ليزر كربوني تجربتي
أحد الأشخاص، على سبيل المثال، تحدث عن تجربته مع الليزر الكربوني قائلاً إنه لاحظ فرقًا كبيرًا بعد الجلسة الأولى، حيث أصبحت بشرته أكثر نعومة وإشراقًا. كما أشار إلى أن الليزر الكربوني ساعد في تقليل ظهور البقع الداكنة والتصبغات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
من ناحية أخرى، تحدثت سيدة أخرى عن تجربتها مع الليزر الكربوني لعلاج ندبات حب الشباب، وأكدت أن الندبات بدأت تتلاشى تدريجيًا بعد عدة جلسات، مما زاد من ثقتها بنفسها.
من الجدير بالذكر أن الليزر الكربوني ليس خاليًا من الآثار الجانبية، حيث أشار بعض الأشخاص إلى أنهم شعروا ببعض الاحمرار والتورم بعد الجلسات، ولكن هذه الأعراض كانت مؤقتة وتلاشت بسرعة.
بصفة عامة، يبدو أن الليزر الكربوني يقدم حلاً فعالاً وآمنًا للعديد من مشاكل البشرة، مما يجعله خيارًا شائعًا بين الأشخاص الذين يبحثون عن تحسين مظهر بشرتهم بطريقة غير جراحية.
فوائد الليزر الكربوني
يساعد العلاج في شد الجلد والحد من ظهور التجاعيد التي ترافق الشيخوخة.
يعمل على إزالة الطبقة الخارجية للجلد، مما ينظف البشرة بشكل عميق.
يزيد من توهج وإشراق البشرة ويمنحها النعومة بفضل تحفيزه لإنتاج الكولاجين.
يساهم في تقليل حجم الغدد الدهنية مما يخفض من إفرازاتها.
يعزز من نضارة البشرة ويقلل من البقع الداكنة، الكلف ويفتح لون النمش.
يسهم في القضاء على حب الشباب وآثاره.
يساعد في توحيد لون البشرة ويعالج مظاهر الإجهاد.
يعالج الخطوط الدقيقة المعروفة بالاسترتش ماركس.
يساهم في تصغير مظهر المسام الكبيرة.
يفتح لون الشعر الزغبي.
يمنح الشفاه لوناً وردياً طبيعياً وجذاباً.
يعمل على إزالة الوشم ويعالج بقع الولادة.
يقلل من مظهر الندب وآثار الحروق.
يفتح لون المناطق الداكنة كالركب، الأكواع، الرقبة، اليدين والقدمين.
يعمل على تفتيح المناطق الحساسة ومنطقة تحت الإبطين.
يعالج التضخم في الغدد الدهنية الموجودة على الأنف.
العلاج بالليزر الكربوني مريح ولا يُسبب الألم، ولا يتطلب فترة للتعافي ويقدم نتائج ملحوظة على الفور.
أنواع الليزر الكربوني
تُعد تقنية الليزر الكربوني إحدى الأساليب المُبتكرة للعناية بالبشرة، وتُستخدم لتجديد حيوية البشرة في الوجه أو أية مناطق أخرى من الجسم. تُصنف هذه التقنية إلى صنفين أساسيين:
أولاً، الليزر الكربوني المكثف، وهو يُستخدم لاستهداف وإزالة الطبقة العلوية من الجلد بغية تحفيز الجسم على إنتاج طبقة جديدة أكثر صحة وإشراقاً. هذا النوع من الليزر يُعالج المشكلات الجلدية مثل التصبغات العميقة، التجاعيد، وآثار الندوب وحب الشباب. العلاج بهذه الطريقة يتطلب فترة تعافي تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا.
ثانياً، الليزر الكربوني الخفيف، الذي يُعتبر الأكثر استخداماً بين الاثنين. يتضمن تطبيق طبقة من مادة تشبه الطين ممزوجة بجزيئات الكربون على البشرة، ومن ثم يُفعل الليزر فوق هذه الطبقة لاستقطاب الشوائب والخلايا الميتة.
كما أن الحرارة الناتجة عن الليزر تُحفز شد الجلد وإنتاج الكولاجين، مما يُساعد في الحصول على بشرة نظيفة، مشرقة وأكثر تفتيحًا. هذا النوع لا يحتاج إلى فترة تعافي.
خطوات إجراء الليزر الكربوني للوجه
تتميز تقنية الليزر الكربوني بأنها تقنية سريعة وغير معقدة، حيث لا تتعدى مدة الجلسة الواحدة ساعة واحدة كحد أقصى.
في البداية، يقوم أخصائي التجميل بتنظيف الوجه تمامًا من أي مكياج أو كريمات لضمان نظافة البشرة.
ثم يأتي دور تطبيق طبقة من جزيئات الكربون على الوجه، ويتم تركها حتى تجف تمامًا لضمان التحامها بالبشرة.
بعد ذلك، يستخدم الأخصائي جهاز الليزر المحمول لتوجيه ضربات الليزر القوية إلى الوجه، مما يساعد في تكسير طبقة الكربون المجففة ويعزز من تأثير العلاج.
أضرار الليزر الكربوني للوجه
عند إجراء تقنية الليزر الكربوني للوجه، فإن هذا النوع من العلاجات يُعتبر بسيطاً ولا يستغرق وقتاً طويلاً. غالباً ما تكون الآثار الجانبية محدودة جداً وتشمل بعض الاحمرار البسيط في منطقة العلاج، بالإضافة إلى شعور مؤقت بالوخز.
قد يتعرض بعض المرضى أيضاً لتورم خفيف أو تهيج للبشرة، لكن هذه الأعراض تميل إلى الزوال سريعاً، وغالباً ما تختفي في غضون ساعة من الإجراء. في العادة، لا تستمر هذه التأثيرات لفترة طويلة ولا تسبب إزعاجاً كبيراً للأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج.