من جربت جهاز البيكو؟
تحدثت سارة، وهي سيدة في الثلاثينات من عمرها، عن كيف ساعدها جهاز البيكو في التخلص من التصبغات الجلدية التي كانت تعاني منها منذ سنوات.
تقول سارة: “كنت أعاني من بقع داكنة على وجهي بسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس، وبعد استخدام جهاز البيكو لبضعة جلسات، لاحظت تحسنًا كبيرًا في لون بشرتي وأصبحت أكثر توحدًا وإشراقًا.”
من ناحية أخرى، أشار محمد، وهو رجل في الأربعينات، إلى أن جهاز البيكو ساعده في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد على وجهه.
يقول محمد: “كنت قلقًا بشأن علامات التقدم في السن التي بدأت تظهر على وجهي، ولكن بعد استخدام جهاز البيكو، لاحظت أن بشرتي أصبحت أكثر نعومة ومرونة، مما جعلني أشعر بثقة أكبر في مظهري.”
أما ليلى، وهي شابة في العشرينات من عمرها، فقد أكدت أن جهاز البيكو كان له دور كبير في تحسين حالة بشرتها الدهنية وتقليل حجم المسام الواسعة.
تقول ليلى: “كانت بشرتي دهنية ومسامها واسعة، مما كان يسبب لي الكثير من الإحراج. ولكن بعد استخدام جهاز البيكو، لاحظت أن بشرتي أصبحت أكثر نضارة ونقاءً، والمسام الواسعة أصبحت أقل وضوحًا.”
مشاكل الجلد المختلفة التي يتم علاجها باستخدام علاج بيكو ليزر
في المراكز المتخصصة بالتجميل، تُستخدم تقنية البيكو ليزر لتحسين حالة الجلد وعلاج عدة مشكلات مثل:
أضرار أشعة الشمس والعلامات الناتجة عن التقدم في العمر، حيث يُمكن التخلص من هذه العلامات على الوجه وغيره من المناطق مثل اليدين والرقبة والصدر.
الندوب الناجمة عن حب الشباب، إذ يساهم الليزر في إزالتها بفعالية.
الكلف، وهو يظهر كبقع داكنة على الجلد يعالجها البيكو ليزر بكفاءة.
فرط التصبغ، الذي يُسبب تكون بقع داكنة ويمكن معالجته بنفس التقنية.
الوشم، حيث يوفر البيكو ليزر إمكانية إزالة الوشم بأنواعه.
التجاعيد والخطوط الرفيعة، تقنية الليزر تساعد على تقليلها وإعادة النضارة للجلد.
ترهل الجلد، يمكن لهذا العلاج أن يُحسن مظهر الجلد المترهل ويزيد من مرونته.
نصائح ما قبل العلاج بتقنية ليزر البيكو
يُنصح المريض بتجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة قبل وبعد جلسة العلاج. من المهم أيضاً أن يمتنع عن تناول فيتامين هـ، الأسبرين، وأي مكملات غذائية أخرى قد تؤثر سلباً على عملية الشفاء.
كذلك، يُطلب من المريض التوقف عن استعمال منتجات تحتوي على حمض الريتينويد أو الجليكوليك لمدة تتراوح بين اسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل الخضوع لعلاج بيكو بالليزر.
العناية بعد جلسة ليزر البيكو
بعد إجراء العملية الجلدية، يمكن للمريض معاودة نشاطاته اليومية فورًا. توجد عدة إرشادات مهمة يجب مراعاتها لضمان التعافي الأمثل وهي:
– الحرص على عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس المحرقة، والإكثار من استخدام كريمات الحماية الشمسية لتجنب أي ضرر قد يلحق بالبشرة.
– الإكثار من شرب الماء بشكل يومي للمساعدة في ترطيب البشرة من الداخل، ما يعزز سرعة الشفاء.
– في حالة تعرض المريض لأي ألم أو حكة بسيطة في المنطقة التي خُضعت للعلاج، يُشار إلى استخدام كمادات الثلج لتخفيف هذا الشعور.
– الانتباه إلى عدم خدش أو فرك الجلد في الموضع الذي تم علاجه لتجنب التهيج أو التسبب في أي عدوى.
اتباع هذه التوجيهات يساهم في تحقيق النتائج المرجوة من العلاج بكفاءة وأمان.
الآثار الجانبية لليزر البيكو
عادةً ما يعاني المريض من احمرار بسيط وجفاف في البشرة يُصاحبه تغير لوني طفيف بعد كل جلسة من جلسات ليزر بيكو، إلا أن هذه الأعراض تزول تلقائيًا خلال يومين. لا يتطلب العلاج فترة استراحة خاصة بعد الانتهاء منه، مما يمكن المرضى من ممارسة أنشطتهم اليومية دون توقف.
في حالات قليلة قد يظهر بعض النزيف الداخلي تحت الجلد، ولكنه يختفي بمفرده بين يومين إلى ثلاثة أيام. أيضًا قد تظهر بعض القشور على الجلد نتيجة للعلاج ويستغرق زوالها بين خمسة إلى سبعة أيام.
