من حماية النبي ﷺ للتوحيد وسده للطرق الموصلة إلى الشرك؟
الإجابة هي: نهيه ﷺ عن السجود له.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم من أشد المدافعين عن التوحيد وعمل على قطع الطريق أمام الشرك. لقد عمل على التأكد من أن أتباعه يتمسكون بقوة بالإيمان بإله واحد ورفضهم أي شكل من أشكال عبادة الأصنام أو الآلهة الباطلة. علم أن التمسك بالإله الواحد الحقيقي هو السبيل الوحيد للإيمان الحقيقي والخلاص الروحي. وحذر من مخاطر اتباع أي شيء غير طريق التوحيد وعمل على ضمان عدم الانحراف عن هذا الطريق. بمثاله، وضع معيارًا للآخرين ليتبعوه وأوضح أنه لن يتم التسامح مع أي شكل من أشكال الشرك. وهكذا، كانت حمايته للتوحيد وسد سبل الشرك ضرورية للحفاظ على الإيمان.