مين جربت خيوط شد الوجه وهل تكرر التجربة؟

خيوط شد الوجه

مين جربت خيوط شد الوجه؟

تجربتي مع خيوط شد الوجه كانت تجربة فريدة ومثمرة بكل المقاييس. بدأت رحلتي مع هذا الإجراء بعد أن لاحظت ترهلات في بشرتي وفقدانها للمرونة مع تقدم العمر، مما دفعني للبحث عن حلول فعّالة وآمنة.

خيوط شد الوجه، كما علمت، هي تقنية تجميلية غير جراحية تستخدم خيوطاً طبية قابلة للذوبان لرفع وشد البشرة، مما يعيد إليها الشباب والحيوية. قررت أن أخوض هذه التجربة بعد استشارة متخصصين أكفاء في هذا المجال، حيث أكدوا لي أن هذا الإجراء آمن ويعطي نتائج فورية تقريباً.

خلال الجلسة، شعرت براحة تامة وثقة بالأطباء الذين استخدموا تقنيات متطورة لضمان الدقة وتقليل الإزعاج. بعد الإجراء مباشرة، لاحظت تحسناً ملحوظاً في مظهر بشرتي، حيث بدت أكثر شباباً ونضارة.

النتائج التي حصلت عليها كانت فوق التوقعات، والأهم من ذلك أن التعافي كان سريعاً ودون أي مضاعفات. تجربتي مع خيوط شد الوجه جعلتني أشعر بثقة أكبر بنفسي وبمظهري، وأنصح كل من يبحث عن حل فعّال وآمن لمقاومة علامات التقدم في السن أن يفكر جدياً في هذا الخيار.

خيوط شد الوجه

ما هي خيوط شد الوجه ؟

تعتبر تقنية خيوط شد الوجه حلاً فعالاً لتحسين مظهر التجاعيد والترهلات التي قد تظهر نتيجةً للتقدم في السن أو انخفاض الوزن. هذه الخيوط، التي لا يتجاوز سمكها 0.1، وغالباً ما تكون مصنوعة من مادة مثل الذهب، تُغرس في البشرة بواسطة إبر دقيقة جداً. يهدف الإجراء إلى جمع الأنسجة المترهلة وشدها للحصول على مظهر أكثر شباباً.

يُنصح بهذه الطريقة للأفراد في الفئة العمرية ما بين أواخر الثلاثينيات وحتى منتصف الخمسينيات، شريطة أن يكونوا في حالة صحية جيدة. تُعد هذه الطريقة خياراً مثالياً لمن يبحثون عن حلول غير جراحية لمعالجة آثار الشيخوخة على الوجه، موفرةً نتائج مرضية لمن يودون استعادة شباب البشرة بطرق بسيطة وأقل تعقيداً.

شروط عملية خيوط شد الوجه

إجراء شد الوجه بالخيوط الذهبية يعد خيارًا فعّالًا لمن يسعون للحصول على بشرة أكثر شبابًا وخالية من التجاعيد، دون الحاجة إلى تحمل أعباء المضاعفات كالندوب أو الكدمات. الطريقة هذه مناسبة بشكل خاص للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و55 عامًا الذين بدأت علامات التقدم في العمر بالظهور على بشرتهم. الفوائد المباشرة لهذا الإجراء تتضمن:

– تحسن في مرونة الوجه ومظهره العام مما يقلل من الترهلات.
– رفع وتجديد منطقة الحاجبين.
– تحسين شكل العنق للحصول على مظهر أكثر تناسقًا.
– شد منطقة تحت الذقن لتعزيز الخط الفكي.

هذا النوع من العلاجات ليس فقط يعزز الثقة بالنفس ويمنح مظهرًا شبابيًا مجددًا، بل أيضاً يسمح للأشخاص بمعاودة نشاطاتهم اليومية حالاً دون فترات تعاف طويلة.

أنواع  الخيوط المستخدمة في عمليات شد الوجه

خيوط الذهب، المعروفة بجودتها العالية وتكلفتها المرتفعة، تعزز إنتاج الكولاجين تحت الجلد لمكافحة التجاعيد، وتؤتي ثمارها لمدة تصل إلى عامين. أما خيوط البولي بروبلين فهي تبرز بميزة طول أمد تأثيرها، حيث تبقى فعالة من أربع إلى خمس سنوات ولها خصائص تناسب مختلف أحوال البشرة لكونها مقاومة للذوبان السريع.

