين في الدم، لذا يجب تناول كميات كبيرة من المياة لسد احتياجات الجسم.
  • النوم قليلة في الليل وعدم أخذ قسط كافي من النوم مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة وعدم القدرة على التوازن.
  • التواجد في في مكان به ضوضاء وأصوات عالية والتي تؤثر على خلايا المخ مما تتسبب في الشعور بالدوخة والدوار الشديدخاصة خلف الرأس.
  • عند إصابة الشخص بالبرد الشديد يجعله يشعر بالدوار والرغبة في الاستلقاء.
  • تناول وجبات قليلة وعدم حصول الجسم على العناصر المفيدة التي يحتاجها مما يؤدي إلى حدوث خلل بالعين والازدواجية في الرؤية.
  • تحريك الرأس بشكل مفاجئ بالوقوف أو تغيير وضع الرأس يتسبب في الشعور بالدوار.
  • إصابة الأذن الداخلية بالتهاب نتيجة وصول الجراثيم لها والذي أدى إلى الوصول للأذن الوسطى وشعور المصاب بالدوار عند وضع رأسه على الوسادة.
  • توجد بعض الحالات التي يحدث بها ترسبات كلسية في الأذن الداخلية وحدوث خلل بها مما يتسبب في شعور الفرد بالدوار.
  • من أسباب شعور الشخص بالدوار عند وضع رأسه على الوسادة نقص في نسبة الهيموجلوبين والحديد في الدم مما يتسبب في إصابته بالأنيميا وفقر الدم فيفقد توازنه.
  • من الأسباب الرئيسية للدوار عدم وصول الدم بشكل طبيعي إلى الجسم نتيجة حدوث خلل في ضغط الدم.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم وإصدار صوت عالي من الشخير يتسبب في شعور الشخص بالدوار.
  • الجفاف وفقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل يعرض الشخص إلى الشعور بالدوار عند الاستعاد للنوم ووضع الرأس على الوسادة.
  • انخفاض السكر في الدم نتيجة عدم تناول غذاء صحي والانتباه للحالة الصحية يؤدي إلى الشعور بالدوار.
  • تناول الشخص الأدوية بطريقة مفرطة يتسبب في شعور الشخص بالدوار.
  • تتسبب الإصابة بأمراض القلب في خلل في نشاط الأوعية الدموية التي تضخ الدم للمخ مما يتسبب في الشعور بالدوخة.
  • إصابة الشخص بدوار دهليزي بالرأس نتيجة عدوى فيروسية ويفقد السمع للحظات فيشعر بأنه داخل دوامة.
  • مرض مينير الذي يصاب به المريص نتجة تراكم كمية كبيرة من السوائل بالأذن الداخلية التي تُشعره بالدوار المستمر وعدم القدرة على التحرك بطريقة طبيعية.
  • الإصابة بدوار الوضعة الانتيابي الحميد الذي يصيب الفرد الشعور بالدوار الشديد وأن العالم يدور من حوله وذلك بسبب التعرض للضوضاء أو تناول غذاء غير صحي.
  • إصابة الشخص بالبرد الشديد يجعله يشعر بالدوار بمجرد وضع رأسه على الوسادة.
  • من الأسباب التي تؤدي لى شعور الشخص بالدوار عند وضع رأسه على الوسادة اصطدام رأسه بجسم صلب.
  • التعرض لحالة اكتئاب شديد ونوبات غضب وتوتر وقلق في بعض المواقف يجعل الشخص يشعر بالدوخة والدوار.
  • قد يعاني بعض الأشخاص بدوار الحركة وذلك نتيجة ركوب وسائل المواصلات كالطائرة أو السفينه وغيرها.

أسباب أخرى للدوار

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوار إلى جانب الأسباب السابقة التي قمنا بذكرها والتي تتمثل في التالي:

  • الصداع النصفي الشديد والمتكرر يؤدي إلى شعور المريض بالدوار لفترة قد تصل إلى بضع ساعات.
  • من أسباب الدوار انخفاض ضغط الدم.
  • قد يحدث الدوار للأشخاص التي تعاني من متلازمة دوار البحر.
  • يؤدي تناول الأدوية بكميات كبيرة خاصة المنومات ومهدائات الأعصاب إلى إصابة الشخص بالدوار.
  • الجيوب الأنفسية من أكثر الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالدوار، والتي تنتج عن وجود التهاب في الشعيرات الدموية والتي تؤثر على توازن الفرد فيشعر بالدوار والتعب والتي قد تصل إلى فقدان الوعي.
  • حالة الأكتئاب التي يمكن أن يصاب بها الشخص تؤدي إلى نقص معدلات السكر في الدم مما يتسبب في الشعور بالدوار والدوخة.
  • ممارسة الرياضة لأوقات طويلة يزيد من شعور الشخص بالدوار نتيجة الإجهاد.
  • عدم اتباع نظام غذائي غير صحي وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر التي يحتاجها الجسم يؤدي إلى الشعور بالدوار.

أعراض الدوار بصفة عامة

من خلال النقاط التالية سنقوم بعرض الأعراض العامة للدوار:

  • من أعراض الدوار ازدواجية الرؤية وعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح أو فقدانها لبضعة ثوان.
  • الشعور بالإرهاق والتعب الشديد وحالة من الخمول تصيب الجسد بالكامل.
  • من أبرز الأعراض العامة للدوار الشعور بالتوتر وعدم السيطرة على حركة الجسم أو الرأس.
  • عمدم استقرار الشخص على السطع الذي يجلس أو ينام عليه.
  • إذا كان المصاب مستلقيا على الفراش سيشعر أنه يسقط من مكان عالي.
  • يعاني الشخص المصاب بدوار بفقدان في التوازن الذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى الإغماء وفقدان الوعي لبعض من الوقت.
  • الإصابة بالصداع النصفي.

عوامل خطر الشعور بالدوار

قد يحدث الدوار بسبب العديد من العوامل والتي تشكل خطورة كبيرة إذا تم إهمالها وعدم علاجها بسرعة، وفي التالي بعض العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالدوار:

  • قد يعود السبب في الشعور بالدوار لدى الفرد عوامل وراثية أو أن الشخص يحمل مرض جيني يؤدي إلى الدوخة وفقدان التوازن.
  • يؤدي الشعور بالصداع الشديد والحاد إلى الشعور بالدوار.
  • من عوامل خطر الشعور بالدوار تناول أدوية والعقاقير الطبية التي من آثارها الجانبية التسبب في الشعور بالدوار والتي تضر خاصة بالفئة التي تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية وتعرضهم للخطر الكبير.
  • في بعض الحالات قد تتسبب حالة الدوار المستمر والمتكرر إلى ضعف السمع والرؤية خاصة عند التهاب الأذن الوسطى.
  • من العوامل الخطرة التي يسببها الشعور بالدوار ظهور الكدمات نتيجة حدوث حالات إغماء متكررة والسقوط على الأرض وارتطام الجسم.
  • من أخطر الحالت التي يسببها الدوار توقف القلب وذلك نتيجة شعور المصاب بالدوخة والدوار وانخفاض ضغط الدم مما يضعف عضلة القلب.

طرق العلاج العامة للدوار

لقد تنوعت الطرق التي يمكن من خلالها علاج الدوار والتي انقسمت إلى علاج منزلي، والعلاج بالعقاقير والأدوية، وهذا ما سنقوم بتوضيحه على النحو التالي:

العلاج المنزلي: يختلف العلاج المنزلي على حسب الحالة التي تتسببت في الشعور بالدوار، وذلك كالتالي:

  • في حالة الشعور بالدوار بسبب حالة نفسية كالتوتر والضغط النفسي يمكن علاج هذا الشعور بتناول الأعشاب كالينسون وإكليل الجبل، وأوراق التوت، والنعناع، وذلك بوضع هذه الأعشاب على ماء مغلي وتركها تنقع وتصفيتها، ويقوم المصاب بتناولها أو استنشاق البخار الناتج عنها والذي يساعد في التخفيف من الألم الناتج عن الصداع النصفي والدوار.
  • كما يمكن معالجة الشعور بالدوار بعدم التعرض للتوتر والقلق الزائد، وتنظيم أوقات النوم وأخذ القسط الكافي الذي يساعد على الاتزام وعدم الشعور بالدوار.

العلاج بالعقاقير: يلجأ البعض إلى الذهاب للطبيب المختص وذلك لحدة الأعراض الناجمة عن الدوار والتي تفيد في حالات الصداع النصفي وداء مينيير وذلك لتجني حدوث مضاعفات، حيث يقوم الطبيب بإعطاء المريض الدواء والعلاج المناسب لحالته.

نصائح لمن يعاني من الدوار

إلى جانب طرق العلاج المستخدمة في حالات الدوار يمكن أن يتبع المصاب بعض الخطوات للتعامل مع الدوار عند الشعور به، وذلك فيما يلي:

  • عند شعور الشخص بالدوار عليه الاستلقلء على الأرض ورفع ساقيه على الحائط وذلك لمدة لا تقل عن ثلاث دقائق حتى يشعر بالتحسن.
  • يجب اتباع نظام ذائي سليم وصحي يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، والذي يحتوي على البروتينات والدهون المفيدة والنافعة للجسم.
  • تجنب التعرض للتوتر والقلق والمواقف التي تثير غضب الشخص حتى لا يتعرض للدوار.
  • المداومة على ممارسة الرياضة بانتظام دون إفراط للحفاظ على الطاقة المخزنة بالجسم.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة بالنوم وسماع الموسيقى الهادئة التي تساعد على الاسترخاء.
  • في حالة الشعور بالدوار بشكل مفاجئ يمكن القيام بمساج وتدليك خفيف لمنطقة الرأس.
  • الامنتاع عن تعاطي الكحوليات وشرب السجائر التي تعمل على جفاف الجسم والشعور بالدوار.
  • الابتعاد عن المأكولات والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
  • يجب الابتعاد عن الأماكن الحارة أو التعرض للحرارة العالية لوقت طويل التي تتسبب في التعرق وفقدان السوائل الموجودة بالجسم مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة.
  • على الشخص الذي يعاني بالدوار لمستمر أن يقوم بعمل فحص دم كامل للتأكد من عدم وجود خلل ما في الجسم وتناول العقاقير الطبية والأدوية المناسبة لحالته.
  • الانتظام في قياس ضغط الدم خلال اليوم للإطمئنان على وصول الدم للجسم بشكل طبيعي، كذلك قياس نسبة السكر في الدم والحفا على تناول الوجبات الصحية اللازمة للجسم.
  • التقليل من المجهود البدني والأنشطة المرهقة التي يقوم بها الشخص للحفاظ على الطاقة لتجنب الإصابة بالدوار وفقدان التوازن.
  • يجب تجنب تناول الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي والمناعي للجسم.
  • في حالة إصابة الشخص بمشكلة في الغدة الدرقية أو الكظرية ويعاني من الدوار عليه المتابعة مع طبيب مختص حتى يخفف من هذه الأعراض.
  • الحرص على تناول كميات كبيرة وقدر كافي من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف والدوار.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.