مين جربت شريحة منع الحمل؟

تجربتي مع شريحة منع الحمل كانت تجربة فريدة ومثيرة للاهتمام، حيث قررت بعد تفكير عميق واستشارة الطبيب المختص اللجوء إلى هذه الوسيلة الحديثة لتنظيم الأسرة. تتميز شريحة منع الحمل بسهولة استخدامها وفعاليتها العالية، حيث يتم زرعها تحت الجلد في الذراع بإجراء بسيط يتم في عيادة الطبيب.

من المهم جداً اختيار الطبيب المناسب والمركز الطبي الموثوق لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات محتملة. خلال فترة استخدامي للشريحة، لاحظت تغيرات إيجابية ملحوظة في نمط حياتي، حيث أصبحت أكثر راحة وأمانًا بدون القلق من مسألة الحمل غير المخطط له.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الآثار الجانبية محدودة ومقبولة بالنسبة لي، وهو ما يعد ميزة كبيرة مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى. بالطبع، من الضروري التشديد على أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من سلامة وفعالية الشريحة.

في الختام، أود أن أشير إلى أن تجربتي مع شريحة منع الحمل كانت إيجابية للغاية، وأنصح كل من تفكر في وسيلة فعالة وطويلة الأمد لتنظيم النسل بالتفكير جديًا في هذا الخيار.

ما هو شريحة منع الحمل؟

تمثل الغرسة الجلدية لمنع الحمل وسيلة فعالة لتحديد النسل تستمر لمدة تصل إلى خمس سنوات. تشبه هذه الغرسة في حجمها عود الكبريت وتتكون من مادة بلاستيكية مرنة، وتُزرع تحت الجلد في الذراع العلوي للمرأة من خلال إجراء بسيط يتضمن إحداث شق صغير واستخدام إبرة خاصة.

هذه الغرسة تحتوي داخلها على هرمون البروجسترون، الذي يتم إطلاقه بشكل تدريجي ومستمر. يعمل هرمون البروجسترون على تكثيف مخاط عنق الرحم ويؤدي إلى ترقق بطانة الرحم، ما يمنع بفعالية حدوث الحمل.

يمكن تحديد موقع الغرسة بواسطة الأشعة السينية وهي قابلة للإزالة بسهولة وفي أي وقت تختاره المرأة إذا رغبت في ذلك.

مميزات شريحة منع الحمل

توفر هذه الوسيلة نجاعة تصل إلى 99% في منع الحمل خلال أول أسبوع من تركيبها. تحافظ على كفاءتها في منع الحمل لفترة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات. تتميز بسهولة الاستخدام والراحة، إذ لا حاجة للمواظبة على تناولها يومياً كما في الحال مع بعض وسائل منع الحمل الأخرى. تُعد اقتصادية إذا ما قورنت بفترة فعاليتها الطويلة.

هذه الوسيلة تعتبر آمنة لغالبية النساء، بما في ذلك اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية. يمكن إزالتها في أي وقت دون تأثير دائم، مما يتيح استعادة القدرة على الحمل بشكل طبيعي. تظل مخفية وغير مرئية، وتساهم أيضاً في تقليل ألم وكمية الطمث خلال الدورة الشهرية. كما أنها لا تؤثر على الحياة الزوجية.

طريقة عمل شريحة منع الحمل

تُستخدم غرسة منع الحمل كأحد الطرق الفعالة لتنظيم الأسرة من خلال التدخل الهرموني. تعمل هذه الغرسة بإفراز هرمونات تؤثر على عدة جوانب في جسم المرأة لمنع الحمل، وتشمل هذه التأثيرات الآتي:

تتسبب الغرسة في زيادة كثافة المخاط الموجود في منطقة عنق الرحم، مما يصعب من مرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم وبالتالي إلى البويضة.

كما تعمل على تقليل سمك بطانة الرحم، ما يجعل من الصعب على أي بويضة مخصبة أن تلتصق وتنمو داخل جدار الرحم.
إضافة إلى ذلك، تمنع الغرسة نضج البويضات في المبايض وتحول دون خروجها، وهو ما يمنع بشكل قطعي إمكانية حدوث الإخصاب.

هل شريحة منع الحمل أفضل من الحبوب؟

تتميز الشريحة المانعة للحمل بكفاءة تصل إلى 99% في منع الحمل، بينما تقدر هذه النسبة بـ91% لحبوب منع الحمل. من أهم مزايا الشريحة هو أن استخدامها يتسم بالسهولة، حيث توفر الحماية لمدة ثلاث سنوات دون الحاجة للقلق حول تناول جرعات يومية. في المقابل، تتطلب حبوب منع الحمل الالتزام بتناول جرعة يومية.

اختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل يعود إلى النساء أنفسهن، حيث ترغب بعضهن في استخدام حبوب منع الحمل بدلاً من زراعة الشريحة. هناك عدة عوامل يجب مراعاتها لاتخاذ هذا القرار. من الضروري الحصول على استشارة طبية لتحديد الوسيلة الأكثر ملاءمة، سواء كانت شريحة منع الحمل أو وسائل أخرى متوفرة.

عيوب شريحة منع الحمل

شريحة منع الحمل تأتي مع العديد من المزايا، ولكنها تحمل كذلك بعض النقاط السلبية التي من الضروري الانتباه إليها. تشمل هذه النقاط

أولًا تأثيرها على الدورة الشهرية، حيث قد تلاحظ بعض النساء أن دورتهن تصبح أقل غزارة أو تتوقف بالكامل، في حين قد تجد أخريات أن دورتهن أصبحت أطول أو تتكرر بشكل أكبر من المعتاد.
ثانيًا، الآثار الجانبية المحتملة قد تشمل نزف بسيط بين دورات الحيض، الإصابة بالصداع، ظهور حب الشباب، الإحساس بألم في الثدي، بالإضافة إلى تغيرات في المزاج.
ثالثًا، تحتاج الشريحة إلى حوالي سبعة أيام لتبدأ بفعالية في منع الحمل بعد تركيبها، وخلال هذا الوقت ينصح باستخدام وسيلة وقائية إضافية، مثل الواقي الذكري.
رابعًا، يتطلب تركيب الشريحة وإزالتها زيارة لعيادة الطبيب، ومن المهم معرفة أن الشريحة لا تقدم أي حماية ضد الأمراض الجنسية.
خامسًا، يمكن للشريحة أن تؤثر على فعالية بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية وأدوية علاج الصرع.

أخيرًا، هناك احتمال ضئيل للإصابة بعدوى في مكان زرع الشريحة، لذا العناية والمتابعة الصحيحتين مع الطبيب ضرورتان.