كريم بيجمانورم للوجه
يحتوي هذا الكريم المستخدم لتفتيح البشرة ومعالجة الكلف والأماكن المتصبغة بألوان داكنة على مكونات فعالة تعمل بفاعلية على تحسين مظهر الجلد.
من بين المكونات الأساسية في هذا الكريم الهيدروكينون، وهو مادة كيميائية تقلل من تكوين الميلانين، مما يؤدي إلى التخفيف من تصبغ البشرة وتحقيق نضارتها. هذا المكون يستخدم بكثرة في منتجات التجميل للتقليل من الفروق في لون الجلد.
كذلك، يحتوي الكريم على التريتينوين، وهو مشتق من فيتامين أ، الذي يعزز من قدرة البشرة على امتصاص الهيدروكينون بشكل أكثر فعالية مما يساعد في تفتيح البشرة بشكل أسرع وتجديد خلايا الجلد المتضررة وحثها على التقشير الطبيعي.
أيضًا، يحتوي الكريم على الهيدروكورتيزون، وهو ستيرويد يساهم في تخفيف الالتهابات والاحمرار والتورم والحكة في الجلد، كما يلعب دوراً في تهدئة الاستجابات الالتهابية للجسم، وذلك بالتأثير على بعض المواد الكيميائية التي تُفرز خلال الاستجابة المناعية وتسبب هذه الأعراض.
هذه المكونات معًا تجعل الكريم منتجًا فعالًا لتحسين مظهر البشرة وتوحيد لونها.
ما هي احتياطات استخدام بيجمانورم؟
عند استعمال هذا الدواء، من الضروري الالتزام بعدة إرشادات لضمان الأمان:
– استخدم المنتج على البشرة الخارجية فقط.
– احرص على عدم تلامس المنتج مع مناطق العينين، والأنف، والفم والأذنين، والمهبل، وإذا حدث تلامس عن طريق الخطأ، يُغسل بالماء على الفور.
– تجنب وضع الدواء على الجلد المصاب بالجروح المفتوحة حتى يتم شفاؤها بالكامل.
– لا تستخدم الدواء على الجلد المعرض للجفاف، أو لحروق الشمس، أو الذي يظهر عليه تشققات أو التهابات.
– تجنب تغطية المنطقة المعالجة بأي نوع من الضمادات إلا إذا نصح الطبيب بذلك.
– خلال فترة العلاج، من الأفضل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستعمال واقي شمس للحماية من حروق الشمس بسبب حساسية الجلد المتزايدة.
– يُنصح بعدم استخدام أي كريمات أو مستحضرات تحتوي على فيتامين أ خلال فترة العلاج دون مشورة طبية.
– في حال ظهور علامات رد فعل تحسسي مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم، يجب التوقف فوراً عن استخدام المنتج واستشارة الطبيب.
– يُنصح بإيقاف استخدام المنتج قبل السفر إلى المناخات الحارة لمدة 7-10 أيام واستئناف استخدامه بعد العودة.
– تجنب التدخين بعد وضع العلاج حتى يجف تماماً ولا يستخدم بالقرب من النار أو الحرارة العالية لتفادي خطر الاشتعال.
ما هي التداخلات الدوائية لبيجمانورم؟
من المهم إطلاع الطبيب أو الصيدلي على كافة العقاقير، الأعشاب، الفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولها قبل تلقي أي علاج جديد.
ما هي جرعات بيجمانورم وطرق الاستعمال؟
ينصح بتطبيق العلاج وفقاً لإرشادات الطبيب والصيدلي. تعتبر الجرعة الطبيعية للراشدين مرة واحدة في المساء أو قبل الخلود إلى النوم. في حالات معينة، قد يختار الطبيب زيادة الجرعة بشكل تدريجي بالطريقة التالية:
المرحلة الأولى تتضمن تطبيق الكريم كل ليلتين لمدة أسبوعين. بعد ذلك، يمكن تطبيق العلاج يوميًا شريطة عدم ظهور أية أعراض جانبية مزعجة على الجلد كالاحمرار أو الإفراط في تقشير الجلد أو الشعور بالتهيج.
تعليمات الاستخدام:
يبدأ العلاج بتنظيف المنطقة المصابة جيداً باستخدام الماء والصابون، مع التأكيد على تجفيفها برفق. بعد ذلك، يُأخذ قليل من الكريم بأطراف الأصابع ويُمد على البشرة المصابة بانتظام لضمان تغطيتها بالكامل.
نصائح يجب الأخذ بها قبل استخدام كريم بيجمانورم
لضمان فعالية الكريم، من المهم اتخاذ بعض الخطوات الهامة:
أولاً، تأكدي من أن بشرتك نظيفة تماماً قبل البدء باستخدام الكريم.
ثانياً، خلال فترة استخدام الكريم، ينصح بعدم استعمال أي مكياج أو مستحضرات تجميل أخرى.
كذلك، يفضل تجنب وضع العطور لتجنب حساسية البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائى متكامل يشتمل على الفواكه والخضروات لدعم صحة الجلد.
في حال ملاحظة أي تهيج أو حساسية بالبشرة بعد استخدام الكريم، يجب التوقف فوراً عن استعماله واستشارة الطبيب.
الأشخاص الغير مرشحون للعلاج باستخدام كريم بيجمانورم
من المهم معرفة أن بعض الأفراد يجب عليهم التحفظ عند استخدام بعض الكريمات، مثل كريم البيجمانورم، ومنهم:
– الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات جلدية كالصدفية أو الالتهابات الجلدية.
– الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات.
– النساء خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث يوصي الخبراء بتأجيل استعمال هذا الكريم حتى الانتهاء من الرضاعة لوجود مكوّن يمكن أن يؤثر على مناعة الأم.
– المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه أحد مكونات الكريم.
– استخدام الكريم على الجروح المفتوحة يعد خطأً، وينبغي انتظار التئام الجرح قبل تطبيق الكريم.
– ينصح الأطباء بعدم استخدام هذا الكريم لتفتيح منطقة الشفاه.
أضرار استخدام مقشر بيجمانورم
يؤدي استعمال بيجمانورم لفترات طويلة إلى بعض الآثار الجانبية. قد يؤدي إلى الإصابة بتحسس الجلد، مما يسبب الحكة والتهيج. استخدامه المستمر قد ينتج عنه ضعف وتقشير الجلد بشكل مفرط. كذلك، قد يظهر طفح جلدي نتيجة لهذا الاستعمال.
يجب تجنب استخدام هذا المنتج خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية وهو غير مناسب للأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يُمنع استخدامه لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصرع والتشنجات. ويُنصح بعدم استخدامه على الجلد الملتهب أو في حالات هشاشة العظام.