متى يبدا مفعول عشبة كف مريم؟
لتحقيق الفائدة من عشبة كف مريم، ينبغي استمرار تناولها لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، حيث ينصح بابتلاع كبسولة أو كبسولتين يوميًا. إذا لم تظهر أي تحسن أو إذا تدهورت الحالة الصحية، يكون من الضروري طلب المشورة الطبية.
كما يجب أن يحظر على الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الغدة النخامية، تناول هذه العشبة.
فوائد مذهلة لعشبة كف مريم
تساعد عشبة كف مريم في تهدئة الشعور بالألم والإزعاج خلال الدورة الشهرية، إذ يمكن استخدامها لتخفيف أوجاع الجسم والمساعدة في استقرار الحالة النفسية قبل وأثناء الحيض. كما تعمل على معالجة آلام البطن وتقليل الشعور بالغثيان.
تعد عشبة كف مريم فعالة في تقليل مستويات هرمون الإستروجين، مما يسهم في تخفيف آلام الثدي التي قد تتفاقم بسبب ارتفاع هذا الهرمون.
كما أن لها دورًا في تعديل مستويات البرولاكتين، وهذا يساعد في زيادة الخصوبة وتحسين فرص الإنجاب بالإضافة إلى تنظيم دورة الطمث.
تتميز أيضاً بخصائصها المعززة للمزاج، حيث تساعد في تهدئة الأعصاب ومواجهة مشاعر القلق والتوتر، وتقلل من احتمالية مواجهة المشكلات النفسية مثل الاكتئاب.
في النهاية، تمتلك عشبة كف مريم خصائص مضادة للحشرات، حيث وُجد أن مستخلصاتها تقضي على القمل. يستعمل مستخلص العشبة على فروة الرأس مع التدليك ويُترك لعدة ساعات لضمان التأثير الأمثل.
طريقة استخدام عشبة كفّ مريم
لإعداد خليط الأعشاب بالطريقة الأولى، يتم طحن الأعشاب حتى تتحول إلى مسحوق ناعم. بعد ذلك، يُأخذ قدر قليل من المسحوق ويُمزج جيدًا مع العسل لتكوين كرات صغيرة الحجم.
هذه الكرات توضع داخل قطعة من الشاش وتُربط بإحكام باستخدام خيط. يُدخل هذا الرباط إلى الرحم مع ترك جزء منه خارجه لتسهيل إزالته لاحقًا. يُفضل استخدام هذا الخليط لمدة ثلاثة أيام متتالية بعد انتهاء الدورة الشهرية.
أما الطريقة الثانية، فتشمل غلي كوب من الماء وإضافة ملعقة صغيرة من الأعشاب إليه. يتم تناول هذا المشروب خلال أيام الدورة الشهرية والاستمرار على هذا النحو لمدة يومين متتاليين.
فوائد عشبة كف مريم للرجال
عشبة كف مريم تحمل العديد من الفوائد الصحية للرجال، حيث تساعد هذه العشبة في تحسين تدفق البول. أيضًا، لها دور في معالجة تضخم البروستاتا الحميد وقد تسهم في العلاجات المتعلقة بسرطان البروستاتا. إلى جانب ذلك، قد تؤثر في تقليل الرغبة الجنسية لدى الرجال.
فيما يخص الجرعات، لا توجد جرعة ثابتة لاستخدام عشبة كف مريم سواء أكانت ناضجة أو مجففة، فهي تتوفر في أشكال مختلفة مثل المستخلصات السائلة والكبسولات التي تضم فاكهتها المجففة أو المكملات الغذائية التي قد تشتمل على أعشاب أخرى.
من الضروري توخي الحذر وعدم المبالغة في تناولها لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة. تتراوح الجرعات المستخدمة في التجارب السريرية لعلاج عدة حالات صحية متعلقة بالنساء مثل أعراض الدورة الشهرية والأورام الليفية من 400 إلى 500 مليغرام يوميًا، بينما تُستخدم جرعات منخفضة تصل إلى 200 مليغرام يوميًا لأعراض انقطاع الطمث.
ما هي أضرار كف مريم وهل لها أية محاذير؟
عادةً ما تعتبر عشبة كف مريم آمنة للاستخدام، لكنها قد ترافقها بعض الأعراض الجانبية البسيطة كالشعور بالغثيان، ومشاكل في المعدة، والإسهال، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي مع حكة.
من المثير للاهتمام أنه بالرغم من أن هذه العشبة تُعرف بمزاياها في التخفيف من أعراض الصداع والتقليل من مشاكل حب الشباب، إلا أن بعض الأشخاص قد يجدون أنها تزيد من هذه المشاكل أثناء تناولها.
من الضروري التحذير من استخدام كف مريم للنساء الحوامل أو اللاتي يرضعن، نظرًا للأخطار المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، بالرغم من الادعاءات حول فعاليتها في مواجهة السرطان، فإنه يُنصح بشدة أن يتجنب مرضى السرطان الحساس للهرمونات مثل سرطان الثدي، المبيض والبروستات استخدام هذه العشبة.
يُنصح بشكل خاص بطلب استشارة طبية قبل استخدام كف مريم للنساء اللائي يعانين من حالات مثل الأورام الليفية الرحمية أو بطانة الرحم المهاجرة، وكذلك للأشخاص المصابين بمرض باركنسون أو انفصام الشخصية.
أخيرًا، يجب ألا يتم استعمال عشبة كف مريم دون الرجوع إلى مختص الرعاية الصحية، خاصة إذا كان الشخص يستخدم أدوية، أعشاب أو مكملات أخرى، نظرًا لإمكانية التفاعل بين هذه المواد والعشبة ذاتها.