في حالات البشرة الحساسة، يستخدم الأطباء خيوطاً معقدة لتجنب التهيج، وهي تجديد لمدة عامين كحد أقصى. خيوط الكوج تعمل بشكل فعال على تحفيز الكولاجين وتظهر نتائجها سريعًا، لكنها تتحلل خلال عامين. خيوط المونو تحظى بشعبية واسعة لتوافقها مع جميع أنواع البشرة وسرعة ظهور نتائجها التي تستمر لمدة عامين أيضًا.

خيوط شد الوجه

مراحل عملية شد الوجه بالخيوط

في البداية يقوم الطبيب بتقييم حجم التجاعيد والمناطق التي تحتاج للعلاج في وجه المريض لاختيار الخيوط المناسبة. في يوم إجراء العملية، يحصل المريض على مخدر موضعي للوجه لتخفيف الألم الناجم عن الإبر والخيوط.

يستخدم الطبيب إبرتين وخيطاً واحداً لكل جانب من الوجه، قد يبدأ الإدخال من فروة الرأس أو بجانب الأذنين، حيث يمر الخيط تحت الجلد عبر أنسجة الوجه. ثم يقوم بتوجيه الخيوط نحو منطقة حول خطوط الفم وتجاعيد الأنف، ويتم شد الخيط برفق لرفع الجلد وتحسين مظهره.

بعد ذلك، يثبت الطبيب الخيوط ويقطع الزائد منها. يتبع ذلك تنظيف البشرة مرة أخرى قبل إنهاء العملية، التي قد تستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف.

عادة ما تظهر نتائج العملية مباشرة بعد الانتهاء منها، ولكن قد يطرأ تورم واحمرار في مناطق الوخز، لذا ينصح بتناول المضادات الحيوية ومسكنات الألم التي يصفها الطبيب لتقليل وطأة هذه الأعراض.

مدة التعافي من العملية

تُعد مدة التعافي بعد استخدام تقنية شد الوجه بالخيوط قصيرة نسبيًا مقارنة بتقنيات شد الوجه الأخرى. في الأيام الأولى بعد إجراء العملية، قد يُلاحظ المرء ظهور تورم أو كدمات في منطقة العلاج، وتبدأ هذه الأعراض بالزوال تدريجيًا وتختفي كليًا بعد بضعة أسابيع.

مع بدء تعافيك، ستتمكن من استئناف مهامك اليومية بشكل طبيعي، لكن يُنصح بتجنُّب فرك الوجه بعنف والاحتياط بعدم النوم على الجانب لضمان عدم التأثير على المنطقة المعالجة خلال الأسابيع الأولى.

لتسريع عملية الشفاء، يُوصى بتطبيق المرطبات التي يحددها الطبيب بشكل يومي والنوم بوضعية تسمح بدعم الرأس لتقليل الضغط على الغرز الجديدة.

أخيرًا، يجب تجنب التعرض للحرارة العالية مثل حمامات البخار والمجهود البدني الشديد، خاصة في الأسبوع الأول بعد العملية، لضمان استمرار التعافي بشكل مثالي ودون مضاعفات.

الآثار الجانبية لخيوط شد الوجه

قد يواجه الفرد احمراراً وانتفاخاً في الوجه بعد بعض الإجراءات التجميلية.
من الممكن الشعور بشيء من الوخز في المناطق التي تم فيها استخدام الإبر.

قد يجد الشخص صعوبة في الضحك أو التحدث بشكل طبيعي نتيجة لهذا التدخل.
هناك أنواع بشرة قد تظهر عليها علامات التهيج خصوصًا إذا كانت حساسة لأنواع معينة من المواد المستخدمة في الإجراء.

في بعض الأحيان، لا تعطي تقنية شد الوجه بالخيوط النتائج المرجوة خصوصًا إذا لم يكن الخيط المستخدم ملائمًا لنوع الجلد، حيث أن هذه التقنية قد لا تناسب الأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو الحساسة.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *