هل أنت حامل حديثًا وتتساءلين ما إذا كانت هذه التغييرات الطفيفة في جسمك هي علامات الحمل؟ إنه وقت مثير، ولكن يمكن أن يكون أيضًا وقتًا عصبيًا – خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى لك. في هذا المنشور، سنناقش العلامات والأعراض المبكرة للحمل حتى تشعري بمزيد من المعلومات والثقة في المضي قدمًا.
أعراض تؤكد وجود حمل
تتضمن أعراض تؤكد وجود الحمل؛ زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية، وانقطاع الدورة الشهرية غير المعتاد، وزيادة الإفرازات المهبلية، والشعور بالغثيان والقيء، وتلاحظ المرأة تغيرات على جسمها بشكل عام، مثل طراوة وانتفاخ في الثدي، وتغير لون الهالة حول الحلمة، كما تلاحظ المرأة الميل إلى الطعام بشكل واضح. تعتبر هذه الأعراض مؤشرًا قويًا على وجود الحمل وتساعد المرأة على التأكد من حدوث الحمل في الأيام الأولى، ويمكنها استشارة الطبيب لإجراء فحوصات دقيقة لتأكيد الحمل والاستعداد لفترة الحمل.
أعراض الحمل في أول عشرة أيام
من الأعراض الشائعة للحمل في الأيام الأولى تأتي احتمالية وجود فترة ضائعة، والتي يفترض أن تحدث بعد حوالي 10 أيام من الحيض السابق. كما أن زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية والإفرازات المهبلية هما أعراض أيضًا في الأيام الأولى للحمل. ولكن يمكن أن تختلف هذه الأعراض باختلاف كل امرأة عن الأخرى. قد يشعر البعض بالغثيان والتقيؤ، وقد يعاني البعض الآخر من آلام في المعدة والصداع، كما أن التعرض لحالات الانفلونزا والبرد أو التهابات المهبلية يمكن أن يزيد من فرص حدوث تلك الأعراض. تجربة الحمل تختلف من امرأة لأخرى، ويحدث الحمل في الفترة ما بين اليوم الـ 14 والـ 17 من اليوم. لذا ينصح دائمًا بالتأكد من الحمل عن طريق الفحص الطبي للتأكيد على الحالة.
علامات الحمل في الأيام الأولى قبل الدورة
تظهر علامات الحمل في الأيام الأولى قبل الدورة بعدة أسابيع، وتختلف المرأة في تجربتها لتلك العلامات، فمنهم من يشعر بأعراض واضحة ومرئية، ومنهم من يشعر بها بشكل خفيف. ومع ذلك، إذا كنتِ تريدين تعرفي مدى احتمالية حدوث الحمل قبل الدورة، فيمكن أن تشعري بالتغيرات في جسمك بعض الشيء، مثل انتفاخ الثدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وانتفاخ البطن، كما يمكن أن تشعري بذلك دون وجود أعراض واضحة. ومع ذلك، يجب عليكِ الأخذ بعين الاعتبار أن العلامات التي تدل على الحمل في الأيام الأولى قبل الدورة يمكن أن تكون غير دقيقة دائمًا، لذا إذا كنت تشكين بأي عرض، ينبغي التأكد من تشخيص الحمل بالطرق الطبية المعتمدة.
علامات الحمل في الأيام الأولى للبكر
عادة ما تواجه النساء في الفترة الأولى من الحمل مجموعة من الأعراض التي تدل على حدوث الحمل، وتختلف هذه الأعراض بين النساء، إلا أن هناك بعض العلامات المشتركة التي تظهر في الأيام الأولى للبكر. تتمثل هذه العلامات في زيادة إفرازات المهبلية، وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، وانتفاخ الثدي، وتغير لون الهالة حول الحلمة، والشعور بالغثيان والقيء، وفي بعض الأحيان قد يحدث تقلصات في منطقة البطن، كما يميل بعض النساء إلى الطعام بشكل أوضح في الفترة الأولى من الحمل. إذا ما لاحظت المرأة وجود هذه العلامات، يمكنها التأكد من حدوث الحمل باستخدام أدوات تحديد الحمل المنزلية المتوفرة في الصيدليات.
