مشروبات تخفض الدهون الثلاثية
1- عصير البرتقال
يعد عصير البرتقال مصدرًا غنيًا لتعزيز صحة الجهاز المناعي، وهو أيضاً مفيد في تقليل مستويات الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية في الجسم. عند دمجه مع قشر السيلليوم، الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف الذائبة، يصبح العصير أكثر فعالية في هذا الشأن.
2- الشاي الأخضر
يعد الشاي الأخضر مفيدًا ليس فقط في تخفيف الوزن، بل إنه يعزز أيضًا القدرة على تنظيم مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ في الجسم. يعود هذا التأثير بشكل أساسي إلى النسبة العالية من الكاتيكين الموجود فيه.
3- شاي الكركديه
يساعد شاي الكركديه في تعزيز صحة القلب والشرايين، إذ يلعب دوراً مهماً في تخفيض مستوى ضغط الدم المرتفع بالإضافة إلى أنه يسهم في خفض نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول السيء في الجسم.
4- الماء بالليمون
الليمون المضاف إلى الماء يساهم بشكل فعال في دعم صحة القلب والشرايين. يحتوي هذا المشروب على مواد مضادة للأكسدة التي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول السلبي والدهون الثلاثية في الدم.
5- مخفوق الشوفان
يحتوي الشوفان على كميات مرتفعة من الألياف التي تذوب في الماء، مما يساهم في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ في الجسم. لجعل مشروب مخفوق الشوفان مفيدًا أكثر لصحة القلب، يُفضل استخدام الحليب الخالي من الدسم مع إضافة قطعة من الموز وتحليته بكمية صغيرة من عسل النحل.
ما الدهون الثلاثية؟
الدهون الثلاثية تتشكل في الدم وهي عبارة عن نوع من الدهون. عندما تتناول الأطعمة، يقوم الجسم بتحويل السعرات الحرارية الزائدة التي لا يستخدمها فورًا إلى هذا النوع من الدهون، ويخزنها ضمن الخلايا الدهنية. عندما يحتاج الجسم إلى طاقة في أوقات بين الوجبات، تفرز هرمونات معينة لتحرير هذه الدهون الثلاثية.
إذا كانت السعرات الحرارية التي تستهلكها تزيد عن تلك التي يحرقها جسمك بشكل مستمر، وخاصة من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في دمك، مما يشير إلى حالة تُعرف بفرط ثلاثي غليسريد الدم.
ما المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية؟
لتحديد مستويات الدهون الثلاثية في الدم، يستخدم الأطباء اختبارًا دمويًا يقيس هذه الدهون، ويتم تصنيف النتائج على النحو التالي:
– القيم الطبيعية: تقل عن 150 مليغرامًا لكل ديسيلتر أو 1.7 ملليمول لكل لتر.
– ارتفاع بسيط: يتراوح بين 150 و199 مليغرامًا لكل ديسيلتر أو بين 1.8 و2.2 ملليمول لكل لتر.
– مرتفع: يبدأ من 200 إلى 499 مليغرامًا لكل ديسيلتر أو من 2.3 إلى 5.6 ملليمول لكل لتر.
– مرتفع جدًا: 500 مليغرامًا لكل ديسيلتر فأكثر أو 5.7 ملليمول لكل لتر فأكثر.
يُفضل أن يكون المريض صائمًا قبل أخذ العينة لضمان دقة النتائج. هذا الاختبار غالبًا ما يتم إجراؤه ضمن ما يُعرف بفحص الدهون، الذي يشمل أيضًا قياس مستويات الكوليسترول في الدم.
ما الفرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول؟
الدهون الثلاثية تعمل كمخزن للسعرات الحرارية الزائدة في الجسم وتلعب دورًا حيويًا في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بأنشطته. أما الكوليسترول، فهو ضروري لتكوين الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات الهامة للوظائف الحيوية في الجسم. كلاهما يتدفقان في مجرى الدم ويؤديان وظائف حيوية مختلفة تُسهم في الحفاظ على صحة الإنسان.
كيف يتم فحص الدهون الثلاثية؟
يتضمن تقييم مستويات الدهون في الدم فحصاً يُعرف بفحص الدهنيات، حيث يُقاس به كمية الدهون الثلاثية والكوليسترول من النوع الجيد والضار.
للحصول على نتائج دقيقة من هذا الفحص، يُطلب من الشخص الامتناع عن تناول الطعام لمدة تتراح بين 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة الدم.
بناءً على توصيات الجمعية الأمريكية للقلب، من الضروري أن يُجرى فحص الدهون الثلاثية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 21 سنة فأكثر كل خمس سنوات على الأقل لمتابعة الحالة الصحية.
ما هي أفضل الطرق لتخفيض الدهون الثلاثية؟
لتحسين صحتك وتقليل مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، من المفيد اتباع نهج متكامل يشمل عدة تغييرات هامة في نمط الحياة اليومي:
– إنقاص الوزن: للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، تبين أن خفض الوزن يسهم بشكل فعال في تقليل الدهون الثلاثية.
– التحكم في السعرات الحرارية: إدارة كمية السعرات التي تتناولها يومياً أمر ضروري، حيث إن السعرات الحرارية الزائدة تتحول إلى دهون ثلاثية مخزنة في الجسم.
– تفضيل الدهون الجيدة: من المهم التركيز على الأطعمة غنية بالدهون الصحية مثل الأوميغا 3، وتجنب الأطعمة التي تحوي دهون مشبعة.
– النشاط البدني المنتظم: الالتزام بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً يعد استراتيجية مؤثرة لخفض الدهون الثلاثية وزيادة مستوى الكوليسترول الحميد في الدم.