من المكارم المالية التي حث عليها الإسلام :
يشجع الإسلام العديد من التكريمات والقيم المالية التي تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات. إطعام الطعام من أهم التكريمات المالية التي يحثنا الإسلام على القيام بها. ومعلوم أن الله تعالى قال في القرآن أن من أطعم جائعا له أجر من صام ولم يأكل ولا يشرب. هذه مكافأة عظيمة لإطعام الطعام لأنه لا يخفف الجوع فحسب، بل يُظهر أيضًا اللطف والرحمة تجاه زملائنا.
السلام شرف مالي آخر يحثنا الإسلام على القيام به. إن نشر السلام بين الناس يدل على أجر عظيم من الله، كما قال في القرآن: “ومن أحل السلام بين شعبين فقد أجره أجرًا عظيمًا”. كما يحثنا الإسلام على أن نكون كرماء ونساعد المحتاجين. نحن مدعوون إلى تقديم الصدقات، سواء من حيث المال أو من حيث وقتنا وطاقتنا، لأولئك الذين هم أقل حظًا منا. أخيرًا، يشجعنا الإسلام أيضًا على الحفاظ على روابط القرابة والتحدث جيدًا عن الآخرين، فهذان صفتان نبيلتان يمكن أن تجلبان السلام والوئام لعائلاتنا ومجتمعاتنا.
يشجع الإسلام أتباعه على ممارسة العادات المالية الحميدة وأن يكونوا كرماء ببركاتهم. ومن الأوسمة المالية التي حث الإسلام أتباعه على القيام بها: إطعام الفقراء ومساعدة المحتاجين ونشر السلام والوئام. إطعام الفقراء من أفضل الصدقات، ومن يشترك فيها يؤجر في الدنيا والآخرة. مساعدة المحتاجين هي علامة على الإيمان الحقيقي والرحمة، لأنها تظهر أن المرء لديه قلب حنون. كما أن نشر السلام بين الناس يدل على أن المرء مؤمن برحمة الله ورحمته، وأن لديهم اهتمامًا صادقًا برفاهية الجميع. كل هذه التكريمات المالية هي علامة على إيمان المرء والتزامه بتعاليم الإسلام.
يشجع الإسلام التكريم المالي كجزء من قانونه الأخلاقي. والإطعام مثال مشهور على ذلك، فهو من أسباب دخول الجنة. بالإضافة إلى ذلك، يحثنا الإسلام على مساعدة أقاربنا والمحتاجين، ونشر السلام بين الناس. كل هذه الأوسمة المالية التي شجعها الإسلام وجزاكها الله.