وقفت ومافي الموت شك لواقف شرح البيت
الاجابة هي:
- أن الأمير سيف الدولة الحمداني كان يقف أثناء المعركة في ساحة المعركة ولا يهاب من هول الحرب وضراوتها على الرغم من قوة الحرب حيث لا يوجد شك في موت من يوجد في ساحة المعركة من شدتها وقوتها.
- ولا يخاف من التقدم للأمام بكل شجاعة للدفاع عن أهله وقومه دون خوف من الموت المحتم الذي قد يتعرض له أثناء الحرب حتى أنه قد شبه الأمير وكأنه في جفن الردى كما صور الردي وكأنه شخص ترك الحرب وغط في نوم عميق لا يفيق منه بسهولة.
- يكمل المتنبي حديثه عن وصف الحرب فيقول أن الجرحى قد استسلموا لانهزامهم وذلك هو السبب في ابتسام الأمير وضحكه فالمنتصر في الحرب دائمًا ما يكون في موقف القوة مما يجعله مبتسم وضاحك وذلك على عكس المنهزم فيكون حزين وعابس الوجه.
في قصيدة عبد الرحمن البرقوقي من ديوانه، يشرح مشهد أمير يقف غير راغب في رعب الحرب والاقتراب غير المتوقع للموت. يرسم صورة حية للأمير وهو يقف وسط معركة محتدمة، محاطًا بالسيوف والأبطال. ويؤكد الشاعر على شجاعة الأمير التي لا تتزعزع في مواجهة الخطر، مشيرًا إلى أنه “لم يكن هناك شك في الموت” وهو ثابت. المتنبي يرصد شدة وشجاعة الأمير، ويوضح كيف لا يمكن لأي قدر من الخطر أن يمنعه من تحقيق أهدافه. قصيدته تذكير بأهمية مواجهة المحن بشجاعة وتصميم.
