متى تنزل الدورة بعد إبرة منع الحمل؟
عند استخدام حقن منع الحمل، قد تواجه النساء توقف الدورة الشهرية، وهي من الأعراض الرئيسية لهذه الطريقة. تأخر عودة الدورة الشهرية بعد التوقف عن استخدام الحقن يمكن أن يستغرق وقتًا يصل إلى عدة أشهر.
هذا التأخير يعتبر أمراً طبيعياً وشائعاً، حيث أن الهرمونات الموجودة في الحقن تحتاج وقتاً لتنخفض مستوياتها في الجسم. من المهم أن لا تتوقع النساء عودة الدورة الشهرية بشكل فوري أو خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الانقطاع عن استخدام الحقن.
ماهي إبر منع الحمل؟
حقن منع الحمل هي تقنية تحديد النسل التي تتضمن إعطاء هرمون مشابه لهرمون البروجسترون الذي يفرزه جسم المرأة، وتُعطى هذه الحقن في منطقة الذراع أو الأرداف. تساعد هذه الحقن في الوقاية من الحمل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر ونصف، مع توصية بالحصول على الجرعة كل ثلاثة أشهر.
تعمل حقن منع الحمل بفاعلية من خلال عدة وسائل تشمل منع المبيضين من إفراز البويضات، مما يوقف العملية التبويضية ويحد من فرص التخصيب حيث لا تجد الحيوانات المنوية بويضات لتلقيحها.
كما يساهم الهرمون المستخدم في تكثيف المخاط عند عنق الرحم، مما يعيق مرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم ويمنع الإخصاب. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه الحقن إلى ترقيق بطانة الرحم، الأمر الذي يصعّب من التصاق البويضة المخصبة بالرحم في حالة حدوث التخصيب، مما يقلل احتمالية الحمل.
فوائد إبر منع الحمل
الإبر المانعة للحمل تعد خيارًا مفضلاً للعديد بسبب مجموعة من المزايا الصحية التي توفرها. هذه الإبر ملائمة للأفراد الذين يعانون من فقر الدم أو الخلايا المنجلية، حيث تتوافق مع حالتهم الصحية بشكل جيد. إضافة إلى ذلك، تتمتع هذه الإبر بتأثير طويل الأمد يمكن أن يستمر حتى 14 شهرًا، مما يعني حماية مستمرة وأمان دون الحاجة للتجديد الدوري الشهري.
واحدة من الفوائد البارزة لإبر منع الحمل هي قدرتها على خفض خطر الإصابة بسرطان الرحم. كما أنها تساعد في تخفيف الألم وتقليل كمية الدم خلال الدورة الشهرية، مما يعزز من راحة النساء خلال هذه الفترة. تُعتبَر هذه الإبر بديلاً آمنًا وهي تجنب العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بوسائل منع الحمل الأخرى مثل الحبوب.
تتميز هذه الوسيلة أيضًا بسهولة استخدامها ولا تتطلب تناول يومي مثل الحبوب، مما يقلل من القلق بشأن نسيان الجرعات. أيضًا، توفر الإبر حرية كبيرة في العلاقات الحميمة دون الخوف من الحمل. يتميز هذا الوسيل بكونها آمنة للنساء المرضعات ويمكن استخدامها بأمان بعد ستة أسابيع من الولادة، مما يقدم خياراً مريحًا وفعالًا للأمهات الجدد.
الآثار الجانبية لحقنة منع الحمل
من الآثار الجانبية الأخرى التي تواجه النساء المتزوجات، بناءً على الأبحاث والتجارب الشخصية، تتضمن ما يلي:
– تقلبات المزاج مثل الشعور بالاكتئاب أو الإحساس بالقلق.
– انخفاض أو زيادة الرغبة الجنسية.
– الزيادة في ظهور الشعر في الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم.
– تساقط الشعر من الرأس.
– الشعور بالألم في منطقة البطن.
– زيادة الوزن.
– تغيرات في الشهية سواء بالزيادة أو النقصان.
– ظهور حب الشباب.
– الألم في منطقة الثدي.
– الصداع أو آلام في الرأس.
– الشعور بالغثيان أو الحاجة للتقيؤ.
– الشعور بالدوار.
– الإرهاق العام أو التعب.
موانع استعمال إبر منعه الحمل
هناك ضوابط صحية تحول دون استخدام بعض النساء لحقن منع الحمل. ينبغي للنساء اللواتي يعانين من مرض هشاشة العظام الابتعاد عن استخدام هذه الحقن. كما ينطبق ذلك على النساء اللواتي لديهن أمراض أو مضاعفات تتعلق بالكبد.
بالإضافة إلى ذلك، توصى النساء المصابات بسرطان الثدي بعدم استخدام حقن منع الحمل. ويشمل الحذر أيضاً النساء اللاتي يعانين من الاكتئاب أو لديهن تاريخ عائلي مع هذا المرض، حيث يُنصحن بتجنب هذه الوسيلة العلاجية.
نصائح قبل تكرار جرعة حقن منع الحمل
لضمان استمرار فعالية وسائل منع الحمل التي تعتمد على الحقن، يجب عليكِ التأكد من تلقي جرعة جديدة كل ثلاثة أشهر. إذا أردتِ الاستمرار في تفادي الحمل، يجب إعادة تناول الحقنة بعد انقضاء هذه المدة.
قبل تلقيحقنة جديدة، من الضروري إجراء اختبار الحمل لتأكيد عدم وجود حمل نشط، وذلك لأن هذه الحقن غير آمنة خلال فترة الحمل وقد تؤثر سلبًا على الجنين.
إذا كنتِ تفكرين في الإنجاب، ينبغي عليكِ وقف استخدام حقن منع الحمل والتشاور مع طبيب لمناقشة خطط الحمل الصحية والآمنة.
من المهم أيضًا معرفة أنه إذا تأخرتِ في أخذ الحقنة اللاحقة بعد مضي ثلاثة أشهر الأساسية، وحدث اتصال جنسي خلال هذه المدة، يصبح احتمال الحمل قائمًا.
لذا، يجب توخي الحذر والانتظار حتى تحصلي على الحقنة التالية قبل ممارسة العلاقة الجنسية لتجنب أي تعقيدات قد تنشأ عن عدم استخدام الحقن في أوقاتها المحددة.
علاج النزيف الناتج عن إبر منع الحمل
في بعض الأحيان، قد تعاني النساء من نزيف خفيف أو ظهور بقع دموية عند استخدام حقن منع الحمل. لعلاج هذه المشكلة، يتم استخدام عدة علاجات منها:
1. مكملات الاستروجين: تساعد هذه المكملات في تقليل النزيف بتعزيز نمو بطانة الرحم، مما يساهم في استقرار الحالة.
2. حمض الميفيناميك: يفيد هذا الدواء في التخفيف من النزيف الخفيف والبقع الدموية لفترات قصيرة. يجب الانتباه إلى أهمية الاستشارة الطبية قبل تناول هذا الدواء، إذ يمكن أن يسبب مخاطر صحية مثل النوبات القلبية والجلطات الدماغية إذا ما استخدم لمدة طويلة.
3. حمض الترانيكساميك: يعمل هذا الدواء على تقليل النزيف بفاعلية، ويتميز بأن له آثار جانبية قليلة مقارنة بأدوية أخرى. من آثاره الجانبية الشائعة الشعور بالصداع وألم المعدة والظهر.
هذه العلاجات تمثل خيارات للتخفيف من مشكلة النزيف الناتجة عن استخدام حقن منع الحمل، وينصح دومًا باستشارة الطبيب قبل البدء بأي من هذه العلاجات لتجنب الآثار الجانبية وضمان الاستخدام الآمن.
هل تحمي إبرة منع الحمل من الأمراض الجنسية المنقولة؟
حقن منع الحمل لا توفر الحماية ضد العدوى بالآمراض التي تنتقل خلال العلاقات الجنسية. من الضروري استخدام وسائل حماية أخرى لتجنب انتقال هذه العدوى. في الحالات التي يكون أحد الأزواج مصابًا بمرض جنسي، يجب تجنب العلاقات الجنسية حتى تأكيد الشفاء التام من المرض.