تجربتي مع زيت البيض للحروق
تروي سيدة تجربتها مع زيت البيض بعد تعرضها لحرق من الدرجة الثانية أثناء الطهي. بعد استخدام الزيت بانتظام على المنطقة المصابة، لاحظت تحسنًا كبيرًا في التئام الجلد وتقليل الألم والاحمرار. تعزو هذه السيدة الفضل في شفائها السريع إلى الخصائص المضادة للالتهاب والمغذية التي يحتوي عليها زيت البيض.
في تجربة أخرى، يشارك رجل قصته مع حروق الشمس الشديدة التي تعرض لها خلال عطلة صيفية. بعد تجربة العديد من المنتجات دون جدوى، قرر استخدام زيت البيض بناءً على توصية من صديق. وجد أن الزيت لم يساعد فقط في تهدئة الجلد المحترق، بل ساعد أيضًا في منع تقشر الجلد وتسريع عملية الشفاء.
تجارب أخرى تشير إلى أن زيت البيض يمكن أن يكون مفيدًا للحروق الكيميائية، حيث استخدمه أحد العاملين في مجال الصناعة بعد تعرضه لحرق كيميائي في يده. لاحظ تحسنًا في الألم والالتهاب بعد بضعة أيام من الاستخدام المنتظم.
كيفية استخراج زيت صفار البيض
للحصول على زيت صفار البيض الذي يتميز بخصائصه العلاجية المفيدة، يمكن استخلاصه عن طريق الحرارة. يعتبر الزيت المستخرج بالتسخين أكثر جودة وفعالية للأغراض الطبية مقارنة بالزيت الناتج من عمليات الاستخلاص الكيميائي.
إليك الخطوات لاستخراج زيت البيض باستخدام التسخين:
أولاً، يتم سلق البيض بالطريقة المعتادة، ومن ثم يتم تقشيره لفصل الصفار عن البياض.
بعد ذلك، يجفف الصفار في الفرن أو على صاج جاف حتى يحمر ويظهر به بعض التفحمات الخفيفة. خلال هذه العملية، يبدأ زيت الصفار بالتحرر، ويظهر بلونه الأصفر الطبيعي. يتم تجميع الزيت بعناية وحفظه للاستخدامات المختلفة.
استعمال زيت صفار البيض لعلاج الحروق
يُنصح بعدم استخدام هذا الزيت للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه البيض. لعلاج الحروق، يمكن تطبيق الزيت برفق على الجلد المصاب مرتين يوميًا لتسريع الشفاء وتهدئة الألم.