1) انقطاع الدورة الشهرية
إن انقطاع الدورة الشهرية هو أحد علامات الحمل الواضحة، حيث يتوقف الدم الذي يخرج من المهبل خلال الفترة الشهرية، وهو علامة مؤشرة على حدوث حمل. يجب على المرأة الاهتمام بانتظام دورة الحيض ومعرفة موعدها الذي يعتمد على طول دورة الحيض لديها، وفي حالة حدوث انقطاع، فمن المهم إجراء اختبار الحمل للتأكد من حدوث الحمل. ينبغي عدم الاعتماد على علامة واحدة فقط، وإنما يجب مراجعة الأعراض الأخرى المصاحبة لانقطاع الدورة الشهرية والتأكد من حدوث الحمل بشكل أكيد.
2) زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية
يعتبر ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة الأساسية بشكل غير طبيعي، أحد أعراض الحمل المبكر في الأيام الأولى. ومن المعروف أن درجة حرارة جسم المرأة الطبيعية تتراوح بين 36.5 إلى 37 درجة مئوية. ولكن فإذا ما تجاوزت هذه الحرارة تلك القيم المعتادة، فقد يكون ذلك دليلا على حدوث الحمل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحامل قد يشعر بالغثيان والاشتعال الداخلي في الجسم، وتفاقم هذه الأعراض مع الوقت. لذا ينبغي على المرأة الحامل البقاء على اطلاع دائم على حرارة جسمها ومراقبة أي تغييرات تنشأ خلال فترة الحمل، وفي حال زيادة الحرارة عن الحدود الطبيعية، فإن الاستشارة الطبية تصبح ضرورية.
3) غياب الدورة الشهرية
تعد غياب الدورة الشهرية من العلامات الأكثر وضوحاً لوجود الحمل، وبخاصة إذا كنت تعتمد على جدول دورتك الشهرية بشكل دقيق. ومن المعروف أنه يمكن حدوث انقطاع الدورة الشهرية لعدة أسباب، منها التوتر والإجهاد والتغيرات الهرمونية. لكن إذا لم تنزل الدورة الشهرية في الموعد المتوقع، فقد تكون حاملاً. ينصح بإجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد، وفي حالتين: إما أن تكون النتيجة إيجابية ويعزز تأكيد وجود الحمل، أو النتيجة سلبية مما يُشير إلى وجود شرط طبي آخر يسبب غياب الدورة الشهرية. لذلك، يجب عليك أن تبقي على تتبع دورتك الشهرية عن كثب وأن تتابع كل تغير في جسدك بعناية، لأن بعض الأعراض الحملية قد تكون غير واضحة في الأيام الأولى من الحمل.
4) زيادة الإفرازات المهبلية
عندما يحدث الحمل، تبدأ المرأة في ملاحظة بعض الاختلافات في جسدها، ومن بينها زيادة الإفرازات المهبلية. تميل المرأة إلى إفراز المزيد من السائل في هذه المرحلة نتيجة تغيرات هرمونية في جسمها، وهذا يساعد في الحفاظ على رطوبة مهبلها، الأمر الذي يحمي جنينها. لا يجب الخوف من هذه الإفرازات الكثيرة، ولكن يجب مراقبتها بعناية، فإذا كانت مصحوبة بالحكة أو الحرقة أو الروائح الكريهة، فقد تكون علامة على وجود عدوى. تجنب المرأة استخدام الصابون القاسي لتنظيف منطقة المهبل، واستبداله بالمرطبات المخصصة لهذه المنطقة قد تساعد على تقليل الجفاف والحكة.
5) احتقان الأنف
عدد من العلامات والأعراض تشير إلى حدوث الحمل في الأيام الأولى لدى المرأة، ومن بين هذه الأعراض احتقان الأنف. ترتبط زيادة مستويات الهرمونات في جسم المرأة خلال فترة الحمل بحدوث هذا الاحتقان، والذي يمكن أن يكون غير مريح. تشعر الحامل بعدم القدرة على التنفس بشكل نفسي وقد يكون الامر أسوأ مع تطور الحمل. على الرغم من أن هذا الاحتقان يمكن أن يسبب بعض الإزعاج للحامل، فإنه لا يمثل خطورة على الصحة، ويمكن السيطرة عليه في حال اتباع بعض النصائح الصحية.
6) طراوة وانتفاخ في الثدي
عندما تحدث الحمل، يمكن أن تلاحظ المرأة تغيرات في شكل وحجم صدرها. يزداد حجم الثديين وتشعر المرأة بالانتفاخ والطراوة فيهما، كما يمكن أن يشعر الثدي بالحساسية والألم. ويعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل، التي تساعد على استعداد الجسم للإرضاع بعد ولادة الطفل. وبالرغم من أنها تعد من الأعراض الطبيعية للحمل، إلا أنها يمكن أن تسبب بعض الإزعاج والتوتر للمرأة. ولذلك، يمكن اللجوء إلى الأدوية المناسبة لتخفيف الأعراض وتحملها بشكل أفضل.
7) تغير لون الهالة حول الحلمة
تعتبر تغيرات في لون الهالة حول الحلمة من العلامات الجميلة التي تحدث خلال الحمل. تتفاوت أشكال هذه التغيرات حسب الحالة الصحية لكل حامل. تعزز هذه التغييرات من عملية لون الهالة وتساعد المولود في تمييز مكان الحلمة، حيث تظل الهالة داكنة اللون وتتسرب اللبأ بشكل أكثر انتظامًا. وفي الثلث الثالث من الحمل، يستمر حجم الثدي في الزيادة ويصبح أثقل، مما يزيد من كثافة لون الهالة. وينبغي التذكير بأن هذه العلامات الطبيعية تحدث عند معظم السيدات خلال شهور الحمل.
8) ميل الحامل إلى الطعام بشكل واضح
تعتبر الرغبة الزائدة في الطعام أحد العلامات المبكرة للحمل التي تظهر في الأيام الأولى. حيث يحصل الجسم على إشارة عندما يتم تلقيح البويضة، الأمر الذي يجعل المرأة تشعر برغبة شديدة في تناول الطعام بشكل واضح. كما قد تشعر الحامل برغبة محددة في تناول بعض الأطعمة، وتفضيلها عن الأخرى. وبالرغم من أن بعض الحوامل تشعر بعدم رغبتهن في تناول بعض الأطعمة، فإن الغالبية العظمى يشعرن بالجوع المفرط والرغبة في تناول الأطعمة المفضلة لديهن، وعلى الرغم من أن زيادة الوزن من ضمن الأعراض الجانبية للحمل، إلا أن تلك الرغبة الزائدة في الطعام هي علامة جيدة على صحة الحمل.
9) الشعور بالغثيان والقيء
يُعَدُّ الغثيان والقيء من أهم الأعراض التي تظهر في فترة الحمل الأولى، حيث تعاني نسبة كبيرة من النساء منهما. يحدث الغثيان في المقام الأول صباحًا عند شم بعض الروائح القوية أو تناول بعض الأطعمة التي لا تتفق مع المعدة الحامل. كما أنه يمكن أن يحدث بشكل عادي طوال اليوم في بعض الحالات. وبشكل عام، يضيق النطاق الغذائي للحامل في فترة الغثيان والقيء، حتى تستطيع المعدة تحمل المزيد من الطعام دون الشعور بالتقيؤ. وفي حالة الشعور بالغثيان والقيء الحاد، يجب على الحامل استشارة الطبيب لتحديد الطرق المناسبة لعلاج الأعراض.
10) التقلصات في منطقة البطن والصداع.
يعد التقلص في منطقة البطن والصداع من بين أعراض الحمل الشائعة في الأيام الأولى للحمل. يمكن أن يكون التقلص مرتبطًا ببداية الدورة الشهرية وكذلك مرتبطًا بالحمل. قد تشعر المرأة بتلك التقلصات بسبب الزيادة في التدفق الدموي لمنطقة الحوض كجزء من عملية التغيرات التي تحدث في الجسم أثناء الحمل. كما أن الصداع الذي يحدث في الأيام الأولى للحمل يمكن أن يكون مرتبطًا بنقص في السكر في الدم. لكن هذه الأعراض تختلف من امرأة لأخرى، ولكنها قد تكون علامات على وجود الحمل. لذا إذا شعرت المرأة بأية من هذه الأعراض وأرادت التأكد يتحدث هي للطبيب المختص في هذا المجال ليتم التأكد من وجود الحمل أم لا.
